الوكيل عبدالرؤوف السقاف: دعم شباب عدن يقع في سلم أولوياتنا بالسلطة المحلية وصولاً إلى التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
أكد الأستاذ عبدالرؤوف زين السقاف، وكيل محافظة عدن - رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للشباب، على أهمية دعم الشباب في العاصمة عدن، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا.
وأوضح السقاف إن دعم الشباب "يقع في سلم أولوياتنا، باعتبارنا اليوم جزءاً من السلطة المحلية بمحافظة عدن، التي تقود عملية الأمن والسلام نحو مستقبل يلبي طموحات كل شرائح المجتمع وفي مقدمتها شريحة الشباب".
جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه وكيل محافظة عدن الأستاذ عبدالرؤوف السقاف، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف الـ 12 من شهر أغسطس من كل عام.
وجاء في خطاب السقاف: "يحتفل العالم أجمع وبلادنا بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف الـ12 من شهر أغسطس في كل عام، في ظل ما تشهده بلادنا من تحولات تاريخية ومصاعب كبيرة، غير أن تحديات الأمس القريب ومصاعب اليوم لا تعصى على التحقق.
ومثلما يحق لنا كأهم شريحة في المجتمع أن نحتفل بهذه المناسبة، انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية وإيماناً بدور الشباب في كل مراحل بناء الوطن، فإننا نؤكد في ذات الوقت أن دعم السواعد الفتية في هذا المرحلة تحديداً تقع في سلم أولوياتنا، باعتبارنا اليوم جزءاً من السلطة المحلية بمحافظة عدن، التي تقود عملية الأمن والسلام نحو مستقبل يلبي طموحات كل شرائح المجتمع وفي مقدمتها شريحة الشباب.
شخصياً، أتشرف بأن كنت ومازالت واحداً من الشباب الذين خدموا هذه المدينة، وإلى جواري الكثير من الأبطال من شباب هذه المدينة الباسلة، ممن هبوا للدفاع عنها في أحلك الظروف، وبتضحياتهم وبسالتهم كانوا السد المنيع والصخرة الصلبة التي تحطمت عليها أحلام الجحافل المتخلفة القادمة من كهوف مران لاحتلال المدينة، فهزموا شر هزيمة، وانتصرت عدن بفضل رجالها ودعم أشقائنا المخلصين ممثلاً بالدعم العسكري الكبير المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
بكل فخر واعتزاز يحق لنا كشباب، باعتبارنا اليوم ركيزة أساسية للبناء والتنمية لهذا المدينة، أن نتفاخر بما تقدمه السلطة المحلية من خطة لاستراتيجية وطنية تبناها معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، لتمكين الشباب في سوق العمل.
نهاية الأسبوع الماضي احتفلنا بتدشين انطلاق الدروات التدريبية ضمن مسارات البرنامج الوطني للشباب، مساق منحة المحافظ لتدريب وتأهيل 1000 شاب وشابة، بتمويل من صندوق تنمية المهارات..
لا أخفيكم مدى الشعور العظيم الذي انتابني وأنا أشاهد النجاح الرائع في عملية التدشين، التي بدأت من قاعات أعرق مؤسسة حكومية للتعليم التقني والصناعي في مديرية المعلا، وعشرات الشباب يتدربون على مهارات حرفية ومهنية وفنية لبرامج نوعية تضمنها البرنامج الوطني للشباب الذي يضم 16 برنامجا تدريبيا، بتمويل صندوق تنمية المهارات.
ألف شاب وشابة هم اليوم في قاعات التدريب يمارسون حقهم في التأهيل و التدريب المجاني، لبرامج تم اختيارها وفق احتياجات سوق العمل، يتم تنفيذها في معاهد حكومية وخاصة، بهدف تمكينهم من خلق فرص عمل جديدة تساهم في تحسين مصادر الدخل والمعيشة.
وهذه الدورات التي بدأت أعمالها على أرض الواقع لتدريب 1000 شاب وشابة في محافظة عدن في ريادة الأعمال هي :
- دورة في ريادة الأعمال.
