تصفيات "كان" 2025.. نفاذ تذاكر مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى بعد يوم من طرحها
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نفذت تذاكر مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره إفريقيا الوسطى، المقررة في وجدة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، بعد يوم من طرحها من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيكون الملعب الشرفي بوجدة ممتلئا عن آخره بالجماهير المغربية، ما سيعطي رونقا جميلا للمباراة، علما أن هذه هي أول مباراة يلعبها المنتخب الوطني المغربي في المنطقة الشرقية، وفي وجدة تحديدا، ما يفسر أن جماهير الشرق طواقة لرؤية العناصر الوطنية عن قرب.
وينتظر أن تكون هناك تعزيزات أمنية مكثفة بجنبات الملعب ووسطه، لتأمين دخول وخروج الجماهير المغربية الغفيرة، سواء تلك التي تقطن في وجدة، أو في المناطق المجاورة، وكذا التي ستشد الرحال من مختلف المدن المغربية، وكذلك تجنبا لأعمال الشغب، كي تمر المباراة في أحسن الظروف.
وكانت هناك دعوة لمقاطعة مباراتي المنتخب الوطني المغربي في وجدة، بمواقع التواصل الاجتماعي، في ظل لعنة « الويكلو » التي تسلطت على لقاءات البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني، إلا أن هذه المطالبات لم تكلل بالنجاح، حيث تم نفاذ التذاكر بسرعة، على غير العادة عندما يلعب المنتخب مواجهاته في أكادير.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره إفريقيا الوسطى، يوم السبت 12 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
وسيلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره إفريقيا الوسطى، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
ويتصدر المنتخب الوطني المغربي حاليا المجموعة الثانية بست نقاط « العلامة الكاملة »، متبوعا بالغابون في الوصافة بثلاث نقاط، فيما يحتل إفريقيا الوسطى الرتبة الثالثة بالرصيد ذاته، بينما يتواجد ليسوتو في المركز الرابع « الأخير »، برصيد خال من النقاط.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى تصفیات کأس الأمم الإفریقیة المغرب 2025 المنتخب الوطنی المغربی إفریقیا الوسطى فی وجدة
إقرأ أيضاً:
ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة لاقت استحسانًا واسعًا وأثارت تفاعلًا غير مسبوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر مشهد غير تقليدي خلال إحدى مباريات الهوكي في مدينة ديترويت الأمريكية.
ظهرت أثناء المباراة راهبتان من الكنيسة الكلدانية على شاشة العرض الكبيرة في الملعب، مما لفت انتباه الجمهور وخلق حالة من الحماسة والإيجابية بين الحضور.
خلال المباراة، وبينما كانت الكاميرات تتنقل بين المشجعين في الملعب، التقطت عدسات الكاميرا مشهد الراهبتين اللتين كانتا في موقع متقدم على المدرجات. ارتدت الراهبتان زيهن التقليدي، لكن ما لفت الأنظار هو روحهما المرحة وحيويتهما الظاهرة، حيث ظهرتا وهما تشاركان في تشجيع الفريق والحركة مع الموسيقى التي كانت تعزف في الملعب.
كلما ظهرت الراهبتان على الشاشة الكبيرة، كان الجمهور يهلل ويهتف بحماس، مما خلق أجواءً من الفرح والمودة في الملعب. وامتد هذا الحماس إلى الشاشات الصغيرة في المنازل بعد أن انتشرت تلك اللحظات المميزة بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
سرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر الراهبتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليبدأ المستخدمون في تداول هذه المشاهد بشكل واسع. من خلال التعليقات التي رافقت هذه المنشورات، أبدى الكثيرون إعجابهم بالحيوية والإيجابية التي أظهرتها الراهبتان، وهو ما لقي استحسانًا واسعًا في أوساط المجتمع الأميركي والعالمي.
تجدر الإشارة إلى أن التفاعل مع هذا الحدث لم يقتصر على مجرد إعجاب بالظهور غير التقليدي للراهبتين، بل امتد إلى الإشادة بروحهن المرحة التي ساعدت في خلق أجواء من الاندماج والتواصل بين مختلف الحضور في الملعب.
مما لا شك فيه أن هذا المشهد قد حمل رسائل عديدة، منها أهمية الفرح والانفتاح في المجتمعات المختلفة، وضرورة تعزيز التفاعل الإيجابي بين مختلف الثقافات والأديان. وفي هذا السياق، عكست الراهبتان روح الكنيسة الكلدانية التي تشجع على المحبة والإيجابية. كما أن تصرفاتهما في المباراة لاقت تقديرًا من قبل المتابعين الذين رأوا فيها تجسيدًا لروح التسامح والانفتاح، بعيدًا عن التصورات التقليدية عن رجال الدين.
كما كان متوقعًا، لم تقتصر ردود الفعل على التفاعل الإيجابي فقط، حيث لفت هذا الحدث انتباه بعض النقاد والمحللين الاجتماعيين الذين سلطوا الضوء على الطريقة التي يتم بها تصوير رجال الدين في الإعلام، وكيف أن الظهور العفوي والمرن للراهبتين قد يساهم في تغيير التصورات السائدة حول الأدوار الدينية.
تعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بأن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي أيضًا فرصة للتفاعل بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية. كما أن ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت قد سلط الضوء على التفاعل الإيجابي والمرونة الروحية في المجتمعات، ليكون هذا الحدث أحد أكثر اللحظات التي لاقت اهتمامًا وحبًا من قبل الجمهور المحلي والعالمي في الأيام الماضية.