خبير اقتصادي: الدولة طورت سيناء زراعيا لزيادة الإنتاج والتصدير للخارج
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، التهنئة للشعب المصري في يوم العزة والنصر والكرامة الذي يشهد انتصار الدولة المصرية في حرب أكتوبر 1973 على العدو المحتل الغاشم، موضحا أنّ هذا اليوم يمثل قيمة كبيرة لدى المصريين ويعبر عن الهوية والشخصية المصرية، معلقا: «ميناء العريش الجوي أو البحري يخدم على منطقة مهمة في أرض مصر وهي منطقة سيناء وشمالها وخاصة بعد المشروعات التي افتتحتها الدولة خلال 10 سنوات ماضية».
وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة المصرية سعت إلى تطوير منطقة شمال سيناء من خلال الكثير من المشروعات سواء مدينة رفح الجديدة أو بئر العبد، فضلا عن تطوير بحيرة البردويل ومشروعات الإنتاج السمكية والأسمنت، مما دفع إلى ضرورة تطوير ميناء العريش، بهدف تصدير الصادرات المصرية لدول العالم المختلفة.
وواصل الخبير الاقتصادي أنّ تكلفة النقل تشكل جزء كبير من ثمن المنتج النهائي، بالتالي يتطلب وجود موانئ قريبة لمناطق الإنتاج، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية زودت الرقعة الأرضية الزراعية في سيناء أكثر من 200% أي من 100 ألف إلى 300 ألف فدان خلال 10 سنوات ماضيين.
وتابع: «الدولة طورت سيناء من خلال التوسع في إنشاء مصانع الأسمنت والمزارع السمكية، بالتالي يوفر منتجات تحتاج إلى تصديرها للعالم الخارجي»، مشيدا بوجود الميناء القريب في العريش، مما يساعد على إحداث تنمية شاملة في المنطقة وتوطين المصريين في شمال سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر 1973 التصدير للخارج أحمد سعيد سيناء
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: تعزيز الشفافية والحوكمة أساس تطوير الرياضة المصرية
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال لقائه مع مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد، على أهمية العمل وفق قواعد الحوكمة الرشيدة لضبط الأداء المالي والإداري للاتحادات الرياضية، بما يتماشى مع مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية.
وشدد الوزير على أن الوزارة تسعى لدعم الاتحادات الرياضية لتحقيق مستهدفاتها، من خلال تطبيق معايير صارمة تتعلق بالدعم المالي المقدم من الدولة، وضوابط الصرف بما لا يتعارض مع اللوائح الدولية والأولمبية.
جاء اللقاء في إطار الاجتماعات المكثفة التي يعقدها وزير الشباب والرياضة مع مجالس إدارات الاتحادات الرياضية عقب انتهاء انتخاباتها، حيث اجتمع الوزير مع مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية برئاسة اللواء حازم حسني، وعضوية كل من خالد العقاد، السيد مخيمر، محمد عسكر، إسلام عبد الحي، مصطفى حنيش، إسلام علي، ومحمود سيف الدين، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة.
أهداف اللقاء ومستقبل الرماية المصريةناقش اللقاء رؤية الاتحاد المصري للرماية خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على عدة محاور أساسية، أبرزها:
توسيع قاعدة الممارسة من حيث زيادة عدد المشاركين في رياضة الرماية على مستوى الجمهورية ، ورفع الكفاءة الإدارية من خلال تطوير الأداء الإداري والفني داخل الاتحاد لضمان تحقيق الشفافية والحوكمة، وزيادة الهيئات أعضاء الجمعية العمومية من خلال دعم انتشار الرياضة على نطاق أوسع، بما يعزز القاعدة المؤسسية للرماية ، وزيادة ميادين الرماية من خلال التوسع في إنشاء وتجهيز ميادين الرماية الحديثة لتلبية احتياجات اللعبة.
وفي بداية اللقاء، هنأ الدكتور أشرف صبحي أعضاء مجلس الإدارة الجديد بمناسبة توليهم المسؤولية في الدورة الحالية، مؤكدًا أن الوزارة تدعم الاتحاد لتحقيق إنجازات تسهم في تعزيز مكانة الرياضة المصرية دوليًا.
الالتزام بالحوكمة وضوابط الدعم الماليشدد الوزير على أهمية الالتزام بقواعد الحوكمة الرشيدة، خاصة فيما يتعلق باللوائح المنظمة للسفر واستضافة البطولات والإجراءات الصحية المرتبطة بممارسة الأنشطة الرياضية. وأوضح أن الدعم المالي المقدم من الدولة يجب أن يُدار بدقة وشفافية، بما يتفق مع المعايير الدولية.
وأشار الدكتور صبحي إلى أن الوزارة أجرت تعديلات مهمة على لوائح السفر واستضافة البطولات، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة. كما أكد على ضرورة اتباع الاتحاد لآليات واضحة في التعامل مع المال العام، بما يضمن الشفافية وعدم مخالفة المواثيق الدولية.
التزام دولي ومنافسة عالميةلفت الوزير إلى أن الرياضة المصرية أصبحت محط أنظار العالم، وأن الاتحادات الرياضية، بما في ذلك الاتحاد المصري للرماية، تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سمعة مصر الدولية. وأكد أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالرياضات الفردية التي تساهم في تحقيق ميداليات وبطولات عالمية.
في ختام الاجتماع، أكد الدكتور أشرف صبحي على أن الوزارة ستواصل دعم الاتحاد لتحقيق أهدافه، مع الالتزام بالتطوير الإداري والفني لضمان استدامة الإنجازات الرياضية. وأعرب عن ثقته في قدرة الاتحاد على تحقيق طفرة نوعية في رياضة الرماية خلال الفترة المقبلة، بما يليق بمكانة مصر الرياضية.