كأنه يوم القيامة.. “اعصار من النار” يلتهم مدينة امريكية بأكملها.. شاهد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اجتاحت النيران المستعرة جزر هاواي، التي تشتهر بشواطئها الخلابة، لتتحول الولاية الأمريكية الجذابة من جنة سياحية إلى جحيم مستعر، وتشتعل مدنها بحرائق الغابات التي لا تهدأ.
واضطرت السلطات إلى إجلاء آلاف السكان من نحو 13 منطقة، فيما هرب آخرون إلى جهة المحيط؛ لتجنب النيران المستعرة التي دمرت أجزاءً كبيرة من مدينة لاهينا الساحلية.
وقضت حرائق الغابات التي اشتعلت فجأة على نحو 36 شخصاً، فيما شردت الآلاف من سكان الأرخبيل الشهير الذي يقع على المحيط الهادئ، ويتمتع بعناصر الجذب السياحي، كما دمرت نحو 271 مبنى.
وأدت الرياح القوية التي حملها إعصار “دورا” إلى هاواي، بالاشتراك مع الجفاف الذي يضربها في الأيام القليلة الأخيرة إلى نشوب الحرائق في الغابات، وتعزيزها لتصبح بهذه الشراسة.
وقال “ميسون جارفي” وهو أحد سكان المنطقة لوكالة رويترز للأنباء: “عانينا للتو من أسوأ كارثة رأيتها في حياتي.. احترقت مدينة لاهاينا تماماً، بدا الأمر وكأنه يوم القيامة”.
وأظهرت الصور والمشاهد التي تناقلتها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام حجم الأضرار التي تسببت فيها الحرائق، إذ احترقت بعض المباني بالكامل، والسيارات، والنخيل والأشجار، فيما شوهدت سحب الدخان الكثيفة تغطي سماء المنطقة، وتشكل ضباب دخاني.
وأعرب الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، عن حزنه للمشاهد التي نقلتها الصور ومقاطع الفيديو للحرائق المستعرة في الولاية الأمريكية.
وكتب “أوباما” على حسابه في منصة إكس “تويتر سابقاً”: “من الصعب رؤية بعض الصور تخرج من هاواي – إنها في مكان له مرتبة خاصة جداً للكثيرين منا، أنا وميشيل نفكر في كل من فقد أحد أفراد أسرته، أو انقلبت حياته رأساً على عقب”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن نشر الحرس الوطني في الولاية، وتخصيص كل الموارد الفدرالية المتاحة هناك لمكافحة الحرائق.
المصدر: وكالات
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: حرائق في امريكا حرائق هاواي هاواي
إقرأ أيضاً:
“نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف
الجهود المبذولة لحل الأزمة لا تزال محدودة، إذ اقتصرت على لقاءات بين ولاة ولايتي القضارف وسنار، وفقاً لمنصة نداء الوسط.
متابعات – تاق برس
حذرت منصة “نداء الوسط” من أزمة مياه حادة تضرب مدينة الفاو بولاية القضارف شرقي السودان، مما يهدد حياة السكان المحليين والنازحين الذين لجأوا إليها.
وتُعزى الأزمة إلى جفاف مجرى نهر الرهد الموسمي، الذي كان المصدر الرئيسي للمياه، إلى جانب التخريب الذي طال طلمبات المياه بمدينة سنجة على يد قوات الدعم السريع، ما أدى إلى انقطاع الإمداد المائي عن المدينة.
وأوضحت المنصة أن الجهود المبذولة لحل الأزمة لا تزال محدودة، إذ اقتصرت على لقاءات بين ولاة ولايتي القضارف وسنار، بالإضافة إلى تواصل مع عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، قائد المنطقة العسكرية الشرقية. ومع ذلك، لم تُتخذ خطوات عملية لإصلاح طلمبات المياه والبنية التحتية المتضررة.
وأضاف بيان للمنصة اليوم الجمعة، أن استمرار الأزمة قد يدفع سكان الفاو وشرق محلية أم القرى بولاية الجزيرة إلى النزوح نحو مناطق أخرى بحثًا عن مصادر للمياه، داعيًا السلطات الحكومية والجهات المعنية إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك الوضع ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية.
ازمة مياهشرق السودانولاية القضارف