رجل أعمال روسي يرفع دعوى قضائية إلى محكمة ألمانية عقب تفتيش يخته الفاخر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رفع رجل الأعمال الروسي الملياردير اليشر عثمانوف، دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية الفيدرالية الألمانية، متهما السلطات بانتهاك حرمة منزله.
وأوضحت صحيفة Welt am Sonntag، أن عثمانوف رفع القضية إلى محكمة كارلسروه، عقب صدور أمر تفتيش عن محكمة ميونخ، تم بموجبه تفتيش يخت Dilbar الخاص به في ميناء بريمن.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية في وقت سابق، أنه تم تجميد جزء من الممتلكات التي نقلها عثمانوف إلى جهات عائلية، ولذلك تم الاستيلاء على ما يقرب من 30 لوحة لفنانين عالميين كانت متواجدة في اليخت الذي تم تفتيشه.
ومن جانبها أكدت المحكمة الدستورية الاتحادية للصحيفة، أنها تلقت الشكوى ضد أمر التفتيش، وجار مراجعتها.
إقرأ المزيد وسائل إعلام: خلافات بين ألمانيا وأوزبكستان حول قضية الملياردير عثمانوفوأوضحت الخدمة الصحفية لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في ألمانيا لوكالة "نوفوستي" الروسية، أنه لم تتم مصادرة اليخت نفسه، إلا أنه لا يجوز لعثمانوف استخدامه كونه أدرج ضمن قائمة أصوله المجمدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي أدرج عثمانوف على قوائم العقوبات، وذلك عقب انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في الـ 28 من فبراير الماضي، وطعن رجل الأعمال بدوره بالعقوبات المفروضة عليه أمام محكمة الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي كبير يزور كابل وموسكو مستعدة للمساعدة بإحلال السلام
قالت وسائل إعلام روسية إن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي أبلغ زعماء حركة طالبان الذين يقودون الحكومة الأفغانية بأن موسكو تريد المساعدة في تحقيق سلام دائم في البلاد، وذلك خلال زيارته لأفغانستان أمس الاثنين.
وقال شويغو في تصريحات أدلى بها أمس الاثنين إن على الولايات المتحدة أن تضطلع بدور قيادي في جهود إعادة الإعمار بأفغانستان في ضوء تدخلها العسكري في البلاد الذي استمر نحو 20 عاما.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن زعماء طالبان طلبوا من شويغو المساعدة في تخفيف الضغوط الناجمة عن العقوبات التي فرضتها واشنطن على الحكومة الأفغانية منذ تولي طالبان السلطة.
وترأس شويغو، وهو زير دفاع سابق، وفدا روسيا رفيع المستوى أجرى محادثات مع مسؤولين في حكومة طالبان بكابل أمس الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام أن المسؤول الروسي أبلغ مسؤولي طالبان أن موسكو ستشطب قريبا الحركة من قائمتها للمنظمات المحظورة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الشهر الماضي اتخاذ قرار برفع طالبان من قائمة المنظمات التي تصنفها إرهابية.
وقال شويغو "اسمحوا لي أن أؤكد استعدادنا لإجراء حوار سياسي بناء بين بلدينا ومن بين الأهداف توفير زخم لعملية مصالحة بين الأفغان".
ورأى أن الولايات المتحدة، التي سحبت قواتها على عجل من أفغانستان في عام 2021 بعد 20 عاما من غزو البلاد، يجب أن تلتزم بالمساعدة في إعادة الإعمار.
واتهم شويغو أميركا بسرقة كل من حولها، وقال "نتحدث عن إعادة الأصول والأموال التي تخص الأفغان والتي يبدو أنها لن تعود قريبا، كما حدث مع العديد من البلدان الأخرى مثل ليبيا وسوريا."
مطالب أفغانيةمن جهته، قال عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الاقتصادية، خلال اللقاء إن إدارة طالبان تحتاج إلى مساعدة موسكو لتخفيف عبء العقوبات الغربية.
ونقلت وسائل إعلام عنه قوله إن حكومة بلاده تحاول تهيئة الظروف اللازمة لنمو صادرات السلع الأفغانية والاستثمار الأجنبي.
وتطرق للضغوط التي مارستها الولايات المتحدة والدول الغربية على حركة طالبان بعد سيطرتها على الحكم في أفغانستان في عام 2021، مشيرا إلى تجميد الأصول وحظر السفر الذي يستهدف قادة الحركة.
وقال نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الاقتصادية "ننتظر من روسيا الاتحادية أن تساعدنا في تحييد هذه الضغوط".
ويقول محللون إن موسكو ربما تتطلع إلى التعاون مع كابل لمواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان، الذي ينشط أيضا في أفغانستان، الذي تبنى الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات في العاصمة الروسية موسكو في مارس/آذار، وأودى بحياة 140 شخصا.