اختفاء قائد الدعم السريع لمدة شككت في كونه ميت أو مصاب إصابة بليغة وتضارب الأنباء بين موت شقيقه وهروبه !!
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
منذ الخامس عشر من ابريل:
الطيران يقصف بلا هوادة وبشكل يومي!
المدفعية الثقيلة تضرب في كل الاتجاهات !
الجيش يهاجم ويتراجع
قوات العمل الخاص تعمل ليل نهار !
أضف لذلك
اختفاء قائد الدعم السريع لمدة شككت في كونه ميت أو مصاب إصابة بليغة !
اختفاء قائد ثاني الدعم السريع وتضارب الأنباء بين موته وهروبه !
عدم ظهور أي قائد ميداني في الواجهة !
مع كل ذلك:
مازال الدعم السريع يحتفظ بميزة الانتشار الأفقي في جميع أرجاء العاصمة وجميع ارتكازاته كما هي !
مازال يحتفظ بجميع المواقع العسكرية والأمنية التي سقطت بيده ولم يبارح موقع واحد منها !
مازال يحاصر اهم ثلاثة مواقع للجيش وهي:
سلاح المدرعات
سلاح المهندسين
سلاح الإشارة
وبعد ازاحتهم قليلاً عن محيط القيادة العامة للجيش مازالوا أيضاً يتقدمون نحو أكثر من موقع للجيش مثل مناوشاتهم مع الجيش بجبل أولياء وقاعدة كرري وسلاح الإشارة وغيرها من المواقع التي مازالت في خانة الدفاع عن النفس والمقر !!
من كل ذلك يمكن أن نستنتج الآتي:
قادة الدعم السريع إذا قتلوا في هذه المعارك فإنه بلا شك هنالك جهاز مخابرات دولي واقليمي يدير هذه القوات ويصرف عليها ويمولها ويسندها بكل ماتحتاجه لمواصلة الحرب لأهداف بعيدة عن قضايا الدعم السريع وشعاراته التي رفعها بخصوص هذه الحرب، وهنا على الدولة أن تتحرك بثقلها وبكل أوراقها وتذهب لحلفائها ومن تربطهم بها مصالح اقتصادية أو أمنية لتحييد العدو الخارجي الذي يبدو شبه معلوم !
واذا لم يقتل قادته رغم القصف الجوي والمدفعي المباغت فإن هنالك ثغرة أمنية كبيرة في عمل المخابرات التي تدير الحرب والتي من واجبها تحديد أماكن القادة وتتبعهم حتى إلقاء القبض عليهم أو قتلهم!
فلا يمكن للمخابرات العسكرية ان تعجز حتى الآن عن تحديد مصير قادة الدعم السريع أو أماكن إقامتهم وتحركاتهم داخل العاصمة الخرطوم!
ولقد أشرنا في بوست سابق إلى أن القصف الجوي المكثف لم يعطي اي نتائج فعلية على الأرض رغم أن الجيش أصبح يتحرك ويهاجم ويمشط ثم يتراجع
فنظرية سلاح الجو تقوم على هدفين:
تدمير الأهداف الثابتة والمتحركة في المرحلة الأولى
ثم استلام المواقع التي تم تدميرها في المرحلة التي تليها وهذا ما لم يحدث حتى الآن !
وحتى ننتهي من سجال تقدمنا وسيطرنا عبر فضاء الفيسبوك علينا أن ندرك جميعاً ومن أجل الوطن بأن أي يوم حرب نحتاج فيه لعام كامل من أجل أن نعمر مايتم تدميره وخرابه في يوم واحد.
انور الباهي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
( مطرود) الدعم السريع
تأملات
كمال الهِدَي
أشرت بصورة عابرة في مقال سابق لحكاية ال ٦٠ بر التي زعم الدعي الفاضل أن أحد قيادات تقدم طلبها منه هاتفياً، وقلت أن هذا كلام لا يقبله عاقل، إذ كيف يُقال عنهم أنهم عملاء سفارات وفي ذات الوقت يحتاج الواحد منهم ل ٦٠ براً إثيوبياً ويطلبها منه أو من غيره.
المهم لأن ذلك المقال كان يناقش فكرة أخرى لم أسهب في (حدوتة) الفاضل وقتها، لكن الحقيقة أنني أثناء سماعي لكلامه الفارغ ومتابعة طريقته المستفزة وسخريتهما ومفرداتهما (المقرفة) هو ورفيقه في اللايف (الربيع الكوز السابق) وقتها تساءلت في نفسي عن الصفة التي يتحدث بها، وأستبعدت تماماً فكرة أن يكون الفتى مُخولاً - ولو من شخص مخبول - لقول مثل ذلك الحديث الأجوف، وها هو الرويبضة يجيب بنفسه على سؤالي ويبين بحديثه وهو (منكسراً) في آخر لايف له أنه كان يفتري على الآخرين ويستعرض في عضلات ليس موجودة أصلاً.