- دورة في برمجة تطبيقات الجوال.
- دورة في مهارات صيانة السيارات الحديثة.
- دورة في مهارات التسويق الإلكتروني.
- دورة في مهارات الجرافيكس.
- دورة في مهارات تركيب كاميرات المراقبة.
- دورة في مهارات تعلم الصناعات الغذائية.
- دورت في مهارات صيانة الجوال.
- دورة في مهارات كتابة التقارير.
- دورة تدريبية في تعلم أساسيات الكهرباء.
- دورة في مهارات التحكم المنطقي المبرمج PLC.
- دورة في مهارات أتوكاد.
- دورة في مهارات تحليل البيانات.
- دورة في مجال النظام المحاسبي أونكس برو.
- دورة في مهارات تعلم المراقبة والتقييم.
- دورة في تعلم نظام الهيدروليك.
أستطيع التأكيد على أننا اليوم وبحمدلله نخطو خطوات ثابتة لتحقيق الأهداف التي رسمناها ضمن استراتيجية الشباب، وهو الأمل في تحقيق التنمية المستدامة لهذه المدينة التي عانت التهميش ومازالت تعاني التقصير .
وفي هذا المقام أجدها فرصة أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لفريق العمل الذي سخر كل إمكانياته في سبيل الوصول إلى تنفيذ الدورات، وكان الجميع حريصاً على اختيار الشباب المستحقين للمنحة المجانية للتدريب والتأهيل.
كما أجدد الشكر والتقدير للأخوة في صندوق تنمية المهارات، الإدارة العامة بالعاصمة عدن، شركائنا في هذا المسار الذين ساهموا في إنجاح هذا المساق بتمويلهم لبرنامج منحة المحافظ.
كما لا أنسى أن أتقدم بالشكر والعرفان لراعي الشباب الأول في المحافظة معالي وزير الدولة سيادة محافظ محافظة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، الذي يولي اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب وتأهيلهم، بهدف إشراكهم في تنمية المحافظة، وكان من ضمن اهتماماته تكريم الأوائل في الثانوية العامة (علمي، أدبي، إنجليزي)، وأيضاً المراكز الأولى في الرياضة بمختلف أنواعها ومسابقة حفظ القرآن.
وأجدها فرصة أن أعلن لكم عن قرب تدشين المسار الثالث (مسار جائزة المحافظ للإبداع والفنون) ضمن فعاليات البرنامج الوطني للشباب، الذي أطلقه قطاع الشباب بمحافظة عدن، برعاية وإشراف معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، ضمن خطة استراتيجية لتنمية قدرات الشباب سنوياً.
هنيئاً لشباب عدن وهم يحتفلون بمناسبة اليوم العالمي للشباب، بعد عام حافل بالإنجاز الذي تحقق، مستهدفاً قطاع الشباب في محافظة عدن، بتنفيذ مسارين هما: مسار معرض المبدعين والمخترعين، الذي أقيم بالشراكة مع مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن، ومسار منحة المحافظ لتدريب ألف شاب وشابة، الذي يقام بالشراكة مع صندوق تنمية المهارات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوطنی للشباب محافظة عدن شاب وشابة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
«الفعاليات الاقتصادية بالدقم» رافد استثماري وأداة فعالة في التنمية المستدامة
برزت الفعاليات والأنشطة الاقتصادية باعتبارها ذات دور محوري في تعزيز المكاسب التنموية وتحقيق العوائد الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، حيث تمثل محورًا استراتيجيًا للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وقد ساهمت الاستثمارات المتنوعة في جعل المنطقة مركزًا لجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
ويعد تنظيم الفعاليات الاقتصادية والمؤتمرات وسيلة فعالة للترويج للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم؛ فمن خلالها يتم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة، والبنية الأساسية المتطورة، والحوافز المقدمة للمستثمرين، كما أن اللقاءات المباشرة بين المستثمرين والمسؤولين الحكوميين تُسهم في بناء علاقات تجارية قوية وتساعد المستثمرين على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
ولأهمية هذه الأنشطة والفعاليات في الترويج للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في الأسواق الإقليمية والعالمية استطلعت «عمان» آراء عدد من المسؤولين والمختصين الذين سلّطوا الضوء على أهميتها والعوائد المرجوة منها.. فإلى الاستطلاع:
دفع عجلة التنمية
قال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن الفعاليات والأنشطة الاقتصادية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تشكل أحد المحاور الأساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز العائد الاستثماري، واستقطاب المستثمرين، وتحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يساهم في تحقيق رؤية سلطنة عُمان نحو تنويع الاقتصاد وزيادة الاستثمارات المستدامة. مشيرا إلى أهمية استمرار الجهود في هذا الاتجاه لترسيخ مكانة الدقم كمركز استثماري وتجاري رائد في المنطقة.
