رفعت النمسا من توقعات عجز الموازنة للعام الحالي 2024 إلى 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي، مرجعة الأسباب إلى بطء التعافي الاقتصادي والتأثيرات الاقتصادية السلبية للكوارث الطبيعية، لاسيما تداعيات كارثة الفيضانات التي ضربت النمسا مؤخراً.

وتوقع بيان وزارة المالية النمساوية زيادة نسبة الدين العام بواقع 1.5% إلى 79.

3٪ في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2023، الذي سجل 77.8%، ما سيؤدي إلى تجاوز حد معاهدة ماستريخت، الذي يحدد قيمة عجز الميزانية بنسبة لا تتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي تصريح صحفي، وصف كريستوف بادلت رئيس المجلس المالي الاستشاري، المسؤول عن تقديم الاستشارات الاقتصادية إلى الحكومة النمساوية، التوقعات الجديدة بأنها متفائلة للغاية وتوقع أن يكون العجز الحقيقي “أعلى بكثير”، متوقعا أن يتجاوز العجز أكثر من 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بتوقعات شهر مارس الماضي عند مستوى 2.9%.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تعافي أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة بشأن المعروض

يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025

المستقلة/- تعافت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدعومة بمخاوف مستمرة بشأن الإمدادات بعد أن فرضت الولايات المتحدة حزمتين من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب الحرب في أوكرانيا.

تحركات السوق

بحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا، أو 0.4%، لتصل إلى 81.13 دولارًا للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة بنسبة 0.62% في الجلسة السابقة. أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدًا الثلاثاء، فقد زادت 59 سنتًا، أو 0.8%، بعد انخفاض بنسبة 1.02% عند التسوية يوم الجمعة. كما ارتفعت العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل بمقدار 36 سنتًا لتصل إلى 77.75 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة “رويترز”.

تأثير العقوبات

حقق الخامان مكاسب تجاوزت 1% خلال الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط. أدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، مثل الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية، وازداد الطلب العالمي على ناقلات النفط، مع بحث التجار الروس والإيرانيين عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.

تحليلات الخبراء

وفقًا للمحلل تيم إيفانز من نشرة “إيفانز أون إنرجي”، من المتوقع أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في المدى القريب. وأضاف أن “ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة للعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات”.

التوترات الجيوسياسية

على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الإمدادات، حد انحسار التوتر في الشرق الأوسط من مكاسب أسعار النفط. فقد تبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء يوم الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بعد حرب استمرت 15 شهرًا، مما خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية في المنطقة.

نظرة مستقبلية

من المتوقع أن تستمر تقلبات أسعار النفط مع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، إلى جانب محاولات الدول الرئيسية استقرار الإمدادات لضمان عدم حدوث اضطرابات كبيرة في السوق العالمية.

مقالات مشابهة

  • أغلب بورصات الخليج تغلق منخفضة.. وسوق دبي المالي يرتفع
  • بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن الأهمية الاقتصادية لتصنيع أوراق البردي
  • الجهد الخدمي: خطة العام الحالي تتضمن تنفيذ 18 مشروعاً في الديوانية
  • تعافي أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة بشأن المعروض
  • زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية
  • منظمون لـ"الرؤية": "ليالي مسقط" وجهة سياحية وترفيهية تجمع بين التراث والابتكار وتعزز الاقتصاد المحلي
  • المصري للدراسات الاقتصادية يناقش الاقتصاد الأزرق غدا
  • الإصلاح المصرفي في العراق: من العجز المالي إلى التحول الرقمي
  • صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد المصري 3.6% في العام المالي الجاري
  • العراق يعاني من العجز المالي والسوادني يتبرع بالمال العام لدعم حزب الله اللبناني وحماس