وكيل جهاز المخابرات المصرية الأسبق: حرب تشرين لن ينساها العدو الإسرائيلي وستظل دماء الشهداء علامة فارقة في التاريخ
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
القاهرة-سانا
أكد وكيل جهاز المخابرات المصرية الأسبق اللواء محمد رشاد أن حرب تشرين التحريرية لن ينساها العدو الصهيوني، وستظل دماء الشهداء علامة فارقة في التاريخ.
وقال رشاد في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة: “في عام 1973 قمنا بالتجهيز للحرب وبناء قاعدة معلومات كبرى عن العدو وهو ما كان سبباً رئيسيا في الانتصار، حيث كان العدو الإسرائيلي من الغرور لدرجة شعوره بأن الدول العربية عاجزة عن الدخول في حرب ضده فجاءت تشرين التحريرية لتلحق به الهزيمة”.
وأضاف رشاد: إن “إسرائيل” هي كيان يمثل أهداف الصهيونية بالشرق، ويعمل على التوسع على حساب الأرض العربية، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي الراهن على قطاع غزة مستمر منذ عام بسبب الدعم الأمريكي لكيان الاحتلال، ولافتاً إلى أن رهان الاحتلال بتصفية المقاومة سينتهي بالفشل، فالمقاومة ليست مجموعة من الأشخاص أو أداة يمكن القضاء عليها بل هي فكرة لا تموت.
وأوضح رشاد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه التي أعلن عنها في قطاع غزة ولن يحققها بالتأكيد في لبنان، فالمقاومة قادرة على الصمود والتحدي والاستمرار، وستكبد العدو خسائر كبيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للعدو الإسرائيلي على جرجوع بلبنان
الثورة نت/
ارتقى شهيدان، وأُصيب 3 آخرون، مساء اليوم السبت، إثر غارة شنتها مُسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي، استهدفت بصاروخ سيارة في طريق جرجوع – اللويزة في منطقة إقليم التفاح، جنوبي لبنان، بحيث اندلعت النيران في السيارة المستهدفة.
وبالتزامن، تُحلّق المسيّرات المعادية فوق جبل الريحان في منطقة جزين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
ونفّذ العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، عملية نسف كبيرة لعدد من المنازل في بلدة يارون، في قضاء بنت حبيل، تزامناً مع تنفيذ عملية تفجير في منطقة الأحراج في اللبونة، في مقابل علما الشعب والناقورة، في قضاء صور. وبعد أقل من ساعة، نفّذ العدو الإسرائيلي عملية تفجير كبيرة، هي الثانية في أقل من ساعة، استهدفت عدداً من المنازل في بلدة يارون أيضاً.
ونفّذ العدو تفجيراً قوياً جداً في بلدة كفركلا الجنوبية، بحسب مراسلة الميادين.
وفي وقتٍ سابق اليوم، نفّذت مُسيرة إسرائيلية معادية غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، من دون تسجيل إصابات.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بحيث يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على المواطنين وتنفيذ عمليات تفجير في البلدات، التي لم ينسحب منها، وإحراق منازل، إضافة إلى تنفيذه غارات على مناطق في الجنوب والبقاع.