الخارجية تتابع حادثة اختطاف أردنيين اثنين على يد عصابات في المكسيك
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
#سواليف
ناشد المواطن أيمن مهيدات السلطات المعنية بالمساعدة في الإفراج عن نجله صهيب (23 عاما) وشخص آخر يدعى خالد العمري (ثلاثيني) #المختطفين منذ 8 آب 2024 في ولاية تشيواوا بالمكسيك.
وقال مهيدات اليوم الأحد، إن نجله قصد #الولايات_المتحدة الامريكية (هجرة) مع عدد من #الشباب الأردنيين من أجل العمل، وكان خط مسيرهم إلى هناك (الأردن، بريطانيا، كولومبيا، غواتيمالا، هندوراس، #المكسيك ومن هناك إلى الولايات المتحدة).
وأضاف أنه بالبداية تم #اختطاف نجله مع 4 آخرين، وقام ذويهم جميعا بدفع نحو 15 ألف دولار للعصابة أي بمعدل 3 آلاف دولار عن الشخص الواحد، حيث تم الإفراج عن اثنين مختطفين نظرا لمرضهم وإصابتهم بارتفاع ضغط الدم، في حين تم الإفراج لاحقا عن شخص ثالث، أما نجله والعمري فقد طلبت العصابة مجددا دفع نحو 3500 دولار لقاء الإفراج عنهما ولم يتم التواصل مع العصابة أو تلقي أي خبر منها منذ 10 أيام.
مقالات ذات صلةوتابع أنه تم إرسال الفدية إلى العصابة عن طريق أصدقاء ومعارف موجودين في الولايات المتحدة إذ أن هناك حظرا على الحوالات المالية من الأردن إلى المكسيك.
وأشار مهيدات إلى أنه تم إبلاغ #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين وجرى التواصل مع القنصل الأردني في المكسيك.
وفي وقت سابق كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة عبر عن تحرير أردنيين اثنين آخرين كانوا محتجزين لدى عصابات في المكسيك، إذ كانوا محتجزين هناك وذلك خلال رحلتهم إلى الولايات المتحدة عبر استغلالهم تأشيرة دخول بريطانيا بشكل مخالف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المختطفين الولايات المتحدة الشباب المكسيك اختطاف وزارة الخارجية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".