احتفى برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، بذكرى مرور 51 عاما على نصر أكتوبر في حلقة خاصة مستعرضا تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حرب أكتوبر ردت أهم ممر ملاحي بالعالم (قناة السويس) لأحضان أهله».

 شق المصريون معجزتهم المعاصرة

وأفاد التقرير: «في صورنا القديمة تظهر معاول أجدادنا وهي تحفر القناة، هنا ابتلت الأجساد بمياه البحرين وعرق السخر، هنا شق المصريون معجزتهم المعاصرة، هنا سرق المستعمرون عرقهم وأرواحهم، هنا تحولت القناة وتاريخها في لحظة إلى مانع مائي».

 

وأضاف: «تصور العدو أنه بات جحيما تغذيه بالنيران صهاريج النابالم عبر إحدي وثلاثين نقطة مركزية، رسمت صهاريج النابالم شقا داميا بين ضفتي القلب، شقا من النيران والكراهية والغرور والثقة».

وتابع: «لكن في ظهر السادس من أكتوبر شاهد العالم آلاف المقاتلين يقهرون المياه على المراكب المطاطية والكباري المحمولة سد الأبطال فتحات الجحيم، جفت صهاريج النابالم».

 عودة القناة لأهلها

وواصل: «وعادت قناة السويس لأهلها ضاحكة مستبشرة تقول في بطاقة النصر: «أنا ابن معاول المصريين وشريان كفاحهم.. أنا ابنة نصر الصائمين.. أنا حاملة الخير»».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر قناة السويس

إقرأ أيضاً:

أسرة ممرض المنيا ضحية الغدر: والدته لا تعلم مقتله ونطالب بالقصاص من الجناة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سيطرت حالة من الحزن على قرية الممرض "مينا موسى" ضحية الغدر، والذي كان يحلم بعمل مناسب، لكنه لم يكن يدري أنها المحطة الأخيرة في حياته، وأن معدومى الضمير والإنسانية كانوا في انتظاره، بعد استدراجه للقاهرة للعمل في وظيفة وهمية للتمريض المنزلي، ثم يقتلونه ويقطعون جسده ويلقون أشلاءه في ترعة، بعد مساومة أهله على مبلغ مالي. 

التقت “البوابة نيوز” أسرة وأصدقاء  مينا موسى، حيث يقول "فادى ملاك"، ابن عم المجني عليه أنه أنهى  تعليمه في معهد التمريض العام الماضي، وبدأت أحلامه كغيره من الشباب ليبنى  نفسه من الرزق الحلال  ليدخل بعدها في مرحلة الزواج، فعمل في بعض العيادات وفى التمريض المنزلي بقريته وفي المدينة.

وتابع “ملاك” أنه “مينا” لم يبخل على أحد في تقديم المساعدة، خاصة أنه معروف عنه طيبة القلب وحسن الخلق وكان يخدم كثيرًا من المرضى مجانا ولا يتأخر عن كل من يحتاج إليه،  وفي نهاية الأسبوع قبل الماضي وجد “مينا” إعلانًا لوظيفة ممرض منزلي بالقاهرة، راتبها جيد، فقرر السفر السبت الماضي إلى العنوان الموجود، بعد التواصل مع الأرقام الموضحة بالإعلان.

وأكمل أنه وجد نفسه مختطفا واحتجزه المتهمون وطلبوا فدية من أهله قدرها 150 ألف جنيه،مشيرًا إلى أهله جهزوا المبلغ بالفعل إلا أن الخاكفين لم يمهلوه وذبحوه وقطعوا جسده وألقوه في بترعة الإسماعيلية.

وعبر  كيرلس مجدى  أحد اقارب "مينا  "عن صدمته لفقدان صديقه موضحا أنهم لم يخبروا أسرته فور علمهم بالخبر خوفا  من الصدمة، وعندما علم والده بالواقعة، أُصيب بالإغماء، وتحولت أجواء المنزل إلى حالة من الإنهيار  فى البكاء و الحزن المستمر، مشيرًا  إلى  أن والدته لا تزال لا تعلم بمقتل نجلها.

