في الهند..سرقة في محطة قطارات كادت أن تتحول إلى كارثة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كاد لص أن يتسبّب في كارثة بمحطة قطارات في الهند، بعدما كاد يخرج قطاراً عن مساره أثناء سرقته قضباناً حديدية لبيعها لاحقاً.
وحسب موقع "أن دي تي في"، تمكنت شرطة جاخورا في ولاية أوتار براديش من مداهمة منزله أمس السبت، وعثرت على القضبان المسروقة.
وخلال التحقيقات، قال ساتيام ياداف 32 عاماً إنه كان يحاول عبور سكة الحديد ليلة الخميس بعد سرقة القضبان، وفاجأه قطار "باتال إكسبريس"، فألقى المسروقات على السكة وهرب.
سائق القطار ينقذ الموقف
استعرض الموقع اليوم الأحد تفاصيل الحادثة، حيث تلقت الشرطة نداء استغاثة على إثر تصاعد الشرر من أسفل قطار "باتال إكسبريس" في محطة ديلوارا، بسبب قضبان حديدية على المسار الطبيعي للقطار.
وتمكن سائق القطار في اللحظات الأخيرة من إيقافه وخرج مساعدوه لإزالة القضبان ليكمل القطار طريقه إلى المحطة، متجنباً بذلك كارثةً.
وأشار مدير الشرطة محمد موستاكي إلى أن مدير محطة سكة حديد ديلوارا تقدّم بشكوى إلى مركز شرطة جاخورا، ضد مجهول حاول إخراج القطار عن مساره بوضع قضبان حديدية على مساره ليلة الخميس.
وحسب الموقع، سجلت سرقات مشابهة وحوادث متعددة على خطوط السكك الحديدية في ولاية أوتار براديش الهندية.
وقبض في الشهر الماضي على مراهق،16 عاماً، بتهمة وضع سياج على خط سكة حديد باندا-ماهوبا، ما دفع سائق القطار لاستخدام فرامل الطوارئ لتفادي الكارثة.
وفي نفس الشهر، قبض على شخصين حاولا حرف قطار "نايني جان شاتابدي" السريع عن طريقه بعمود حديدي طوله 6 أمتار على مساره، إضافة إلى محاولات أخرى في أوقات ومناطق مختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور عامين على كارثة السكك الحديدية التي أودت بحياة 57 شخصًا في وسط اليونان، تواجه حكومة رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تحديًا سياسيًا كبيرًا، حيث تسعى المعارضة إلى الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة، المقرر إجراؤه مساء الجمعة في البرلمان.
وقع الحادث المأساوي في منطقة تيمبي، جنوب جبل أوليمبوس، عندما اصطدم قطار ركاب بقطار بضائع وجهاً لوجه، ما أسفر عن انفجار هائل ودمار واسع. وتتهم المعارضة الحكومة بالتستر على الأسباب الحقيقية للحادث، وسط مزاعم بأن قطار الشحن كان يحمل مواد خطرة قابلة للاشتعال لم يتم الإعلان عنها رسميًا، وهي نقطة لا تزال محل تحقيق.
أعاد تقرير مستقل صدر مؤخرًا تسليط الضوء على الإهمال المزمن الذي تعاني منه شبكة السكك الحديدية في البلاد، مشيرًا إلى وجود قصور خطير في أنظمة السلامة والتحقيقات التي تلت الحادث. وأثار التقرير غضب أسر الضحايا الذين يطالبون بكشف الحقيقة كاملة.
يأتي التصويت على حجب الثقة وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث يتمتع ميتسوتاكيس بأغلبية ضئيلة في البرلمان، إذ يسيطر حزبه المحافظ على 156 مقعدًا من أصل 300، ما قد يمكنه من تجاوز هذه الأزمة.
في الذكرى الثانية للحادث، شهدت البلاد موجة من الغضب الشعبي، حيث خرج مئات الآلاف في أكبر مظاهرات تشهدها اليونان على الإطلاق، مطالبين بالعدالة لضحايا الكارثة. وتصاعدت التوترات في بعض المناطق إلى أعمال شغب عنيفة، مما يزيد الضغوط على الحكومة قبل التصويت الحاسم في البرلمان.