ليبيا – حذر تقرير تحليلي نشرته صحيفة “ذا إيست أفريكان” الكينية الناطقة بالإنجليزية من انحدار الصراع العسكري في السودان بالبلاد لتصبح ليبيا أخرى.

التقرير الذي تابعته وترجمته المهم المرتبط من تحليلاته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن حرب السودان كارثية لدرجة أن بعض خبراء الأمن باتوا يقارنونها بليبيا التي لا تزال تديرها حكومتان متعارضتان بعد أكثر من 10 سنوات على الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل القذافي.

ووفقًا للتقرير دفع سوء الحال السوداني هذا بعض الناس إلى التحذير من أن السودان قد يتجه نحو مصير مماثل لليبيا ناقلًا عن المحلل السياسي السوداني جهاد مشمون قوله:”هناك احتمال للسير على الطريق الليبي لكن هذا قد لا يحدث لأن الخلفية العرقية لدارفور تمثل مزيجًا من القبائل العربية والإفريقية”.

وبحسب التقرير كان للفصائل المتحاربة في ليبيا في بعض الأحيان داعمون خارجيون مماثلون لما هو الحال في السودان مما يشير إلى وجود يد طويلة من النفوذ الأجنبي في كلا الصراعين الليبي والسوداني مبينًا فشل وساطة ليبية لفتح حوار بين الغريمين السودانيين لإنهاء الأزمة السودانية.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا

وقال أحد النازحين من ولاية الجزيرة إن أهل كسلا أحسنوا استقبالهم وتقاسموا معهم كل شيء بعدما سلبتهم قوات الدعم السريع كل ما يملكون.

والتقى مقدم البرنامج الشاب السوداني محمد فكي الذي عمل لسنوات في خدمة سكان المخيمات، والذي اصطحبه إلى اللاجئ الإريتري الزاهد شنغراي.

يقول شنغراي إنه جاء وحيدا إلى السودان منذ 1984 وإنه يسكن في المخيم منذ وصوله لكنه تخلى عن بيته لنازحين سودانيين قدموا بسبب الحرب.

ويقوم شنغراي بتقديم كل ما يمكنه تقديمه للنازحين، وقالت إحدى النازحات القادمات من مدينة سنار إنه استقبلهم عندما وصلوا إلى المخيم بعد 3 أيام من السير.

وأضافت أنهم وصلوا إلى المكان عطاشا وجوعى، وأن شنغراي استقبلهم وجعلهم يبيتون في بيته وفي صباح اليوم التالي اصطحبهم إلى الجهات المختصة.

يرعى 11 فردا

وظلت هذه الأسرة المكونة من 11 فردا في بيت شنغراي الذي تركه لهم منذ 9 أشهر، ولم يتوقف عن جمع كل ما يمكنه جمعه لهم من طعام وشراب.

وخسرت هذه الأسرة عددا من أفرادها على يد قوات الدعم السريع التي منعتهم حتى من دفن موتاهم. وقد تركت وراءها دكانين و3 سيارات فضلا عن البيوت.

وفرّت إلى جبل موية ومنها إلى سنّار ثم إلى القضارف قبل أن يصلوا إلى مخيم كسلا الذي يسكن المقيمون فيه بيوتا من الطين والقش.

إعلان

ويطوف شنغراي على الناس وفي السوق لكي يجمع كل ما يمكنه جمعه لمساعدة هذه الأسرة التي منحها بيته والتي أصبحت بلا معيل بعد مرض ربّها الذي أصبح طريح الفراش ولم يعد قادرا على مفارقته.

7/3/2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
  • 400 طلب لصرف حسابات راكدة لدى شركات وساطة الأسهم
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي”
  • هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة
  • أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية
  • نقابة الصحفيين السودانيين: لا مساواة ولا تمكين للمرأة دون وقف الحرب 
  • دعاء للأبناء في رمضان بصلاح الحال .. ردده الشهر كله
  • شركة أسلحة تركية ساعدت في تأجيج الحرب الأهلية الوحشية في السودان، قامت بتهريب الأسلحة سرًا إلى الجيش السوداني وفقًا للسجلات
  • الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا