البوابة نيوز:
2025-02-22@22:50:15 GMT

7 نقاط تلخص دور البابا شنودة خلال حرب أكتوبر

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعب البابا شنودة الثالث، بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية، دورا  بارزا خلال حرب أكتوبر 1973، حيث كان زعيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فترة حرجة من تاريخ مصر. رغم أن دوره لم يكن عسكريًا بطبيعة الحال، إلا أنه قدم دعمًا قويًا للجيش المصري والشعب في تلك الفترة من خلال العديد من الجوانب الروحية والوطنية.

إليك بعض التفاصيل عن دوره:

1. الدعم الوطني

البابا شنودة الثالث كان من الشخصيات الوطنية البارزة التي دعمت الجيش المصري خلال حرب أكتوبر. كان يشدد على أهمية الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن مصر تقف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات الخارجية. كان يرسل رسائل دعم وتشجيع للقيادة السياسية والعسكرية، مؤكداً على ضرورة الدفاع عن الوطن والتضحية من أجله.

2. الدعاء والتشجيع الروحي

خلال الحرب، وجه البابا شنودة الكنيسة القبطية للصلاة والدعاء من أجل الجيش المصري والشهداء، وطلب من المؤمنين الصلاة لنجاح القوات المسلحة المصرية في استعادة الأراضي المحتلة. كانت الكنائس تُقام فيها الصلوات الخاصة من أجل مصر، مما أعطى دفعة معنوية كبيرة للشعب والجنود.

3. الوحدة الوطنية

البابا شنودة كان من أبرز الأصوات التي نادت بالوحدة بين المسلمين والمسيحيين في تلك الفترة. كان يؤكد دائمًا أن الحرب هي قضية وطنية مشتركة يجب أن يدافع عنها الجميع دون تفرقة دينية، وأن الجيش المصري يضم في صفوفه أبناء الوطن من مختلف الأديان. رسائله كانت تركز على التضامن والوقوف جنبًا إلى جنب من أجل مستقبل مصر.

4. الزيارات والدعم المعنوي

بعد الحرب، قام البابا شنودة بزيارات متعددة للجنود الجرحى وعائلات الشهداء، حيث قدم الدعم الروحي والمعنوي لهم، مؤكدًا أن تضحياتهم من أجل الوطن لا تقدر بثمن. هذه الزيارات كانت تعبيرًا عن تقدير الكنيسة للدور الذي لعبه الجنود في حماية الأرض واستعادة الكرامة الوطنية.

5. علاقته بالرئيس السادات

كانت علاقة البابا شنودة بالرئيس أنور السادات علاقة متوازنة خلال حرب أكتوبر. كانا يتفقان على أهمية دعم الجبهة الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية، وقد أشاد السادات مرارًا بالوحدة الوطنية التي كانت موجودة بين المصريين خلال الحرب، وهو ما انعكس في الدعم الروحي والمعنوي الذي قدمه البابا شنودة.

6. إحياء الذكرى

بعد الحرب، كانت الكنيسة القبطية تحت قيادة البابا شنودة تحتفل سنويًا بذكرى حرب أكتوبر، وتشارك في الاحتفالات الوطنية العامة، مع التأكيد على أهمية تضحيات الجنود ودورهم في الحفاظ على سيادة الوطن.

7. الوحدة الوطنية

البابا شنودة الثالث كان شخصية مؤثرة في تعزيز الوحدة الوطنية المصرية خلال حرب أكتوبر، وكان له دور مهم في دعم الجبهة الداخلية من خلال الدعاء، الصلاة، والمشاركة في تعزية أسر الشهداء، مما عزز من تلاحم الشعب المصري في تلك المرحلة الحاسمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة أكتوبر 1973 السياسية العسكرية القوات المسلحة الكنيسة القبطي خلال حرب أکتوبر الوحدة الوطنیة البابا شنودة من أجل

إقرأ أيضاً:

خلال زيارته اللاجئين السوريين في لبنان.. الكاردينال تشيرني: البابا يبكي معكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خصص الكاردينال مايكل تشيرني محطة من مهمته لزيارة مخيم اللاجئين في كفردلاقوس، في طرابلس. شريط من الأرض، بين الخيام والأكواخ التي تؤوي حتى سبعة أشخاص في الداخل، حيث تقوم كاريتاس بتوزيع المساعدات وتوفير عيادة متنقلة.

اختار الكاردينال مايكل تشيرني، عميد دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة، أن يدرج في مهمته إلى لبنان زيارة مخيم اللاجئين السوريين في قرية كفردلاقوس، قضاء زغرتا، في محافظة شمال لبنان، وهو واحد من بين خمسين مخيماً منتشراً في أنحاء البلاد. مكان لا يمكن وصفه إلا بكلمات البابا فرنسيس: "ضاحية وجوديّة". إنَّ المسألة معقدة، وتتداخل فيها مشكلة إغلاق الممرات الإنسانية من قبل الحكومات الأوروبية، بالإضافة إلى عدم كفاية المساعدات التي تقدمها من الأمم المتحدة: كل دولار يُستلم يتبخر أمام الديون التي تراكمها العائلات في المتاجر القريبة لشراء الطعام والاحتياجات الأساسية، ألف، ألف وخمسمائة، ألفا دولار "ديون، هذا كلُّ ما نملكه. لا شيء آخر"، تقول فطيم، ٥٠ عاماً، سورية من حماة، تعيش في لبنان منذ اندلاع الحرب في ٢٠١١. 