وأضاف: ينعكس توسع المنطقة في تنظيم الأنشطة والفعاليات على مختلف القطاعات الاقتصادية مثل الضيافة، والنقل، والفنادق، والخدمات اللوجستية، والتجزئة، وتُسهم الفعاليات والمؤتمرات بمختلف أنواعها في زيادة الحجوزات الفندقية، وازدهار قطاع المطاعم والنقل والعديد من الأنشطة الأخرى الأمر الذي يؤدي إلى تحفيز الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن تنظيم الفعاليات الاقتصادية يُسهم أيضا في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، سواء من خلال تعيين موظفين لإدارة وتنظيم الفعاليات أو من خلال تعزيز أنشطة الشركات المحلية التي تقدم خدمات مساندة، وهذا يسهم في تقليل معدلات الباحثين عن عمل وتحسين مستوى المعيشة، موضحا أهمية الفعاليات في تبادل المعرفة والخبرات بين الشركات المحلية والعالمية، وتطوير الكفاءات المحلية وتحسين الأداء الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى المنطقة، مما يعزز من تنافسية الشركات العاملة في الدقم.
وقال: إن المؤتمرات والمعارض الاقتصادية تسهم أيضا في توفير منصة للابتكار وريادة الأعمال، إذ يمكن للشركات الناشئة ورواد الأعمال عرض أفكارهم أمام المستثمرين وصناع القرار، وهذا يعزز من بيئة الأعمال التنافسية ويساعد في إيجاد مشاريع جديدة تساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي، كما أن الفعاليات ترفع نشاط السياحة الاقتصادية، حيث يمكن أن تجذب المؤتمرات والمعارض الزوار والمستثمرين الذين يحرصون على استكشاف فرص استثمارية جديدة، مما يعزز من استدامة التنمية الاقتصادية.
وأضاف: شهدت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تنظيم العديد من الفعاليات الاقتصادية التي شاركت فيها شركات عالمية ومحلية، ويعد ملتقى «الدقم بوابة المستقبل» أحدث الفعاليات الاقتصادية التي جمعت العديد من الشركات المحلية والعالمية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصناع القرار في القطاع الحكومي، وقد شهد الملتقى لقاءات مباشرة بين مختلف الأطراف وسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة وهو أحد الأهداف التي نسعى إليها من خلال تنظيم واستضافة الملتقيات والفعاليات الاقتصادية وتشجيع إقامتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
الفرص الاستثمارية الواعدة
من جانبه أكد المكرم الدكتور سالم بن سليم الجنيبي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرغ الغرفة بمحافظة الوسطى أن الفعاليات والأنشطة التجارية لها أهمية كبيرة من خلال تسليط الضوء على جاذبية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للمستثمرين المحليين والدوليين، والتعريف بمحافظة الوسطى وموقعها الاستراتيجي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي والمفتوح على الأسواق الآسيوية، وكونها معبرا تجاريا بحريا للبضائع الدولية، ومركزا لوجستيا لصناعة وصيانة السفن التجارية، إضافة إلى الثروة السمكية الكبيرة التي تزخر بها والتي يمكن أن تنتج منها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعات السمكية، وقطاع المصافي والبتروكيماويات، فضلا عما تتمتع به المحافظة من مقومات سياحية عديدة.
