ميقاتي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان على لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الأحد إلى "الضغط على إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار بعد ليلة من الغارات العنيفة هزت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال ميقاتي في بيان "نطالب بالضغط على إسرائيل للالتزام بإنهاء العدوان على لبنان ووقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701 فورا".
وأعرب عن تأييده النداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة الأميركية بدعم من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وأجنبية من أجل وقف إطلاق النار، موجها الشكر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "دعمه لبنان".
من جانبه، أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي اليوم إرجاء العام الدراسي في لبنان حتى 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في ظل القصف الإسرائيلي الكثيف على مناطق مختلفة من لبنان ونزوح أكثر من مليون شخص من بيوتهم لجأ العديدون منهم إلى المدارس.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي إن "هناك الكثير من المخاطر الأمنية والعوائق النفسية التي تمنع العديد من العائلات من القبول بانتقال أولادها على الطرق للوصول إلى صفوفهم".
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت– عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوب لبنان ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفرت تلك الغارات حتى أول أمس الجمعة عن 2036 قتيلا و9653 مصابا -بينهم عدد كبير من النساء والأطفال- وأكثر من مليون و200 ألف نازح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.