“مركز البحوث والتواصل المعرفي” يختتم مشاركته في “كتاب الرياض”
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض الرياض الدولي للكتاب (2024م) بعدد من إصداراته وبحوثه وتقاريره ومجلاته.
وتضمنت الإصدارات التي عرضها جناح المركز بالمعرض (E-4) قائمة متنوعة من شتى الاختصاصات، منها الدراسات المعاصرة، والبحوث المحكّمة، والإصدارات الخاصة، والمعاجم، والتراثيات، والترجمات، والدراسات والتقارير، والدوريات.
واحتوى جناح المركز على عدد من إصداراته التي أحرزت جوائز في مجال التأليف والترجمة، من بينها كتاب الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي الذي يحمل عنوان: المملكة العربية السعودية والأزمة الاقتصادية العالمية: الانعكاسات والحلول (1348-1352هـ / 1929-1933م)، الفائز بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب لعام 2019م، في دورتها الرابعة، في تخصص الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبد العزيز والمملكة العربية السعودية. وكذلك كتاب الأدب السري لمسلمي إسبانيا الأواخر لمؤلفته البوتوريكية الدكتورة لوثي لوبيث بارالت، الذي فازت ترجمته بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في دورتها التاسعة في عام 2023م في فئة الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية. وكتاب المشهد الموريسكي لمؤلفه الدكتور حسام الدين شاشية، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2024م في فرع المؤلف الشاب.
وعرض جناح المركز عدداً من الكتب المهتمة بالتراث واللغة العربية، جاء على رأسها قاموس العباب الزاخر واللباب الفاخر للصغاني، وكتاب سيرة محمد عبدالخالق عضيمة للدكتور تركي بن سهو العتيبي، إضافة إلى بعض كتب السيرة الغيرية، مثل كتاب محمد مكين علامة اللغة العربية الصيني لمؤلفه لي تشن تشونغ. وبعض المعاجم، مثل المعجم النوبي، والمعجم الهوساوي، والمعجم القبائلي، ومعجم تماشق الطارقي، كما ضم بعض الدراسات الأدبية، مثل كتاب قراءة سعودية في الرواية الصينية المعاصرة للدكتورة خيرية السقاف وآخرَين.
واشتملت قائمة الدراسات المعاصرة التي عرَضها الجناح على كتاب الإستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط لكبير الباحثين بالمركز الدكتور عبدالله الفرج، والتحرير الصحفي والصحافة الإلكترونية للدكتور حسين حسن حسين، وحياة الأفغان في المهجر والعرب في إيران للدكتور عائض آل ربيع، ومؤجج الثورات لانشراح سعدي، وريادة الأعمال لعبدالملك المخلافي، والرسائل الجامعية في الوقف للدكتور أمين سيدو، والحرب التجارية الأمريكية الصينية لمحمد الصادق، واقتصاد المعرفة لأبو بكر سلطان أحمد، والعلاقات السعودية الدولية لإبراهيم المطرف، وحقوق الإنسان في ضوء مقاصد الشريعة للدكتور مسفر القحطاني، والدبلوماسية الشعبية للدكتور حسين محمد الحسن وأسامة الزيني، وإدارة الخطر والتأمين لمحمد عبدالمولى عثمان، وغيرها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“التبادل المعرفي” يُشارك تجارب العمل الحكومي الإماراتي مع قيادات في حكومة مالطا
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي الدفعة الثانية من “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، لتعريف المنتسبين بالتجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا” الذي يضم 27 منتسباً ويغطي أكثر من 2100 ساعة تدريب، إلى تطوير وتعزيز قدرات ومهارات المنتسبين في مجالات التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادة الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 12 جهة حكومية رائدة.
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي التي تقودها حكومة دولة الإمارات بهدف تمكين الحكومات، ومشاركتها التجارب والمعارف والخبرات التي طورتها الدولة، تمثل عناصر معززة وداعمة لجهود الحكومات في ابتكار الرؤى الجديدة وتصميم التوجهات المستقبلية الاستباقية، من خلال بناء قدرات ومهارات القيادات التنفيذية المشاركة في مثل هذه البرامج المتقدمة.
وقال عبدالله لوتاه إن “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، يعكس المستوى المتميز للتعاون الثنائي مع حكومة مالطا في مجالات التحديث الحكومي، ويترجم الشراكة القائمة على أسس مستدامة والهادف لدفع عملية التطوير الحكومي إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن “برنامج التبادل المعرفي الحكومي” يمثل منصة تجمع العقول لتصميم الأفكار القادرة على إحداث التطور المطلوب.
من جهتها، قالت سعادة ماريا كاميليري كاليجا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة والمندوبة الدائمة لمالطا لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي وبرامج القيادات الدولية يغطيان مختلف القطاعات الحكومية، ويقدّمان فرصاً متميزة لتعزيز كفاءة وفعاليّة المسؤولين الحكوميين المشاركين في هذه البرامج، مشيرة إلى أن البرامج تتضمن تنظيم زيارات ميدانية لدولة الإمارات، كما تشمل مبادرات تبادل المعرفة والخبرات التي تساعد المشاركين على تطوير رؤية مستقبلية فعّالة”.
وأضافت: “يسرّني أن أشهد نمو التعاون الذي أطلقته سفارة مالطا مع دولة الإمارات عام 2023، بالتعاون مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي ومؤسسة “اكسجنزا مالطا”، والذي أثمر بفضل قيادة دولة الإمارات ودعم العديد من المسؤولين الحكوميين من مالطا، الذين شاركوا وسيواصلون المشاركة في هذه البرامج. وأحثّ كل مسؤول حكومي حول العالم على اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في هذا البرنامج الواعد”.
ويترجم برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا، مسيرة ناجحة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال البحث والابتكار، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها؛ استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة لتعزيز الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور التعاون الدولي، كما يركز البرنامج ضمن محاوره على إشراك المواطنين في تطوير السياسات.
وضمن أنشطة وفعاليات الزيارات المعرفية في البرنامج للجهات المتخصصة، عمل منتسبو البرنامج على إعداد خمسة مشاريع مؤثرة، شملت؛ تعزيز الموارد البشرية والمهارات المستقبلية، والاستدامة والبنية التحتية، والابتكار الاجتماعي والرقمي وإشراك المجتمع، والتحول الرقمي والابتكار، والحوكمة وتنسيق السياسات.
الجدير بالذكر أن حكومتي الإمارات ومالطا، أطلقتا ضمن القمة العالمية للحكومات 2023، شراكة استراتيجية في مجال البحث والابتكار، شهدت منذ إطلاقها تنفيذ برامج وأنشطة ساهمت في بناء قدرات نحو 800 متدرب من حكومة مالطا من خلال 100 ورشة عمل واجتماع.وام