وأضاف: إنه يتم خلال المؤتمرات والمعارض الاقتصادية تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، مشيرا إلى أن فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى يغتنم مثل هذه الفعاليات للتعريف بالمبادرات والبرامج التي تروج لبيئة الاستثمار بالمحافظة، علاوة على تنظيم اللقاءات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين المشاركين في هذه الفعاليات من خارج سلطنة عمان وأصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص العماني، لبحث الفرص الاستثمارية وإبرام الشراكات ليتكامل ذلك مع الدور الذي يقوم به فرع الغرفة في تسيير واستقبال الوفود التجارية ليصب ذلك في تعزيز الجلب الاستثماري للمحافظة.
وأكد أن فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى نظم ملتقى الدقم الخامس بالشراكة الرسمية من وزارة الخارجية وشراكة استراتيجية من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الذي جاء تحت عنوان «الاقتصاد الأزرق الوجهة الجديدة للاستثمار»، وذلك انطلاقا من التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع «رؤية عمان 2040» بتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات والإسهام في تنمية المحافظات، وبما يمكن القطاع الخاص من دوره في قيادة اقتصاد تنافسي مرتبط بالاقتصاد العالمي.
وقال: إن مشاركة فرع الغرفة بمحافظة الوسطى في تنظيم ملتقى الدقم يأتي من كون هذا الملتقى يعد واحدا من أهم الفعاليات الاقتصادية ليس في محافظة الوسطى فحسب بل وفي سلطنة عمان، حيث إن الملتقى يحرص ومنذ انطلاقه على مناقشة المحاور التي تتواكب مع متطلبات هذه المرحلة من مسيرة التنمية الاقتصادية وتعزيز النمو الاقتصادي في مختلف القطاعات خاصة القطاعات المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي وفق أهداف «رؤية عمان 2040»، مع التركيز على الاستفادة من الميزات النسبية التي تتمتع بها محافظة الوسطى بشكل عام والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص، وبما يحقق التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
منتدى الدقم الاقتصادي
وقال مصطفى بن محمد البلوشي رئيس قسم التواصل والإعلام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: لقد أثبتت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قدرتها على استضافة العديد من الفعاليات المحلية والدولية خلال السنوات الخمس الماضية، حيث نجحت في تنظيم فعاليات بارزة شهدت مشاركة واسعة ونجاحًا ملموسًا. ومن أبرز الفعاليات الاقتصادية التي احتضنتها الدقم، «منتدى الدقم الاقتصادي»، الذي يُعد من أهم الفعاليات الاقتصادية التي أقيمت في المنطقة. إضافةً إلى ذلك، فإن الدقم مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات الأخرى في مختلف المجالات، بما في ذلك الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية. فقد استضافت المنطقة بطولة الدقم للدراجات الهوائية، بطولة العالم لالتقاط الأوتاد، فعالية أمد الدقم التي شارك فيها أكثر من ٢٠ ألف شخص، أسبوع الدقم الرياضي الأخير الذي حقق نجاحًا مشهودًا، وفعالية «الدقم الآن- بودكاست الدقم بوابة المستقبل»، التي تسلط الضوء على التطورات الطموحة التي تشهدها المنطقة.
وأضاف البلوشي: تتمتع الدقم بمزايا عديدة تجعلها وجهة مثالية لتنظيم الفعاليات، حيث توفر بنية أساسية متكاملة تشمل مطار الدقم الدولي، وأكثر من ٢٥٠٠ غرفة فندقية، وشبكة طرق حديثة، ومنشآت متطورة تلبي احتياجات الفعاليات الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، تمتاز الدقم باعتدال الطقس طوال العام، مما يجعلها موقعًا مناسبًا لاستضافة الفعاليات الخارجية في مختلف المواسم. كما تتمتع ببيئة سياحية بكر، تجمع بين الشواطئ الممتدة، والمرافق السياحية المتنوعة، والمعالم الطبيعية الفريدة، مما يتيح للزوار فرصة للاستمتاع بتجربة سياحية متكاملة إلى جانب حضور الفعاليات.
