لأول مرة.. الأقصر تستضيف مؤتمر منظمة ATOI الدولية المتخصص في السياحة الزراعية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شهد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، فعاليات مؤتمر منظمة ATOI الدولية والتي عقدت مؤتمرها السنوي في مدينة الأقصر هذا العام في الفترة من 3 إلى 6 أكتوبر الجاري، تحت رعاية المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، وذلك بحضور محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، والمنظمة تضم 65 صاحب شركة سياحة متخصصة في السياحة الزراعية ينتمون إلى 40 دولة مختلفة على مستوى العالم.
وأشاد نائب محافظ الأقصر بتنظيم المؤتمر، ونقل تحيات المحافظ للسادة الحضور وترحيبه بوجودهم في المدينة السياحية متمنيا لهم طيب الاقامة، والخروج بتوصيات من شأنها تنشيط السياحة الزراعية وأن يكون لمحافظة الأقصر نصيبا منها خلال الأعوام القادمة.
وأوضح محمد عثمان أنه تقرر عقد المؤتمر في مدينة الأقصر لما تمتاز به من مقومات سياحية، وقام المشاركون بزيارة العديد من مزارع المانجو والموز وقصب السكر، كما قاموا بزيارة المناطق الأثرية في البرين الشرقي والغربي، لافتا إلى أنه لأول مرة تدخل مصر هذا النوع من السياحة وهي السياحة الزراعية.
وأشار "عثمان" إلى أن الاحتفالية تمت بالتعاون بين لجنة تسويق السياحة الثقافية وهيئة تنشيط السياحة المصرية، وعلى هامش الاحتفالية قام رئيس لجنة السياحة الثقافية بتكريم السيدة لينا اولوفسون رئيس المنظمة الدولية للسياحة الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر السياحة الزراعية نائب محافظ الأقصر فعاليات مؤتمر السیاحة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
مؤتمر لندن بالأمس كان هدفه النهائي هو تشكيل مجموعة اتصال دولية لإدارة الأزمة في السودان للوصول لوقف إطلاق نار وإيصال المساعدات والدفع نحو المفاوضات (تقرأ أيضا، لتجميد انتصارات الجيش وإدخال أسلحة للمليشيا ومحاولة إعادة شرعنتها وحليفتها تقدم بالمفاوضات)، ولمن لا يعرف ماذا تعني مجموعة اتصال دولية فهي مجموعة تتكون من دول عدة تشكل هيئة دولية غير رسمية ومؤقتة لإدارة ازمة سلام او أزمة أمنية لإحدي الدول، بالدارجي الواضح هي دول تتفق على الوصاية على دولة ما وإدارة ازمتها دون تفويض منها او طلب، كأمر واقع استغلالا لظروف هذه الدولة، الغرض الظاهر على الورق هو كلام الخير والإيمان لكن في الغالب الأعم يكون هدف هذه المجموعة هو استغلال الأزمة الجارية لتحقيق مصالحها داخل الدولة المعنية ولتمرير أجندتها بغلاف شرعي وبصورة ملعوبة وفنية،
مثال على هذه المجموعة، الآلية الرباعية التي شكلها الايقاد عقب اندلاع الحرب في يونيو 2023 من 4 دول هي كينيا إثيوبيا وجنوب السودان والصومال (كينيا واثيوبيا اتضح فيما بعد أنهما موظفتان من الدويلة والبقية تمومة جرتك) وحينها رفض السودان مخرجات هذه الآلية واعترض بصورة خاصة على ترأس كينيا لها وكانت هذه الآلية قد حاولت حينئذ فرض أجندات أجنبية ولم تعترف بالحكومة السودانية، ومثال إضافي قريب من ذلك في الآلية والأهداف، هي الرباعية الدولية والترويكا، وهي مجموعة اتصال مشكلة من أمريكا بريطانيا والسعودية والإمارات وتضاف إليهم النرويج، وهي آلية تبنت توجيه التغيير في السودان عقب ثورة ديسمبر وهي مسؤولة عن كل العك الذي لازم تلك الفترة ويشمل ذلك التلاعب بالفترة الانتقالية لتمكين قحت وتحويل هذه الفترة لمرحلة تغيير للهُوية وللهيكلة الاقتصادية حسب اشتراطات البنك الدولي وغيرها من الأجندة الخارجية التي لا تمت لأهداف الثورة بصلة، ثم أشرفت على الإطاري وتبنته وهو اتفاق ساهم في إشعال الحرب بمحاولته إعادة هيكلة الجيش وتطويل فترة دمج الدعم السريع او عمليا محاولة دمج الجيش في الدعم السريع.
خلاصة الأمر وبالرجوع لمؤتمر لندن أمس فإن بريطانيا حاولت بمؤتمر أمس تحقيق ما فشلت فيه عبر مجلس الأمن في جلسته الشهيرة التي دعت لها في نوفمبر الماضي والتي اعقبت لقاء التشاتام هاوس واجهضت بالفيتو الروسي ولكن هذه المرة بطريقة مجموعات الاتصال وهي الطريقة التي يتحايل بها الغرب دوماً على بيروقراطية الأمم المتحدة وتوافق عليها الأمم المتحدة ضمناً ويحاول بها فرض وصاية خفية وهندسة الأزمات وتوجيه دفتها لصالحه ولكن أراد الله ان يفشلوا هذه المرة أيضا ولله الحمد والمنة أولا وأخيرا..
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب