التونسيون في 59 دولة يواصلون الإدلاء بأصواتهم لليوم الثالث لاختيار رئيس جديد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر، استمرار عملية التصويت بالخارج اليوم /الأحد/ حتى السادسة مساءً (بتوقيت دول الإقامة).
وقال أبو عسكر - في تصريح أذاعته وكالة الأنباء التونسية اليوم /الأحد/ - إن الهيئة مكّنت الجالية التونسية بالخارج من التصويت الحر بـ59 دولة بمختلف أنحاء العالم، موضحًا أن كل تونسي موجود بالخارج سواء كان مقيمًا أو زائرًا أو سائحًا، أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري، يمكنه التصويت في أي مركز اقتراع يختار التصويت فيه، فقط بجواز سفره أو ببطاقة هويته الوطنية.
وأضاف أن مراكز الاقترع في تونس وخارجها بدأت في استقبال 9 ملايين و753 ألفا و217 ناخبًا وناخبة من بينهم 642 ألفًا و810 ناخبين مسجلين خارج أرض الوطن أي بنسبة 6.6% من مجموع المسجلين، و9 ملايين و110 آلاف و407 مسجلين ومسجلات داخل تونس أي بنسبة 93.4%.
وتابع إن إجمالي مراكز الاقتراع بلغ 5331 مركزًا منها 5013 مركزًا داخل تونس و318 مركزًا بالخارج، متواجدة في مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية بـ59 دولة حول العالم وببعض المقرات الأخرى التي تحصّلت عليها الهيئة من بلدان الاعتماد.
ونوه أبوعسكر بأن الهيئة قامت - بالتنسيق مع المؤسستين الأمنية والعسكرية - بوضع مخططات لنقل وتوزيع وتجميع المواد الانتخابية وتأمينها في المخازن الجهوية وفي مراكز الاقتراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس الانتخابات الرئاسية التونسية مرکز ا
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث أنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة، حيث أوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا أهمية صاحبها وأنه كان يتقلد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض. وقد عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطي بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
كما تم العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.
وأشار قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، إلى أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، علي تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.
DSC_0275 copy IMG_2671 copy DSC_0254 DSC_0235 copy DSC_0180 copy DSC_0002 DSC_0226 copy Untitled-3 copy DSC_0804 copy DSC_0264 DSC_0262 DSC_0224 copy DSC_0211 DSC_0214 copy DSC_0192 copy DSC_0183 copy (1) DSC_0067 copy (1) DSC_0056 copy (1)