الإعلان عن الفائزين بجائزة ثقافة الطفل لعام 2024 في نسختها الرابعة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مسقط - العُمانية
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن الفائزين بجائزة ثقافة الطفل لعام 2024 في نسختها الرابعة، وتهدف إلى تنمية وتعزيز الإبداع الثقافي والفني وتحفيز الموهوبين من الأطفال واليافعين بما يُسهم في صقل إمكاناتهم ومواهبهم. وفازت بالمركز الأول ألين بنت ماجد السعيدي عن موضوع "هل أنت تحب الأشجار"، وجاءت في المركز الثاني روقان محمود أحمد عن الموضوع نفسه، أما المركز الثالث فكان لجاسم بن يعقوب النخيلي عن موضوع "هل أنت تحب الحيوان"، وكان الفائزون الثلاثة ضمن العشرة المتأهلين للتصفية النهائية في مسابقة "تحدث كي أراك" الموجهة للأطفال من سن 7-12 سنة ومسابقة "عُمان تحكي" الموجهة لكتّاب وأدباء الطفل.
رعى حفل الختام سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعددٌ من أصحاب السعادة.
وقالت هدى بنت سعيد الريامية، مديرة دائرة الأنشطة الثقافية، في كلمة ألقتها عن الوزارة: إن الجائزة تهدف إلى تنمية وتحسين قدرات الأطفال الثقافية والأدبية وأهمها مهارة التحدث، وتأصيل وتعزيز الهوية والانتماء والقيم الإنسانية في حياة الطفل، بالإضافة إلى تمكين الكتّاب العُمانيين والكتّاب المقيمين على أرض سلطنة عُمان من إثراء ثقافة الطفل حول وطنه وحضارته وبيئته وتراثه الثقافي.
وأشارت إلى أن الجائزة حققت في فرعها الأول بمسابقة "تحدث كي أراك" منذ دورتها الأولى في عام 2021 مخرجات ومكاسب تؤكد على التشارك المجتمعي الذي تسعى إليه هذه الجائزة، وبلغ عدد المشاركين حتى الآن 800 طالب في الفئة التي تستهدفها المسابقة ما بين عمر 7-12 منذ بدايتها. وأوضحت أن عدد المشاركين في الجائزة بفرعها الثاني "عُمان تحكي" بلغ 160 مشاركًا منذ بداية المسابقة، بينما بلغ عدد المشاركين في مسابقة "تحدّث كي أراك" 190 مشاركًا في النسخة الرابعة تصدّر منهم 50 لمرحلة التصفيات الأولية، أما مسابقة "عمان تحكي" فتقدم لها 40 مشاركًا فاز منهم خمسة بجائزة أفضل نصوص، وجاءت في لجنة تحكيم هذه المسابقة الكاتبة بسمة الخاطرية والكاتبة السورية ماريا دعدوش.
وبيّنت أن القصص الفائزة عبّرت ببراعة فنية عن ثيمة المسابقة وهي البيئة البحرية العُمانية والتراث البحري الثقافي، كما راعت معايير اللغة المناسبة للفئة العمرية وأسلوب السرد والخصائص الفنية للقصة الموجهة للطفل.
الجدير بالذكر أن الجائزة ستصدر في معرض مسقط الدولي للكتاب القادم السلسلة الثالثة من نتاج المسابقة لهذه الدورة، وستوفر منصة توقيع في جناح الطفل للكتّاب الخمسة الذين حصدت نصوصهم وقصصهم جائزة أفضل النصوص وهم: حنان بنت سالم المعولية عن قصة بعنوان "مرجانة بين الشباك"، وطيبة بنت محمد السنانية عن قصة "المكنسة العجيبة"، وهيفاء بنت سالم العريمية عن قصة "سلحوف الملقوف"، وسالم بن خميس المقبالي عن قصة "مرود"، وعائشة بنت جمعة الفارسية عن قصة "الحاسون".
يشار إلى أن لجنة تحكيم مسابقة "تحدث كي أراك" مكونة من رئيسة اللجنة أصيلة بنت علي المعمرية وعضوية كل من عبد العزيز بن راشد الشافعي وأسعد بن سالم السيابي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عن قصة
إقرأ أيضاً:
صدمة في ريال مدريد: كواليس خسارة فينيسيوس للكرة الذهبية
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- في ظل أجواء الترقب والترقب، عاش نادي ريال مدريد لحظات حساسة قبل الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024. وبعد أن توقع الكثيرون أن يكون فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، هو من يتوج بالجائزة، جاء فوز الإسباني رودري، نجم مانشستر سيتي، ليحسم الجدل ويخيب آمال اللاعب البرازيلي وعشاقه.
ووفقًا لتقرير نشرته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، فإن الأجواء داخل ريال مدريد قبل الإعلان عن الجائزة كانت مليئة بالتوتر. فقد بدأ المقربون من فينيسيوس يشعرون بالقلق إزاء حظوظه في الفوز، ما دفعهم للتواصل مع إدارة النادي يوم الجمعة 25 أكتوبر، سعياً للحصول على إجابة حول موقف اللاعب من التتويج المنتظر.
غير أن إدارة الميرينغي قررت عدم إخبار فينيسيوس أو المحيطين به بأي تفاصيل بشأن الجائزة، بهدف الحفاظ على تركيزه قبل مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام الغريم التقليدي، برشلونة، في الدوري الإسباني. لكن رغم الجهود المبذولة لحماية اللاعب من أي ضغوط، إلا أن المباراة انتهت بخسارة ثقيلة لريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل.
كما أفاد التقرير أن إدارة ريال مدريد قررت صباح يوم الإعلان عن الجائزة الامتناع عن إرسال أي ممثلين للنادي إلى حفل توزيع الجوائز في باريس، بعدما تأكدت من خسارة فينيسيوس للجائزة لصالح اللاعب الإسباني رودري.
تبرز هذه الأحداث التحديات التي يواجهها نجوم كرة القدم في ظل الضغط المتواصل والتوقعات العالية، خاصةً في الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد. ويبقى السؤال: هل ستؤثر هذه الخسارة على مستقبل فينيسيوس في النادي، أم ستكون دافعًا لتحقيق المزيد من الإنجازات في الموسم المقبل؟