العيسوي: مشروع محطة الضبعة يدل على قوة العلاقات بين مصر وروسيا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية بروسيا، أن مشروع الضبعة النووية يعد أكبر مشروع تعاون بين مصر وروسيا.
وأضاف العيسوي، أن التصميم الخاص بالمحطة من الجيل الثالث تعد أكثر محطات متقدمة فى العالم تكنولوجيا والأكثر أمانا فى العالم بفضل تكنولوجيا مصيدة قلب المفاعل وغيرها من التفاصيل فى التصميم الروسى للمحطة
ولفت العيسوي، إلى أن مشاركة الرئيسين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين فى تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، يأتي نتيجة للتعاون المستمر المصرى الروسى فى مجالات مختلفة، والعلاقات الطيبة التي تجمع الدولتين بفضل الرئيس السيسي.
وقد أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، بأن موقع المحطة النوية بالضبعة سيشهد اليوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2024، تدشين خطوة جديدة في استكمال مشروع محطة الضبعة النووية وهي تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر روسيا مشروع الضبعة النووية رئيس الجالية المصرية بروسيا أيمن العيسوي
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.
ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.
جدال محتدم وقرار صادم
بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.
وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
مستقبل قاتم لأوكرانيا؟
بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.
وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.
هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