إزالة أكثر من 1,4 مليون م3 من مخلَّفات البناء بالمنطقة الشرقية خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أزالت أمانة المنطقة الشرقية خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري 1,434,117 متراً مكعباً من مخلفات البناء والهدم من مختلف مدن ومحافظات وأحياء المنطقة، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لرفع مستوى الامتثال، وتحسين المشهد الحضري، وإزالة التشوهات البصرية في المنطقة؛ لتحقيق جودة الحياة فيها.
وأوضحت الأمانة أن هذه المخلفات تمثلت في المخلفات الصلبة غير الخطرة، التي تتولد من أنشطة أعمال الهدم والبناء وتشييد المباني والمشاريع والتطوير الترميم، وتشمل الإسفلت، الخرسانة العادية والمسلحة، الطوب، الخشب، الزجاج، الحديد، الألمنيوم، الكابلات والأسلاك كهربائية، والأنابيب البلاستيكية.
وأكدت الأمانة حرصَها على رفع وعي المقاولين وملاك المباني وتنبيههم من ارتكاب المخالفات المرتبطة بأعمال البناء؛ سعياً إلى تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة2030، حيث إن مخلفات البناء تعدُّ أحدَ أبرز عناصر التلوث البصري وذات أولوية في التعامل معها ورفعها، داعية إلى اللالتزام بضوابط التخلص من المخلفات، والإبلاغ عن أي تشوهات بصرية من مخلفات بناء وغيرها عبر مركز البلاغات 940.
فيما بدأت أمانة المنطقة الشرقية العمل بإجراءات تسليم المواقع التي ستردم في محافظة الخفجي بعد ترسيتها على المقاول المنفِّذ ضمن مشروع التخلص من النفايات وردم التجمعات المائية، وآليات التخلص من النفايات بالمحافظة، بعد استكمال الإجراءات النظامية لردمها حسب الأنظمة والتعليمات، وذلك ضمن خططها في معالجة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري،وتطوير المحافظة والقضاء على التجمعات المائية.
كما عملت الأمانة على إجراءات تسليم مشروع دراسات وتصاميم تخفيض منسوب المياه السطحية ودرء أخطار السيول بمحافظة الخفجي والقرى التابعة لها للمقاول المنفِّذ لدراسة الأودية والشعاب ومسيلات المياه المؤثرة على المحافظة والمناطق الملاصقة لها، وكذلك الرفع المساحي الدقيق لمواقع مشروعات درء أخطار السيول القائمة بالمناطق التي توجد بها قنوات مفتوحة وقنوات صندوقية وعبَّارات ومسارات شبكات تصريف مياه الأمطار، مؤكدةً أن هذه المشروعات من الأولويات التي تعمل عليها للقضاء على جميع المشوهات البصرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق
البلاد ــ الدمام
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة أمس، اجتماع اللجنة الدوري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية، وأعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة الشرقية، وعددٍ من أصحاب الخبرة، وذلك بديوان الإمارة.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بأعضاء اللجنة، شاكرًا الجهات المعنية على جهودهم في متابعة مؤشرات الأداء الإستراتيجية بالمنطقة، ونقل للجهات المشاركة شكر سمو وزير الداخلية على تحقيق المنطقة الشرقية للمستهدف الوطني في خفض نسب الوفيات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تنفيذ مبادرات ومشاريع لجنة السلامة المرورية، لتحقيق التطلعات المرجوة، ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني.
ورفع سموه، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة– أيدها الله – على ما توليه من دعم واهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات في هذا المجال، يأتي بفضل الله، ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة- رعاها الله- التي تحرص على تعزيز جودة الحياة، ورفع مستوى الأمان على الطرق، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أهمية التكامل بين الجهات لتعظيم الاستفادة من الحلول المنفذة؛ لتحسين حركة الشاحنات في المنطقة في ظل ما تشهده موانئ المنطقة من زيادة مضطردة في أعمالها، وعلى ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية على سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في شركات خدمات التوصيل.
وقال سموه:” المنطقة الشرقية تشهد نهضة تنموية تستدعي من جميع الجهات التأكد من تضمين متطلبات السلامة المرورية في مراحل الإنشاء والتشغيل؛ بما يضمن استدامة التطوير ويحافظ على مكتسبات التنمية، ويحفظ الأرواح والممتلكات”.
من جانبه، قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه على الدعم اللامحدود للجنة، مؤكدًا أثره الملموس في ما حققته اللجنة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض أمين عام اللجنة مؤشرات الأداء الإستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة، بدءًا بمؤشري معدل الوفيات والإصابات البليغة، حيث بلغ معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث في المنطقة الشرقية لعام 2024م (9.6) حالات وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا بذلك المستهدف الوطني البالغ (12.38) بنسبة تحسن بلغت 22 %.
كما بلغ معدل الإصابات البليغة (44.3) حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا المستهدف الوطني البالغ (70.37) بنسبة تحسن بلغت 37 %.
كما شهدت المنطقة انخفاضًا في معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن حوادث الطرق في نهاية عام 2024م مقارنة بالعام الذي قبله، بنسبة 8 % في معدل الوفيات، و5 % في معدل الإصابات البليغة.
واستعرض الراجحي كذلك إحصاءات الحوادث الجسيمة، التي سجلت انخفاضًا بنسبة 2 % خلال عام 2024م مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عددها (1,718) حادثًا جسيمًا، نتج عنها انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 6 % ليبلغ (513) حالة وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3 % ليبلغ (2,360) إصابة.
وفي ذات السياق، أظهرت الإحصاءات الأولية للحوادث الجسيمة خلال الربع الأول من عام 2025م ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م، في حين انخفض عدد الوفيات بحالة واحدة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بمقدار (71) حالة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 10 %.