المنفي في مراسلة لخوري: نطالب بإحالة تقرير مفصل عن جلسة البرلمان لانتخاب المحافظ ونائبه
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
طالب المجلس الرئاسي المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري بتقديم مايثبت صحة و توفر نصاب قانوني في جلسة مجلس النواب التي انتخب فيها المحافظ الجديد ونائبه .
ودعا الرئاسي في رسالة لخوري، إلى إحالة تقرير مفصل مرفق بكشف التوقيعات الإلكتروني لجلسة انتخاب محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه؛ لمعرفة توفر نصاب الثلثين من عدمه في حال إرسال مراقبين لجلسة البرلمان.
وجاء في مراسلة الرئاسي، أنه في حال عدم مشاركة البعثة كمراقبين، تحديد الأسباب؛ وذلك ليتسنى للمجلس الرئاسي اتخاذ الإجراءات اللازمة محليا ودوليا بالخصوص، وفق البيان.
كما طلب الرئاسي تحديد موعد جولة الحوار القادمة بين ممثلي مجلسي النواب والأعلى للدولة وممثل الرئاسي؛ لتحديد سبل إلغاء كافة القرارات الأحادية من كل المؤسسات واختصاص تشكيل مجلس إدارة المركزي .
وكان مستشار رئيس المجلس الرئاسي زياد دغيم، قد طالب في الـ28 من سبتمبر المنصرم، المبعوثة الأممية بالإنابة، بضرورة مشاركة البعثة كمراقب في جلسة مجلس النواب الخاصة بتعيين محافظ للمصرف المركزي لضمان النزاهة.
وطلب دغيم من خوري حضور الجلسة العلنية؛ لضمان تنفيذ الفقرة الثانية من “اتفاق المركزي” والمتعلقة بـتعيين المحافظ ونائبه وفق المادة الـ15 من الاتفاق السياسي، في غضون أسبوع واحد منذ توقيع الاتفاق.
وقال دغيم في رسالته للبعثة إن النظام الداخلي للبرلمان يحكمه القانون رقم 4 للعام 2014، مضيفا أن نصاب انعقاد الجلسة هو الأغلبية المطلقة؛ أي بواقع 84 عضوا من أصل 164 عضوا صحيحي العضوية بالبرلمان.
كما أكد دغيم أن انتخاب المحافظ يتطلب جلسة علنية وخاصة وليست “مغلقة” بموجب القانون.
واعتبر دغيم أن تعيين المحافظ يتطلب موافقة ثلثي الأعضاء أي 108 نواب، وهي الأغلبية الدستورية المحددة نصا بالمادة الـ15 من الاتفاق السياسي المضمن بالإعلان الدستوري، بموجب التعديل الـ11 الصادر عام 2018.
المصدر: رسالة المجلس الرئاسي + قناة ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تمديد مشاركة قوات بلاده في عملية “إيريني”
يريد توماس هيتشلر نائب وزير دفاع جمهورية ألمانيا الاتحادية وعضو البرلمان الألماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن تستمر البحرية الألمانية في المشاركة في عملية “إيريني” التي يقودها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وبحسب تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الألمانية، ترجمته «الساعة 24»، تقوم القوات المسلحة الألمانية حاليًا بمهمتها من خلال الاستطلاع الجوي.
وصوّت البرلمان الألماني على تمديد تفويض عملية إيريني التي يقودها الاتحاد الأوروبي.
وقد دافع توماس هيتشلر في البرلمان الألماني الاتحادي عن استمرار مشاركة البحرية الألمانية في المهمة في البحر المتوسط.
وعلى خلفية الانتخابات الجديدة المحتملة في 23 فبراير 2025، تعتزم الحكومة الاتحادية الألمانية تمديد تفويض البرلمان الألماني الاتحادي، الذي من المقرر أن ينتهي قريباً لتمديد تفويض القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط في عملية إيريني قبل الانتخابات الجديدة من خلال تفويض مبكر، وفقا للتقرير الصادر.
قال توماس هيتشلر، في خطابه في البرلمان الألماني الاتحادي، في 19 ديسمبر 2024:” ستواصل الحكومة الألمانية الاتحادية العمل على ضمان أن تشمل العملية التعاون مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.”
وشدّد فيما يتعلق بالوضع الأمني الهش في ليبيا على أن الحلول السياسية ممكنة “لن نتخلى عن التزامنا”.
كما شكر نائب وزير دفاع جمهورية ألمانيا الاتحادية الجنود على انتشارهم في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
هذا وتشارك القوات المسلحة الألمانية في العملية منذ عام 2020، وسيبقى سقف الأفراد دون تغيير عند 300 جندي من الجيش الألماني، وسيتم تمديد التفويض حتى 30 نوفمبر 2025.
وستستمر مساهمة القوات المسلحة الألمانية في القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط في عملية إيريني عن طريق توفير أفراد في مقر قيادة العملية، بالإضافة إلى رحلات جوية منتظمة لتوفير المراقبة البحرية جواً وإمكانية المشاركة بسفينة بشكل أساسي، بحسب تقرير وزارة الدفاع الألمانية.