بن شرادة: نطالب بعدم رفع الرقابة المصاحبة على حسابات جمعية الدعوة الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ليبيا – طالب عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة،بعدم رفع هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة الرقابة المصاحبة على حسابات جمعية الدعوة الإسلامية في ظل هذه الظروف التي تمر بالبلاد وبسبب وجود فروع لها في دول العالم.
بن شرادة وفي تصريحات خاصة لمنصة”أبعاد”، أفاد بأن قرار تشكيل مجلس إدارة لجمعية الدعوة الإسلامية إجراء خاطئ وإصدار القرارات من غير ذات اختصاص تكررت في الفترة الأخيرة، وتفسد سمعة الجمعية وتضر بإداراتها واستثماراتها الداخلية والخارجية بعد أن حصلت على سمعة طيبة في العالم الإسلامي عالميا.
وأوضح أن مجلس الإدارة بجمعية الدعوة الإسلامية يُشكل من الجهة التشريعية حسب القانون والتشاور مع الشركاء الدوليين المساهمين في الجمعية.
وأشار بن شرادة إلى أن جمعية الدعوة الإسلامية لها مساهمات من دول بالإضافة إلى ليبيا الدولة الأم وتعريض أموالها للخطر يؤدي إلى عدم الاستقرار الإداري والمالي في ليبيا وفقدان صبغتها الدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدعوة الإسلامیة بن شرادة
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: نطالب بشغل الممرض المصري مناصب قيادية وإدارية في المستشفيات
طالبت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بضرورة إزالة الصورة الذهنية السلبية التي يروجها المجتمع عن مهنة التمريض المصري، مؤكدةً أن التمريض في مصر مهنة غنية بالكوادر والكفاءات مثل باقي دول العالم.
وأضافت: "يجب أن يكون للتمريض المتميز قدرة على شغل الوظائف الإدارية، كما هو الحال في جميع الفئات المهنية الأخرى".
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON إلى أنها ناقشت هذا الموضوع مع وزير الصحة، مؤكدة على أهمية توفير فرص كافية للتمريض لكي يثبت جدارته في المناصب القيادية داخل المستشفيات.
وقالت: "عندما نأخذ في الاعتبار تجارب دول مثل الأردن والسودان، نجد أن وزيري الصحة في هذه الدول كانوا في وقت من الأوقات خريجي كليات التمريض، وهذا يوضح أن التمريض المصري لديه من الكفاءات ما يجعله مؤهلاً لتولي المناصب العليا".
وأكملت: "مثلاً، ليس من الضروري أن يكون "رئيس لجنة مكافحة العدوى" طبيبًا فقط، بل هناك تمريض مؤهل أيضًا لهذه المناصب".
وأضافت: "تُعرض صورة غير دقيقة في الإعلام حول الممرضات، ففي الواقع هنالك ممرضات تحت ضغط شديد، يُنادى عليهن بشكل سلبي من قبل الأطباء والمرافقين للمرضى، مع أنهن يؤدين عملهن على أكمل وجه. يكفي أن الممرضة تترك بيتها وأولادها وتذهب لرعاية المرضى".
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، كشفت أن ساعات العمل في "شفت" التمريض تصل إلى 12 ساعة، وهو وقت طويل مليء بالضغوطات. وأوضحت أنه في الواقع، الممرضون يعملون تحت ضغط مستمر في بيئات عمل قاسية، وهذا يجعل ساعات العمل الطويلة أمرًا متعبًا جدًا.
وأثنت نقيب التمريض، على الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين أوضاع أجور التمريض، قائلة: "في الماضي، كان الممرض يحصل على 10 جنيهات فقط في النبطجية، بينما الآن أصبح الراتب 6 آلاف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 7 آلاف جنيه في القطاع الحكومي، وفي القطاع الخاص، يمكن ضرب الرقم في 4 أو 5 مرات".
وطالبت كوثر محمود، بإزالة التمييز والصورة الذهنية المجتمعية المترسخة عن قدرات التمريض المصري لانها مهنة غنية بالكوادر مثل كافة دول العالم، معلقة: "لازم التمريض المتميز يكون له قابلية لشغل الوظائف الادارية كباقي الفئات".