مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر تُدرس ضمن أعظم معارك العصر الحديث
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجة، إن نصر أكتوبر ملحمة بطولية رائعة مر عليها 51 عاما، ومازالت وستظل تُدرس كأحد أبرز الحروب العسكرية المضيئة في العصر الحديث بما تمتلكه من مقومات وما حققته من إنجازات لم ولن تظهر على الساحة من قبل على رأسها التخطيط الاستراتيجي.
وأضاف «العمدة»، أن التخطيط الاستراتيجي لحرب أكتوبر مر بعدة مراحل، أهمها إعداد كلا من السياسة الخارجية، والاقتصاد وأجهزة الدولة المختلفة فضلا عن إعداد وتجهيز القوات المسلحة ومسرح العمليات الإعداد التكنولوجي، إلى جانب تهيئة وتجهيز الشعب نفسه.
وتابع، أن مجموعة الإعدادات والتجهيزات سالفة الذكر كان لابد من سيرها في مسارات متوازية لتحقيق الهدف النبيل، مؤكدا أهمية إعداد الاقتصاد لتحمل تبعيات هذه المعركة سواء قبل أو بعد الحرب.
ووجه المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجة، تحية شكر وإجلال لشهداء نصر أكتوبر وأسرهم والزعيم الراحل محمد أنور السادات الذي قدم روحه في سبيل تحقيق أسمى وأعظم انتصار مصر قدمته للعالم أجمع وستظل الأجيال تتحاكى بهذا الحدث العظيم، جاء ذلك خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية للدراسات المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا اللواء عادل العمدة المصريين الأكاديمية العسكرية بالأكاديمية العسكرية القوات المسلحة المصرية العالمي للمواطن المصري التخطيط الاستراتيجي المسلحة المصرية نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: أطفالنا أعظم استثمار نقدمه لوطننا
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية «يوم الطفل الإماراتي» بوصفه مناسبة وطنية تعزّز الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال وضرورة تمكينهم وبناء قدراتهم وتنمية مواهبهم، وتهيئة البيئة المناسبة لهم للإبداع والتفوّق.
وقالت سموها في كلمة بهذه المناسبة: «أطفالنا صُنّاع المستقبل.. وقادة الغد.. وروّاد التغيير.. وأعظم استثمار نقدمه لوطننا هو الاستثمار في تأسيس أجيالٍ واعية ومبدعة ومسؤولة تعتز بهويتها الوطنية، وتحمل في داخلها قيم ومعاني الولاء والانتماء للوطن، لتكون بذلك قادرةً على صنع الفارق في مسيرة دولتنا التنموية».
وأضافت سموّها: «إن (يوم الطفل الإماراتي) يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها بالطفل الذي يعد محور مسيرة التنمية والتطوير، ففي دولة الإمارات نؤمن بأنّ كل طفلٍ هو مشروع قائد، وأن بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان، وأن الثروة البشرية هي أساس تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة».