مصفاة كربلاء تتوقف عن العمل وتخرج عن الخدمة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تخضع مصفاة كربلاء النفطية بالعراق لأعمال صيانة مكثفة ما جعلها خارج الخدمة منذ 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر قوله إن: أعمال الصيانة من المتوقع استمرارها لمدة شهر تقريباً.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة كربلاء نحو 150 ألف برميل يومياً.
ويستهدف العراق زيادة إنتاجه من النفط الخام، وتوجيه جزء كبير من هذا الإنتاج إلى مصافي التكرير التي يعمل في الوقت الحالي على زيادة قدراتها، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين خلال أقرب وقت ممكن.
ويخطط العراق لرفع طاقة تكرير النفط الخام إلى مليون و140 ألف برميل يومياً، من خلال إضافة وحدات جديدة للمصافي الحالية.
وأعلن العراق افتتاح مصفاة كربلاء النفطية بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف برميل يومياً في شهر أبريل نيسان من عام 2023.
وفي يونيو حزيران 2024 أكدت وزارة النفط العراقية التزامها الكامل بالتعويض عن أي فائض في الإنتاج منذ بداية عام 2024، ويأتي هذا بعدما قدرت مصادر ثانوية أن بغداد تجاوزت الحصة المقررة لها في مايو أيار الماضي بنحو 203 آلاف برميل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ديوان كربلاء الثقافي يناقش الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/-عقد ديوان كربلاء الثقافي ندوة حوارية بعنوان: (الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق) ، وذلك على قاعة ديوان كربلاء الثقافي بمدينة كربلاء المقدسة مساء يوم امس السبت بحضور جمع من الاكاديميين ورجال الدين ومثقفين وناشطين.
وحاضر في الندوة الدكتور حسين تاج الذي قدم ايجازا عن أوضاع سوريا وما جرى فيها من احداث متسارعة ادت إلى انهيار النظام خلال عشرة أيام .
وقال ان هذا الحدث الاقليمي الكبير يستلزم منا الاستعداد ببناء جيل واعي في العراق مؤمن بقضية بلده ووحدته وسيادته ومستعد للدفاع عنها في اية لحظة بالغالي والنفيس تجنبا لاية تداعيات مستقبلية.
من جانبه تحدث الدكتور الشيخ حسين النصراوي عن ضبابية ما يجري في سوريا إلى حين استجلاء توجه الحكام الجدد ، مؤكدا عدم التهويل او التهوين في التعاطي مع الملف السوري رسميا وشعبيا.
واشار إلى ضرورة عدم التعميم على ما يجري في سوريا… وبالذات ما يتعلق بالحوادث الفردية وضرورة التحري عن مصدرها خصوصا ما يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وختم بالتأكيد على ضرورة الانتظار الى ما سيؤول اليه الوضع في سوريا لتقييم تداعياته المستقبلية على العراق والمنطقة.
بعدها كانت هناك مداخلات بناءة من الحضور أثرت الموضوع بكافة جوانبه خصوصا مع حضور بعض المقيمين العراقيين في سوريا وتحدثهم عن التجربة التي عاصروها قبل الثورة عام ٢٠١١، وما بعدها والايام الاخيرة للنظام.