بغداد اليوم -  بغداد

أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الاحد (6 تشرين الأول 2024)، ضرورة عدم اتساع رقعة الحرب في المنطقة.

وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الامن القومي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الأعرجي استقبل بمكتبه اليوم الأحد، السفير الفرنسي في بغداد باتريك دوريل".

وأضاف ان "اللقاء شهد استعراض مستجدات الاوضاع  والتصعيد الأخير في المنطقة، وما يتعرض له الفلسطينيون واللبنانيون جراء الصراع الدائر في المنطقة".

وشدد الاعرجي بحسب البيان على "ضرورة عدم اتساع رقعة الحرب"، مؤكدا ان "التهديدات التي حصلت اثناء التصعيد ليست بصالح المنطقة جميعاً ولها نتائج وخيمة على دول المنطقة والعالم، وان على المجتمع الدولي الضغط باتجاه إيقاف هذه الحرب".

وأوضح ان "الحكومة العراقية تعمل بشكل متوازن على عدم اتساع  رقعة الحرب، وتطالب بإيقافها، تحقيقا لأمن واستقرار المنطقة والعالم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رقعة الحرب فی المنطقة عدم اتساع

إقرأ أيضاً:

تقسيم الوطن : حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب

بابكر فيصل

إتخذت ثورة ديسمبر المباركة من شعار “حرية .. سلام .. عدالة” بوصلة لتحقيق الأهداف الكبرى التي خرج من أجلها ملايين السودانيين لإسقاط النظام الفاسد المستبد، وبعد إندلاع حرب الخامس عشر من أبريل اللعينة رفعت القوى المدنية الديمقراطية شعار “لا للحرب” للتعبير عن إنحيازها للجماهير وعدم التماهي مع أطراف الحرب.

ومنذ الأيام الأولى للحرب، ظلت القوى المدنية تحذر من أن تطاول أمدها سيؤدي لنتائج وخيمة على البلاد والعباد، والتي يقف على رأسها الخطر الكبير الذي سيهدد وحدة البلاد وينذر بتقسيها و تفتيت كيانها الحالي.

وبعد مرور أكثر من عشرين شهراً أضحى خطر تفكيك البلاد ماثلاً عبر ممارسات لا تخطئها العين كان في مقدمتها خطاب الكراهية الجهوي والعنصري الذي ضرب في صميم النسيج الإجتماعي وخلق حاجزاً نفسياً يمهد لإنقسام البلاد بصورة واضحة.

تبع ذلك ثلاث خطوات إتخذتها سلطة الأمر الواقع في بورتسودان تمثلت في الآتي : قرار تغيير العملة الذي فرض واقعاً على الأرض تمثل في تقسيم النظام المالي بالبلاد بحيث صارت الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش تتعامل بعملة مختلفة عن تلك التي يتم تداولها في مناطق سيطرة الدعم السريع.

كذلك كان قرار إجراء إمتحانات الشهادة السودانية في الولايات التي يسيطر عليها الجيش وعدم قيامها في الولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع اضافة لولايات تدور فيها رحى المعارك يصب عملياً في إتجاه تكريس عملية تقسيم البلاد عبر حرمان التلاميذ من حقهم في الجلوس للإمتحان فقط لأنهم يتواجدون في رقعة جغرافية لا يسيطر عليها الجيش.

الأمر الثالث تمثل في عدم إستطاعة قطاعات واسعة من الشعب السوداني إستخراج الأوراق الثبوتية ( أرقام وطنية، جوازات سفر الخ) وهى حق طبيعي مرتبط بالمواطنة التي تقوم عليها الحقوق والواجبات في الدولة لذات السبب المتعلق بالعملة وإمتحانات الشهادة.

هذه الخطوات مثلت البداية الفعلية لتقسيم البلاد, ويزيد من تفاقمها الخطوة المزمع إتخاذها من طرف بعض القوى السياسية والحركات المسلحة بإعلان حكومة موازية تجد تبريرها في ضرورة خدمة الشعب في المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش، ولا شك أن هذه الخطوة ستشكل خطراً كبيراً على وحدة البلاد مهما كانت مبررات تكوينها (داوها بالتي كانت هى الداءُ).

لمواجهة هذه المعطيات الخطيرة المتسارعة، تقع على القوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة مهمة جسيمة للحفاظ على وحدة البلاد، وليس أمامها من سبيل سوى تكوين جبهة مدنية واسعة يتم من خلالها تطوير شعار الثورة ليصبح “حرية .. سلام .. عدالة .. وحدة”، وكذلك تطوير شعار مناهضة الحرب ليصبح ” لا للحرب، لا لتقسيم البلاد”.

إنَّ أهمية الحفاظ على وحدة البلاد لا تقلُّ بأي حال من الأحوال عن أهمية المناداة بالوقف الفوري للحرب، ولا مناص من تنادي كافة القوى الحريصة على عدم تقسيم البلاد لكلمة سواء يتم من خلالها تجاوز كل الخلافات من أجل تحقيق الهدفين معاً.

مقالات مشابهة

  • تقسيم الوطن: حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • “العقوري” يؤكد على ضرورة وقف التدخلات الخارجية خلال مشاركته في مؤتمر علمي بطرابلس
  • تقسيم الوطن : حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • مجلس الوزراء السعودي يؤكد ضرورة تمهيد مستقبل سياسي يضمن أمن السودان واستقراره
  • مجلس الوزراء يؤكد ضرورة ضمان توزيع المساعدات بعدالة في غزة
  • محافظ سوهاج يؤكد على ضرورة تحديث المعلومات القانونية لدى المسؤولين
  • محافظ شمال سيناء يؤكد ضرورة دعم الشباب وتوجيههم لبناء مجتمعات سليمة وصحيحة
  • مستشار الأمن القومي يزور السفارة العراقية في المغرب
  • المبعوث الأممي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية