القناة الأولى: حرب أكتوبر ردت أهم ممر ملاحي بالعالم لأحضان أهله
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
احتفى برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، بذكرى مرور 51 عاما على نصر أكتوبر في حلقة خاصة مستعرضا تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حرب أكتوبر ردت أهم ممر ملاحي بالعالم (قناة السويس) لأحضان أهله».
شق المصريون معجزتهم المعاصرةوأفاد التقرير: «في صورنا القديمة تظهر معاول أجدادنا وهي تحفر القناة، هنا ابتلت الأجساد بمياه البحرين وعرق السخر، هنا شق المصريون معجزتهم المعاصرة، هنا سرق المستعمرون عرقهم وأرواحهم، هنا تحولت القناة وتاريخها في لحظة إلى مانع مائي».
وأضاف: «تصور العدو أنه بات جحيما تغذيه بالنيران صهاريج النابالم عبر إحدي وثلاثين نقطة مركزية، رسمت صهاريج النابالم شقا داميا بين ضفتي القلب، شقا من النيران والكراهية والغرور والثقة».
وتابع: «لكن في ظهر السادس من أكتوبر شاهد العالم آلاف المقاتلين يقهرون المياه على المراكب المطاطية والكباري المحمولة سد الأبطال فتحات الجحيم، جفت صهاريج النابالم».
عودة القناة لأهلهاوواصل: «وعادت قناة السويس لأهلها ضاحكة مستبشرة تقول في بطاقة النصر: «أنا ابن معاول المصريين وشريان كفاحهم.. أنا ابنة نصر الصائمين.. أنا حاملة الخير»».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر قناة السويس
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، ان ما يتداوله البعض حول 'كيد النساء' بوصفه صفة لصيقة بالمرأة هو تفسير خاطئ ومجتزأ لا يستند إلى فهم سليم للآيات القرآنية.
وردت الدكتورة دينا خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» على سؤال أحد المتابعين: «هل صحيح أن كيد النساء عظيم؟ لأني أسمع هذا القول كثيرًا وكأنه اتهام دائم للنساء، مستندين إلى قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم)».
وشرحت أبو الخير معنى 'الكيد' في اللغة، بأنه المكر أو الحيلة التي يُلجأ إليها لتحقيق هدف ما، وغالبًا ما يُستخدم من قبل من لا يملك القوة المباشرة في المواجهة.
ووصفت 'الكيد' بأنه حيلة الضعيف، مؤكدة أنه ليس صفة ذم دائمًا، بل قد يُستخدم في الخير أو في الشر، بحسب نية صاحبه.
وأكدت أن آية 'إن كيدكن عظيم' وردت في سورة يوسف، لكنها لم ترد على لسان الله تعالى، بل جاءت على لسان عزيز مصر أو من حاشيته بحسب أقوال المفسرين، وكانت وصفًا لموقف معين من مجموعة نسوة في عهد يوسف عليه السلام، عندما شاركن في مؤامرة ضد امرأة العزيز، وليست حكمًا عامًا على جنس النساء.
وأشارت إلى أن الكيد في السورة ذُكر ثلاث مرات، منها على لسان يوسف، ومنها على لسان العزيز، وكان وصفًا ظرفيًا لحالة محددة في زمان معين.
وشددت الدكتورة دينا على أن القرآن لم يُعمم الكيد كصفة على النساء، بل بالعكس، وصف المرأة الصالحة بصفات نبيلة في قوله تعالى:'فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله'، مضيفة أن الإسلام كرم المرأة وأبرز دورها الإيماني والاجتماعي، ولم يتعامل معها كرمز للمكر أو الخداع كما تروج بعض المفاهيم الشعبية.