آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 2:29 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الإطار التنسيقي الإيراني، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية الصفوية، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، استمرار مواصلة العراق بتقديم الدعم والمساعدة إلى حزب الله اللبناني وغزة في مواجهة الكيان الصهيوني.وقال عضو الإطار علي الفتلاوي في حديث  صحفي، إن “العراق يكاد يكون البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي يعمل على تقديم كل الدعم والمساعدة الى غزة وحزب الله اللبناني لمواجهة الكيان الصهيوني، ولا يمكن لأي طرف دولي منع العراق من مواصلة تقديم هذا الدعم اللامحدود في مواجهة هذا الكيان الغاصب”.

وبين الفتلاوي أن” وقوف العراق مع لبنان وغزة مدعوم حكوميا وسياسيا ، ولا يمكن إيقاف هذا الدعم، والعمل مستمر على زيادة الدعم الإنساني لأهالي الجنوب اللبناني، وكذلك غزة، إضافة إلى دعم فصائل المقاومة هناك من خلال ضرب الأهداف الإسرائيلية في المناطق المحتلة”، مشددا على أن انه “حتى هذه العمليات العسكرية ستبقى مستمرة، ولا يمكن إيقافها إلا ما بعد إيقاف المجازر بحق أهالي لبنان وغزة”.وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، عن تبرعه وأعضاء حكومته براتب شهر ضمن عمليات الإغاثة للبنان وقطاع غزة.جاء ذلك بعد أن تقرر فتح حسابين لإيداع التبرعات، عقب اجتماع وجه خلاله رئيس الوزراء العراقي بإدامة عمليات الإغاثة، وفق بيانات رسمية للحكومة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جقلمبة إطارية..الشرع من أهل البيت وأهلا وسهلا به في بغداد

آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الإطار، عقيل الرديني، اليوم الخميس، إن “إعلان السوداني بدعوة الرئيس السوري أحمد الشرع يمثل رأي الحكومة، والذي يجب أن يراعي مصالح العراق أولاً”، مضيفًا أن “مصلحة العراق في سوريا ليست مرتبطة بأحمد الشرع كشخص، بل بضرورة التنسيق مع من يدير الدولة السورية حاليًا، خصوصًا في ظل عدم الاستقرار هناك، ووجود جالية عراقية ومصالح اقتصادية واجتماعية تتطلب هذا التفاهم”.وبيّن الرديني أن “فكرة تقديم مصلحة العراق مطروحة بقوة داخل الإطار التنسيقي في ما يخص العلاقة مع سوريا”، مشددًا على أنه “لا يوجد رفض قاطع من قوى الإطار تجاه دعوة الشرع، وإنما هناك وجهات نظر مختلفة وتحفّظات من بعض الأطراف، لكنها لا تصل إلى حد القطيعة أو المعارضة الكاملة”.وتأتي دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد، كمؤشر على تغيّر في الموقف العراقي الرسمي تجاه النظام الجديد في دمشق، بعد فترة من الحذر والتريث وانه إرهابي داعشي وعليه امر القاء قبض وفق المادة 4 إرهاب صادرة من القضاء العراقي ،ويُعد هذا الانفتاح تتويجًا لمسار بدأ بزيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد في آذار الماضي، وسط تباين داخلي حول شكل العلاقة مع الشرع، الذي كان سابقًا في صفوف المعارضة المسلحة بصفة “ابو محمد الجولاني”، قبل أن يتولّى رئاسة البلاد مطلع هذا العام.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية الإيراني يتحدث عن قضايا “غير قابلة للتفاوض” مع الأمريكيين
  • جقلمبة إطارية..الشرع من أهل البيت وأهلا وسهلا به في بغداد
  • حكومة السوداني الولائية “زعلانة” على الرئيس اللبناني لأنه قال” لن نستنسخ تجربة الحشد في لبنان”
  • الغاز النيابية تؤكد على استمرار العراق في استيراد الغاز الإيراني ” المقدس”!
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • الإطار الإيراني: مكونات الإطار ستحافظ على تحالفاتها الانتخابية حسب توجيه الإمام خامنئي
  • وزير السياحة الإيراني:اتفقت مع مرجعية السيستاني وزعماء الإطار والحشد الشعبي على تفويج (4) ملايين شيعي لزيارة إيران سنوياً
  • لا فرق بين “الديمقراطيين” و”الجمهوريين” حين يتعلق الأمر بالمجازر في اليمن وغزة