تتحدث خلال لحظة حوار مع الكاردينال تحت خيمة تتساقط منها قطرات المطر: "الماء لدينا في كل مكان، فوقنا وتحتنا، لكن ليس للاستحمام أطفالنا متسخون، لا يملكون ملابس نظيفة ولا يذهبون إلى المدرسة"، لذا، يتم إرسال الأطفال للعمل في الحقول أو لبيع علب المناديل الورقية في الشوارع.

الكبار يبكون، والصغار يبتسمون، يتعلمون أغنية وتحيات باللغة الإيطالية مع الأب ميشال عبود، رئيس كاريتاس لبنان.

 يتبعون الكاردينال أثناء جولته في المكان، ينظرون بفضول إلى هذا الرجل الطويل، الذي يعتمر قلنسوة حمراء ويحمل صليبًا خشبيًّا، يصرخون ويلعبون طوال الوقت، بملابس متسخة وضيقة، بلا ألعاب، لكنهم يبتكرون وسيلة للهو بما يجدونه على الأرض بعض الأمهات صغيرات جدًّا في السن؛ وتشكّل النساء نصف السكان، وبسبب المعتقدات الدينية، لا يذهبن إلى المراكز الطبية إلا برفقة الأزواج أو الآباء لذلك، وفّرت كاريتاس عيادة متنقلة: على عربة، صيدلية يتمُّ فيها قياس ضغط الدم وتوزيع الأدوية للأمراض المزمنة، في إحدى "الغرف"، وهي ممر حجري ضيق ورطب، تم تجهيز ما يشبه العيادة حيث يعمل طبيبان، داليا وبيير، وقد وضعا سريراً طبياً وجهازاً محمولاً للتصوير بالموجات فوق الصوتية. "نعاين ما لا يقل عن خمسين شخصاً يومياً، من بينهم ١٠ إلى ١٥ حالة حمل"، يوضحان "ولكن لا، لا يحملن نتيجة اعتداءات جنسية"، تؤكد الطبيبة فوراً. تقدم كاريتاس المحلية الخدمة ذاتها عبر ١١ وحدة متنقلة أخرى، ليس فقط في جميع مخيمات اللاجئين، بل أيضاً للفقراء اللبنانيين في القرى الأكثر عوزاً، لا توجد أولويات أو تفضيلات، بل فقط حالات طوارئ.

في مخيم  كفردلاقوس، هناك حالة طوارئ مستمرة: تارةً بسبب العدوى، وتارةً بسبب انقطاع المياه والكهرباء، لكن غالبًا ما يكون السبب هو نقص الغذاء واستحالة العيش بسبعة أو ثمانية، وأحيانًا حتى عشرة أشخاص - كما حدث خلال الحرب - داخل مكعب حجري، بأرضية وجدران مغطاة بالسجاد، ومطبخ صغير خلف ستارة تُستخدم أيضًا كخزانة. الجميع يحلمون بالعودة إلى ديارهم: "الحمد لله، رحل نظام الأسد، نريد أن تعود الحياة كما كانت يقول الشاويش. لكن المشكلة أن "في سوريا لا يوجد شيء". لم يذهب أحد للتحقق من الوضع، والخوف يتسلل بينهم من أن "الوضع الجديد" قد يتحول إلى شيء أسوأ من الوضع الذي فرّوا منه، في هذه الأثناء، لم يعُد اللبنانيون، الذين يعانون من أزمة اقتصادية خانقة، وانخفاض في الرواتب، وندرة في فرص العمل، قادرين على تحمّل عبء مليون ونصف مليون لاجئ على أراضيهم، دورة لا تنتهي، "إذا ضمن لنا أحد منزلاً في سوريا، يمكننا العودة"، يقولون.

"جئنا لكي نتعرف عليكم، ونُصغي إليكم، ونشارككم الرجاء في العودة إلى وطنكم، سوريا"، يؤكد الكاردينال تشيرني، إنَّ "البابا سعيد بوجودي بينكم، نحن نبكي على معاناتكم، البابا يبكي معكم، ويحبكم"، وفي طريق العودة إلى حريصا، علق الكاردينال تشيرني على زيارته قائلاً: "أنا عاجز عن الكلام أمام حياة تُعاش في أقصى درجات البؤس، إنَّ الظروف غير إنسانية، والناس يكافحون للبقاء على قيد الحياة، يريدون أن يعودوا إلى ديارهم، لكنهم يعلمون أن الأمر صعب في الواقع، لم يعُد لديهم بيوت في سوريا".

مقالات مشابهة

  • خلال زيارته اللاجئين السوريين في لبنان.. الكاردينال تشيرني: البابا يبكي معكم
  • حكومة موازية في السودان… ما الموقف المصري؟
  • 7 نقاط توضح التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا
  • خبير استراتيجي: واشنطن لو كانت تعلم مكان الأسرى لأنهت الحرب من بدايتها
  • موعد ومكان قرعة شقق مشروع «جنة» بالقاهرة الجديدة و6 أكتوبر.. خلال أيام
  • دوري أبطال إفريقيا: الجيش الملكي يواجه في ربع النهائي بيراميدز المصري منتظرا عقبات في مساره
  • الأنبا إبراهيم إسحق يخصص قداس غد الجمعة للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس
  • سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وإفريقيا وأمريكا
  • البابا تواضروس يرسم 19 كاهنا جديدا في كنائس مصر والخارج
  • أسود الأطلس يواصلون استعدادهم للاستحقاقات القارية، من خلال وديتي منتخب تونس والبنين، في شهر يونيو المقبل.