موجة نزوح كبيرة من جباليا بسبب هجوم للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شهدت منطقة جباليا في قطاع غزة موجة نزوح كبيرة خلال الساعات الماضية تزامنا مع عمليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وقال مراسل الجزيرة إن موجة نزوح كبيرة شهدها مخيم جباليا وجباليا البلد شمال القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 230 قصة حزينة عصية على النسيان من حرب إبادة غزةlist 2 of 2تعزيزات عسكرية واعتقالات جماعية في إقليم أمهرة الإثيوبيend of listوأفاد المراسل بتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية من مخيم جباليا وجباليا البلد، وأكد أن المنطقة تتعرض لقصف مدفعي متواصل من جيش الاحتلال.
تغطية صحفية: بعد عام من الحرب.. مجازر الاحتلال تجبر الأهالي على النزوح من مخيم جباليا شمال غزة. pic.twitter.com/uIi76OvdHW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 6, 2024
وأنذر جيش الاحتلال سكان المنطقة بإخلاء منازلهم، معلنا بدء عملية عسكرية بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها وترميم بنيتها التحتية في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة العسكرية 162 انتقلت من منطقة رفح وبدأت تعمل في جباليا، وإنها استكملت تطويق المنطقة بهدف تنفيذ عمليات عسكرية.
وطلب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" من السكان بالانتقال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين إلى "المنطقة الإنسانية" في المواصي جنوبي قطاع غزة.
سكان غزة من نزوح إلى نزوح (رويترز)وقبل نحو شهر كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن مسؤولي الجيش الإسرائيلي يدرسون قبول خطة تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية تحمل اسم "خطة اللواءات".
وتهدف الخطة إلى سيطرة إسرائيل على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة ما نشرته "يديعوت أحرونوت".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.