وخالد سلك بإعتباره أكثر من ركز عليه الفاضل في ذلك اللايف، لا أعرفه شخصياً ولم التقيه في يوم، لكن تربطني علاقة نسب ببعض أهله المقربين جداً وهم أناس من النوع (الذي تضعه في الجرح يبرى) كما نقول، ومن الناحية المادية يحمدون الله على كثير النعم، وهم يعيشون خارج السودان، يعني إذا إفترضنا أن خالداً قد تقطعت به السبل بسبب النزوح من السودان وخرج بجيبٍ خالٍ بسبب الحرب لدرجة أن يحتاج ل (٦٠ براً) كانوا سيرسلون له مليار الضعف بحكم العلاقة الجيدة بين أفراد هذه العائلة المؤصلة واحترامهم لبعضهم رغم إختلاف المواقف السياسية وغيرها، لهذا بدا لي كلامه تافهاً على الصعيدين العام والشخصي. وليس من الرجولة أصلاً ولا النُبل أن نسيء لمن نختلف معهم بشكل شخصي ونقول في حقهم كلاماً مسيئاً وغير حقيقي.
المهم بالنسبة لي هنا ليس أن الفاضل لا يملك صفة متحدث بإسم المليشيا التي أساء لقيادات تقدم نيابة عنها فقط، وإنما من الواضح أن قادتها قد (عصروه) لنفي أن تكون له علاقة خاصة ، بأي منهم كأفراد، ومعنى ذلك - لمن يريد الحقيقة ناصعة بعيداً عن التعارك غير الشريف مع الخصوم - معنى ذلك أن كل ما قاله عن قيادات تقدم - الذين أختلف أنا شخصياً معهم كلياً في المواقف - كان محض كذب وإفتراء.
وللكذوب الفاضل أقول لم يكن هناك أي لبس أو شائعات كما ذكرت في اللايف الأخير، لكنك قلت كل شيء بعضمة لسانك، وفي محاولة لإضفاء شيء من المصداقية على أكاذيبك حاولت إيهامنا بأنك تحمل صفة كبيرة في المليشيا، وأن علاقتك بالقوني وحميدتي مثل علاقة كاتم الأسرار بهما لدرجة أن خالد سلك وغيره من قيادات تقدم عندما يريدون شيئاً منهما فلابد أن يمر ذلك عبرك، ولا تنسى إجابتك لرفيقك الروبيضة الآخر الربيع عندما سألك: هل كنت تنقل طلبات قادة تقدم المغلقة في ظروف لحميدتي والقوني أجبته بالنفي، ومن يفعل مثل ذلك يُسمي وظيفياً ب (السكرتير الخاص). والواضح الآن أنك لا سكرتير خاص ولا عام ولا حتى مقرباً من عائلة هؤلاء القادة، وخلاصة ذلك أنك شخص مهاتر من الطراز العالي وأسأت لأفراد بشكل شخصي لا علاقة له بالعمل العام.
ما تقدم يقودني لما أشرت له مراراً من أننا شعب يصنع من الرويبضات نجوماً وشخصيات إعتبارية فتجد من يقول " الفاضل قال كذا، أو الربيع أكد على كذا، أو هذا بالضبط ما ذكره الإنصرافي أو عمسيب أو حتى ندى القلعة" ونبني مواقف على تفاهات مثل هؤلاء الأشخاص الذين لو تمتعنا بالوعي الكافي لما أكملنا سماع تسجيل أو لايف أي منهم دع عنك أن نعتبرهم مرجعيات ونستشهد بما يقولون لدرجة أن يستضيف نكرة آخر مثل سعد الكابلي - الذي لا يحمل من متاع الدنيا غير إسم والده القامة والفنان الضخم رحمه الله رحمة واسعة – لدرجة أن يستضيف هذا السعد شخصية هلامية مثل العنصري ومثير الفتن عمسيب، لمجرد الإثارة وتوسيع شعبيته متجاهلاً كافة المخاطر التي تهدد الوطن والموت اليومي الذي يتسبب فيه أمثال هذا العمسيب وبقية إعلاميي الفتن والتحريض على القتل.
مما تقدم يتضح جلياً أن الكوز المتنكر لإخوته الربيع لا يحمل أي صفة فأرجو ألا تملأوا هواتفنا بلايفاته الفارغة، كما أتمنى أن يخاصم كل منا من لا يريد مصادقته على أن يتم ذلك بنبل وبعيداً عن الإسفاف ومحاولات تكبير الكوم عبر الإستشهاد بتفاهات الرويبضات الذين منحناهم أكثر مما كانوا يحلمون به فزدنا بذلك الحريق إشتعالاً.
kamalalhidai@hotmail.com