إسرائيل تقصف شمال غزة وجنوب بيروت وتكثف هجماتها على وكلاء إيران.. “بولتيكو": الصراع يمكنه جذب الولايات المتحدة لصراع كبير
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت إسرائيل قصفها على جنوب بيروت وشمال غزة طوال الليل، حيث كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية ضد الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية على مسجد في قطاع غزة في وقت مبكر من اليوم الأحد أسفرت عن مقتل 19 شخصًا على الأقل.
وضربت تفجيرات ضخمة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية من أواخر يوم السبت إلى يوم الأحد، وفقًا للتقارير.
ولا تزال إسرائيل تقاتل حماس في غزة بعد ما يقرب من عام من هجوم الجماعة المسلحة المدعومة من إيران في 7 أكتوبر.
وفتح الجيش الإسرائيلي جبهة جديدة ضد حزب الله في لبنان، الذي يتبادل إطلاق النار مع إسرائيل على طول الحدود منذ بدء الحرب في غزة.
كما تعهدت إسرائيل بضرب إيران نفسها بعد أن شنت هجوما صاروخيا باليستيا على البلاد الأسبوع الماضي، حيث يهدد الصراع بالتوسع إلى حرب إقليمية.
ووفقًا لمجلة “بولتيكو الأمريكية، فإن الصراع الأوسع من شأنه أن يخاطر بجذب الولايات المتحدة، التي قدمت الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، وكذلك الدول العربية المتحالفة مع واشنطن والتي تستضيف القوات الأمريكية.
وقد انضمت بالفعل الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق واليمن بضربات بعيدة المدى على إسرائيل. يعمل الجيش الإسرائيلي على توسيع قصفه في لبنان.
وذكرت وكالة “رويترز” أن غارات جوية مكثفة ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت من أواخر يوم السبت إلى الأحد، وذكر التقرير أن ثماني ضربات على الأقل هزت الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت متأخر من يوم السبت، بعضها قريب من المطار.
وقال مسؤول أمني لبناني إن إسرائيل نفذت أول ضربة لها في مدينة طرابلس الشمالية يوم السبت، كما شنت القوات الإسرائيلية غارات في الجنوب.
وقبل الارتفاع الأخير في الأعمال العدائية، كانت عمليات تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تقتصر في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وبدأت حزب الله حملة من الضربات عبر الحدود على إسرائيل بعد يوم واحد من شن حماس لهجومها غير المسبوق على إسرائيل في أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وإشعال فتيل الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وجاءت الضربات الإسرائيلية الأخيرة بعد أيام من قصف ضواحي بيروت التي تعتبر معاقل لحزب الله. وأسفرت الهجمات عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله وربما خليفته المحتمل.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن طائرات إسرائيلية ضربت إرهابيين من حزب الله كانوا يعملون داخل مركز قيادة، يستخدم للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل، يقع داخل مسجد مجاور لمستشفى صلاح غندور في جنوب لبنان".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران ستواجه "عواقب" لقصف الصواريخ الذي أطلقته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن إسرائيل يجب أن تضرب المنشآت النووية الإيرانية ردًا على هجوم طهران الصاروخي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل بيروت غزة الاحتلال الإسرائيلي غارة إسرائيلية على إسرائیل یوم السبت حزب الله
إقرأ أيضاً:
اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تقييم الوضع الحالى سياسيًا في قطاع غزة وما قامت به المقاومة الفلسطينية لم يكن فى صالح الشعب الفلسطيني، ولم تعد عليه أى استفادة من أحداث ٧ أكتوبر حتى الآن، وليس هناك أسوء من تدمير حياة شعب بأكمله، حيث تم استهداف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، ليصبح قطاع غزة غير صالح لتواجد الشعب الفلسطينى والعيش فيه.
وأوضح اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه بالرغم من تكرار الأحداث والصراعات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، إلا أن الأحداث الحالية هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، وذلك لأنه للمرة الأولى فى التاريخ نجد حربا تستمر لأكثر من ١٥ شهرًا.
وأشار إلى عدم تقدير المقاومة للموقف، أى تحديد المكاسب والخسائر والنتائج المتوقعة من القيام بهذا الهجوم على الكيان المحتل، بجانب الدعم الأمريكي، ودعم الدول الأوروبية اللامحدود للكيان الإسرائيلي، الذى ساهم فى استمرار مدة الصراع، والذى منح اسرائيل القدرة على الاستمرار فى القتال طوال هذه الفترة.
وأكد العوضي، أنه لا بد للعالم العربى أن يتحد ويكون له هدف رئيسى ويكون هناك موقف للدول العربية كلها تجاه ما حدث بالنسبة للقضية الفلسطينية .
و أردف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن الموقف العسكرى بالنسبة لحماس فهو بالتأكيد تأثر بشكل كبير جدا بدليل أن القوات الاحتلال استطاعت التوغل داخل قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريا وهذا إن دل على شيء، فهو أن المقاومة لم تكن على القدر من الاستعداد للتصدى لقوات جيش الاحتلال، أو حتى إحكام السيطرة على قطاع غزة.