مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية يحتفي بذكرى نصر أكتوبر اليوم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يحتفي مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين، المنعقدة حاليا، بذكرى الانتصارات العظيمة لحرب أكتوبر، وذلك من خلال عروضه اليوم.
الاحتفال بذكرى نصر أكتوبروأكد محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن المهرجان يحتفل في عروضه اليوم الأحد بفقرات واستعراضات وطنية بمناسبة الذكرى الخالدة لانتصار العزة والكرامة، مشيرا أن الاحتفال يأتي من منطلق الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة والهيئة للمناسبات الوطنية وحرصها على مشاركة الشعب المصري العظيم ومؤسساته الوطنية الاحتفال بها، تعزيزا للانتماء والهوية والتذكير بتضحيات أبطال الوطن.
ومن المقرر أن تتضمن احتفالات اليوم كلمات عن أكتوبر والانتصارات العظيمة التي حققها أبناء مصر من أجل استرداد سيناء العزيزة يقدمها كل من الفنان احمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، الدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الدكتور شعيب خلف مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، الفنان ماهر كمال مدير المهرجان، الفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية وذلك على المسارح المختلفة للمهرجان. كما يخصص حفل الختام غدا الاثنين أولى عروضه عن نصر أكتوبر يقدمها فرق القناة.
والمهرجان تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، والعلاقات الثقافية الخارجية، بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، وهيئة التنشيط السياحي. ويشارك به 21 فرقة مصرية وأجنبية، وتقدم العروض الفنية في الفترة من 3 حتى 6 أكتوبر على مسارح: حديقة الشيخ زايد، حديقة الخالدين، نادي الأسرة، شاطئ الفيروز، نادي الدنفاه، بجانب عدد من مسارح مدينة فايد والقنطرة غرب والقصاصين، ويشهد المهرجان إقامة ندوات علمية متخصصة في مجال الفنون الشعبية ومراحل تطورها، ويختتم على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية غدا الاثنين بعرض فني يجمع الفرق المشاركة.
وأعدت هيئة قصور الثقافة في القاهرة والمحافظات برنامجا مكثفا تنظم خلاله أكثر من 456 نشاطا ثقافيا وفنيا، على مدار الشهر الجاري احتفالا بذكرى النصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فؤاد إقليم القناة وسيناء الإدارة المركزية للشئون الفنية الشباب والرياضة الشعب المصري الشيخ زايد العلاقات الثقافية الخارجية أبناء مصر
إقرأ أيضاً:
"الاحتفال بحرب أكتوبر" أمسية رمضانية بالأعلى للثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان: "الاحتفال بحرب أكتوبر"، أدار الأمسية الدكتور خلف عبد العظيم الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر كلية البنات جامعة عين شمس.
وشارك فيها الدكتور جمال الشاعر، الشاعر والإعلامي ومقرر لجنة الإعلام، واللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، واللواء بحري محمود متولي، الخبير العسكري والاستراتيجي وعضو المجمع العلمي المصري.
استهل اللقاء الدكتور خلف الميري قائلًا، إن القضية التي نتحدث حولها اليوم لا تقل أهمية عن المعارك التاريخية الفارقة على مر الزمان، ألا وهي معركة 6 أكتوبر 1973، التي قلبت الموازين السياسية والتاريخية على مستوي العالم.
وأكد الدكتور جمال الشاعر أن مصر محمية طبيعية ومحمية إلهية، فالنيل والبحر الأحمر يرفعان علامتي النصر، متسائلًا لم لا نعيد إنتاج نصر أكتوبر مرة أخرى؟، معلنًا تصوره أن مصر قادرة على صناعة نهضة جديدة استرشاداً بما حدث في أكتوبر، موضحا أن الجيش المصري استطاع أن يهدم المستحيل، متمنيًا أن تدرّس استراتيجية نصر أكتوبر في جميع المؤسسات؛ التعليم والصناعة والاقتصاد والزراعة، فمصر أمام تحدٍّ كبير.
وناشد القوات المسلحة لبناء نموذج للنهضة الحديثة، والمصانع الحربية وكذلك الهيئة العربية للتصنيع، مطالبًا بتسجيل شهادات من شهدوا حرب أكتوبر، داعيًا الشؤون المعنوية للقوات المسلحة مع الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة لإنتاج برامج تحفظ تلك الشهادات لإحياء الذاكرة الوطنية المصرية.
وذكر اللواء علي حفظي أن هذا اللقاء يرتبط بالعديد من المناسبات: ذكرى يوم الشهيد، واليوم العالمي للمرأة، وذكرى ملحمة رمضان/أكتوبر 1393/ 1973.
وأوضح، أن ملحمة أكتوبر كانت تمثل الإرتباط بين الجيش والشعب والحكومة، متذكرًا المهابة التي كان يشعر بها إزاء ذلك التحصين الرهيب في الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حرب الاستنزاف كانت نقطة فارقة ومهمة في التحضير لحرب أكتوبر.
وعلى هامش ملحمة أكتوبر أشاد اللواء حفظي بمعركة السويس التي توضح عظمة الشعب المصري الذي تصدى للجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى ما تبع الحرب من مفاوضات لاستعادة آخر شبر من أرض سيناء.
وتحدث اللواء محمود متولي حول البحرية المصرية من حربي الاستنزاف وأكتوبر إلى الآن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة، وموضحًا كيف يرتبط الأمن القومي المصري ارتباطا وثيقا بقوة مصر في البحر.
وقسم اللواء متولي تاريخ البحرية المصرية إلى محطات حافلة بالأحداث على مدى 7500 سنة، منذ عصر قدماء المصريين الذي شهد نشأة البحرية المصرية، ومرورا بعصر البطالمة والعصر الإسلامي والعصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، وأخيرا العصر الحديث والمعاصر، مفصلًا القول في دور البحرية في كل عصر من هذه العصور، ومختصا العصر الحديث بتقسيم آخر، ألا وهو البحرية الأولى في عصر محمد علي، والثانية في عهد الخديوي إسماعيل، والثالثة في عهد الملك فاروق الأول، والثالثة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات، والبحرية الخامسة والأخيرة في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أن البحرية المصرية من أهم دروع الحماية للدولة المصرية.