كما تتميز المنطقة بمرافق وخدمات متكاملة تلبي احتياجات مختلف الفعاليات، سواء كانت اقتصادية، ثقافية، رياضية، أو ترفيهية. وتسعى الدقم باستمرار إلى تطوير بنيتها الأساسية وتعزيز قدراتها لاستضافة المزيد من الفعاليات العالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة متميزة على خارطة الفعاليات الدولية.
وقال: ندعو جميع المهتمين بقطاع تنظيم الفعاليات لزيارة الدقم والاطلاع على إمكانياتها الفريدة، كما نرحب بأن تكون الدقم وجهة للجهات الحكومية والخاصة لتنظيم فعالياتها والاستفادة من التسهيلات المتميزة التي تقدمها المنطقة.
تعزيز مكانة الدقم
من جانبه قال جوزيف رافيرتي استراتيجي أول فعاليات تجارية، في عمان للإبحار: إن استضافة المؤتمرات والمنتديات الاقتصادية فرصة استراتيجية لتعزيز مكانة الدقم كوجهة استثمارية، حيث تعود بالفوائد على ثلاثة مستويات رئيسية، أولها الترويج الإعلامي: من خلال الاستفادة من الاستراتيجيات الإعلامية المصاحبة للحدث، حيث يمكن تعزيز الوعي بالدقم على نطاق أوسع، وإيصال رسائلها إلى الفئات المستهدفة عبر المنصات المتخصصة، مما يسهم في زيادة الاهتمام والطلب على الفرص الاستثمارية المتاحة.
ثانيا أهمية التأثير الاقتصادي المباشر، حيث إن الفعاليات الكبرى تستقطب المشاركين من مختلف القطاعات، مما ينعكس إيجابيًا على الحركة الاقتصادية في الدقم، سواء من خلال حجوزات الفنادق، أو استخدام المرافق والخدمات المحلية، أو تعزيز القطاع السياحي، حيث يمكن أن تحقق هذه العوائد مردودًا يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف الاستثمار في تنظيم الحدث.
كما توجد ثالثا فرص العمل وتعزز الاستدامة، حيث تؤدي استضافة الفعاليات إلى تنشيط الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة، ليس فقط في القطاعات الاستثمارية المباشرة، ولكن أيضًا في مختلف القطاعات الداعمة، مما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي في الدقم على المدى الطويل.
وحول الدور الذي تلعبه الفعاليات في إبراز فرص الاستثمار في الدقم أمام المستثمرين المحليين والدوليين، أشار جوزيف رافيرتي إلى أن الفعاليات تلعب دورًا جوهريًا في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، حيث تتيح منصة تفاعلية لعرض المشاريع والمبادرات الاقتصادية في بيئة محفزة للنقاش والتواصل.
وتعتمد فاعلية هذه الفعاليات على المحتوى المقدم، حيث يجب أن يكون غنيًا بالمعلومات والبيانات التي تبرز مقومات الاستثمار في الدقم وتساعد في بناء الثقة بين المستثمرين وأصحاب القرار.
كما يساهم الترويج الإعلامي للمحتوى الذي يُعرض خلال الفعالية في تعزيز تأثيرها واستدامة حضورها على الصعيدين المحلي والدولي، مما يضمن استمرار الاهتمام بالدقم كوجهة استثمارية جذابة.
مشيرا إلى أن بيئة الفعالية تؤثر بشكل كبير على رغبة المشاركين في العودة للمشاركة في اجتماعات أو مناقشات أخرى، مما يجعل من الضروري الاهتمام بالفعاليات المصاحبة للمؤتمر أو المنتدى الرئيسي.