“المربع الجديد” تعرض تطورات قطاع الضيافة خلال قمة مستقبل الضيافة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شاركت شركة تطوير المربع الجديد، إحدى شركات الصندوق، كراعٍ بلاتيني لقمة مستقبل الضيافة، الذي انعقد بين 30 سبتمبر و02 أكتوبر في دبي.
وهدفت الشركة إلى استكشاف الفرص ومواكبة التحول في قطاع الضيافة، فضلاً عن لقاءات قادة قطاع الضيافة والمستثمرين والمطورين.
وترأس فريق المربع الجديد، خلال قمة مستقبل الضيافة، الرئيس التنفيذي مايكل دايك، الذي استعرض رؤية الشركة لمستقبل مستدام لقطاع الضيافة.
وجاءت مشاركة المربع الجديد لتأكيد الالتزام بتطوير بنية تحتية متقدمة، وشبكة وسائل النقل الذكي، ومرافق الترفيه ونمط العيش الحديث، إضافة إلى تعزيز مقومات صناعة السياحة، وأبرزها الفنادق، ومراكز الضيافة، وبيع التجزئة.
وقال مايكل دايك، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المربع الجديد: “يسعى المربع الجديد إلى أن يصبح نقطة جذب للسياحة والضيافة، كما نلتزم في المربع الجديد بتجاوز التحديات، ووضع معايير جديدة للتطوير الحضري المستدام، ومواكبة التحول في هذا القطاع، خاصة أننا نؤمن بأن قطاع الضيافة يؤدي دورًا محوريًا في إنشاء مجتمعات نابضة بالحياة، ويدعم الاقتصاد المحلي.”
تجدر الإشارة إلى أن وجهة المربع الجديد تمتد على مساحة 27 مليون متر مربع من العقارات الفاخرة الموزعة على 18 مجمعًا سكنيًا. ومن المتوقع أن يصل السكان إلى أكثر من 400,000 نسمة.
وستكون هذه الوجهة بمنزلة نموذج للتخطيط الحضري، حيث سيضم المربع الجديد بنية تحتية مستدامة، والعديد من وسائل النقل الذكية.
وعلاوة على ذلك، سيقدم المربع الجديد مجموعة من الخدمات، تضم أكثر من 100 ألف وحدة سكنية و9,000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 500 ألف متر مربع من مساحات التجزئة. كما ستضم وجهة المربع الجديد العديد من الأماكن الترفيهية والمؤسسات التعليمية ومرافق الرعاية الصحية، وملعبًا يتسع لـ 45,000 مقعد.
ويعيد المربع الجديد تعريف الحياة الحضرية من خلال مفهوم المدينة “الذكية”، حيث توفر أكثر من 100 ألف منزل عصري ذات جودة عالية.
وبفضل المرافق ذات المستوى العالمي، والمدارس الحديثة ومرافق الرعاية الصحية، والتكامل السلس مع منطقة الرياض الحضرية، سيوفر المربع الجديد تجربة لا مثيل لها.
وتهدف رؤية المربع الجديد إلى أن يصبح وجهة مميزة نظرًا للخدمات الاستثنائية وأماكن الإقامة الفاخرة والتجارب الفريدة التي سيقدمها.
كما تسعى الشركة إلى ابتكار تجارب على مستوى عالمي من خلال تبنِّي أحدث التقنيات وممارسات الاستدامة والخدمات العالمية.
كما استعرض المربع الجديد خلال القمة أيقونة الوجهة، وهو المكعب، الذي يعتبر تحفة معمارية بتصميم مستوحى من الطراز النجدي، يلتقي فيها الابتكار مع أفضل التقنيات الحديثة؛ لتمنح زوار المكعب تجربة تفاعلية استثنائية.
ويحيط بالمكعب 11 منطقة ترفيهية رئيسية، توفر كل منها تجارب متنوعة وفريدة. كما يتربع المكعب بقواعده المميزة؛ ليشكل وجهة ضيافة تعيد تشكيل مفهوم الحياة الراقية عبر احتضان العديد من تجارب التسوق التفاعلية ومناطق البيع بالتجزئة، ومساحات ثقافية وسياحية، وكذلك وحدات سكنية ومجموعة من أبرز الفنادق العالمية.
ويبلغ طول وعرض وارتفاع هيكل المكعب 400 متر، بما يكفي لاستيعاب 20 مبنى إمباير ستيت في داخله.
وخلال قمة مستقبل الضيافة تحدث دايك، خلال مقابلة مع مقدم البرامج الشهير في قناة (بي بي سي) ستيفن ساكور، عن تفاصيل رؤية المربع الجديد، إلى جانب مناقشة آخر تطورات الوجهة.
كما شارك ستيفن روسو، مدير أول للتنمية والتطوير، في حلقة نقاش بعنوان: “مساكن العلامات التجارية: حقبة جديدة في الاستثمار العقاري”، حيث ناقش رؤية المربع الجديد في إثراء قطاع الضيافة في هذه الوجهة.
إن مشاركة المربع الجديد بقمة مستقبل الضيافة تشير إلى الالتزام بقيادة مستقبل السياحة والضيافة.
ومن خلال المشاركة النشطة في الحوارات الدائرة حول مستقبل الضيافة سيتمكن المربع الجديد من الارتقاء برؤيته الصلبة لمستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية والمنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مستقبل الضیافة المربع الجدید قطاع الضیافة
إقرأ أيضاً:
“أتمنى الموت” صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
#سواليف
على أطراف مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، وفي #خيمة_مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد #الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.
وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها #العدوان_الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل #الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.
مقالات ذات صلة البابا يندد بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة 2025/04/20وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.
وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.
وتصف أيامها بأنها ” #كابوس لا ينتهي” وتضيف “كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي #لقمة_العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي”.
وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.
وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة #الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.