هكذا نجحت ايران في تحييد اسطورة النظام الدفاعي للكيان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وقال الكاتب والباحث المصري سامح شكري .. جزء من نجاح الضربة العسكرية الإيرانية كان في تحييد النظام الدفاعي لإسرائيل، وهو خليط من أسلحة أمريكية وغربية وإسرائيلية وعربية، بمعنى آخر، تتمتع إسرائيل بأقوى حائط دفاع جوي صاروخي في العالم ..
واضاف ..تشير التقارير أن إيران قصفت رادارات ومنصات نظام آرو 3 المعروفة بالسهم، بصواريخ فرط صوتية نظام فتاح 2 بذلك جرى تحييد الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وتابع ..في البداية صرحت إسرائيل أن الضربة فشلت، وأسقطوا 90% من الصواريخ، والباقي سقط في أماكن مفتوحة كتصريحاتهم المعتادة للتقليل من قوة وآثار الخصوم، وهي المشكلة التي حدثتكم بها كثيرا عن فكرة "الرقابة العسكرية" التي في وقت رفعت معنويات الصهاينة، لكنها عمليا جعلت إسرائيل تحارب الواقع، وفي صدام دائم مع الحقائق على الأرض..
وقال ..اليوم اعترف نتنياهو أن ضربة إيران كانت وحشية، وأنها قصفت أهم مطارين عسكريين لديهم، وهذا خلاف ما صرحوا فيه بالبداية، ولولا ضغط الإعلام وصور الأقمار الصناعية التي كشفت حجم الأضرار الكبيرة للضربة الإيرانية خصوصا في مطار نفياتيم ما اضطر لهذا الاعتراف..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.
وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.
ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".