وأكد فيلب إسحق، قائد الفريق الرياضي الذي كان مينا ينتمى إليه، أن مينا كان يتمتع بأخلاق عالية وعُرف بحسن اخلاقة  وحبة للجميع على مدار السنوات التي قضاها معهم.

وقال: "لا يستحق مينا ما حدث له، فنحن كنا نحتفل بتخرجه قبل أسبوع، وحاليًا نشعر بصدمة بعد فقدانه"  فقد كان شابًا طموحًا ومحبوبًا بين الجميع، حيث كان يعمل ممرضًا في إحدى العيادات الخاصة ويواصل دراسته في معهد صحي وكان يأمل فى تحسين  دخلة ولدية طموح كبير وفقد حياته بسبب الغدر . 

وأضاف " فادى كرم" من أصدقاء مينا  أن الجميع انتابته صدمة كبيرة  فهو الابن الوحيد على  ثلاثة بنات ووالده عندما تلقي الخبر فقد وعيه وأغمى عليه. 

وطالبت اسرة وأصدقاء مينا بالقصاص العاجل من القتلة،  خاصة أن الضحية وافق على السفر إلى القاهرة من أجل لقمة العيش.

وكانت أسرة مينا، تقدمت ببلاغ إلى قسم الشرطة، أفاد بخطفه ومساوماتهم من قبل مجهولين على مبلغ من المال يذكر أن لتحريات الأولية في الواقعة أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض  من قرية الروضة التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب بمحافظة المنيا، تواصل معه شابان عبر تطبيق واتساب، زعمين توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك خطفاه واحتجازاه وطالبا أهله بفدية مالية لإطلاق سراحه.

واعترف المتهمان   أنهما تعرفا على مينا عبر فيسبوك، حيث طلب منهما فرصة عمل، واستغلا ذلك لاستدراجه، وقاما باحتجازه ليومين ثم اتصلا بأسرته للمطالبة بفدية، وفي لحظة مقاومته، قتلاه بوحشية وقاما بتقطيعه إلى أشلاء وألقوا بأشلائه في ترعة الإسماعيلية.

ودشن العديد من أبناء مركز ملوي والمنيا هاشتاج بعنوان مطالبين بالقصاص من الجناة، وتطبيق القانون عليهم وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.

459239894_515299757925554_7378888325353647622_n 459239894_855256160121980_6576565455970750654_n 459477660_418654580941585_603059195716848252_n 459850925_1611615136450853_1085975784072808899_n 460141976_1441437259864358_6706335265484023451_n 461520321_1098691235306928_6754496041913780636_n 462208672_514939228098587_7461732089241753030_n 461971307_514939264765250_4091999150801764097_n

مقالات مشابهة

  • «الألفي» عن نصر أكتوبر: تأكدنا أننا سنحارب بمجرد تحرك طائراتنا لضرب العدو
  • في ذكرى النصر.. حرب أكتوبر ترد أهم ممر ملاحي بالعالم «قناة السويس» لأحضان أهله
  • بنوها بعرقهم وأرواحهم.. مصر تسترد «قناة السويس» وتكسر الغرور الإسرائيلي في حرب أكتوبر
  • نائبة: بعد 51 عاما على انتصارات أكتوبر.. سيناء نموذج لإرادة وصمود المصريين 
  • دعاء الذنب المتكرر.. «اللهم عاملنا بما أنت أهله»
  • القناة الأولى تعرض تقريرًا عن صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر
  • أسرة ممرض المنيا ضحية الغدر: والدته لا تعلم مقتله ونطالب بالقصاص من الجناة
  • انتصارات أكتوبر والخداع الاستراتيجي
  • لمساومة أهله.. مقتل ممرض وتقطيع جثته وتوزيعها في شوارع الزاوية الحمراء