أثر تناقش مشروعات وخطط الوقف الصحي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استعرض مجلس إدارة مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" في اجتماعه اليوم برئاسة معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة مشاريع المؤسسة المتبقية وما نُفِذ منها، وخطة الإنجاز، واعتماد خطة تسويق المؤسسة.
وقال هلال بن حمد الصارمي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: إنه تمت مناقشة عدد من الموضوعات المهمة الخاصة بالوقف الصحي مع بحث آلية التمويل وتنظيم آليات جمع التبرعات وتفعيل منصات خاصة بذلك، وركز الاجتماع على متطلبات القطاع الصحي لعام 2025 واحتياجاته، كما أقر المجلس جدولا للزيارات إلى المحافظات واللقاءات المقترحة إلى مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال، وتدارس فكرة أسبوع الوقف الصحي.
ودعا الصارمي إلى المبادرة بالتبرع إلى مؤسسة الصحة الوقفية لما لهذا التبرع من دور فعال في الارتقاء بالخدمات الصحية وتجويدها، حيث يعد أحد مصادر التمويل والدعم للمشاريع الصحية كما يعد أحد أبرز أشكال التكاتف والتكافل الاجتماعي الناجم عن الإحساس بالمسؤولية المجتمعية.
حضر الاجتماع سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وسعادة أحمد العبري عضو مجلس إدارة (أثر) وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وزيرة التعاون الدولي لدولة قطر
التقى وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بوزيرة التعاون الدولي القطرية، السيدة مريم المسند، بحضور سفير دولة قطر بالسودان، محمد ابراهيم السادة، إلى جانب قيادات وزارة الصحة الاتحادية وطاقم السفارة القطرية.
وأعرب وزير الصحة عن تقديره لدولة قطر حكومةً وشعباً على دعمها المتواصل للسودان في المحافل الدولية والإقليمية، مشيراً إلى وقوف قطر إلى جانب السودان في الأمم المتحدة دفاعاً عن سيادته.
وأعلن الوزير أن هناك منحة بقيمة 5 ملايين دولار من الأدوية الأساسية المنقذة للحياة في طريقها للسودان. مؤكداً أن اللقاء بحث آثار الحرب على النظام الصحي، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالإمدادات الدوائية والمرافق الصحية بسبب انتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد، والتي أدت إلى انتشار الأوبئة. كما تناول الاجتماع الدعم القطري المتوقع، من أجهزة ومعدات طبية وأدوية، إلى جانب وضع آليات مشتركة للعمل مع مؤسسات قطرية مثل قطر الخيرية، صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري لمشاريع الاعمار والتأهيل بعد الحرب.
ووجهت الوزيرة بأن المشاريع المقبلة ستركز على إعادة الإعمار، لا سيما في مجالات المراكز التشخيصية للأورام، وأمراض القلب، والخدمات التخصصية الأخرى، بهدف تحسين النظام الصحي وتلبية الاحتياجات العاجلة.