صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-06@13:30:53 GMT

أعراض سرطان الدم في المراحل المبكرة

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

أعراض سرطان الدم في المراحل المبكرة

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كايسينا أخصائية طب الأطفال، الخبيرة في مركز سرطان الدم لدى الأطفال، إلى أن تكرر نزيف الأنف لدى الطفل قد يكون من أعراض سرطان الدم.
وتقول: “يرتبط سرطان الدم بحدوث اختلال في منظومة تخليق الدم: يتوقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا دم سليمة وبدلا منها تمتلئ الأوعية الدموية بالخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى معاناة وانهيار جميع أعضاء الجسم، وبالتالي إلى ضعف المريض وذبوله.

نعم تزداد نسبة البقاء على قيد الحياة بين المصابين بسرطان الدم، وهذا مرتبط بزيادة الوعي العام وتطور طرق التشخيص والعلاج، فمثلا كانت نسبة البقاء على قيد الحياة في تسعينيات القرن الماضي 30-40 بالمئة، أما حاليا فقد ارتفعت إلى 80-90 بالمئة”.

ووفقا للطبيبة، من المهم جدا تشخيص الإصابة مبكرا فمثلا تشخيص الإصابة بسرطان الدم اللمفاوي الحاد مبكرا وعلاجه يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة 85-90 بالمئة.

وتقول: “ولكن غالبا ما يخلط بين سرطان الدم والإنفلونزا وفقر الدم والتهاب الجهاز التنفسي الحاد والذئبة الحمامية وأمراض المناعة الذاتية. لأن أعراض هذه الأمراض مشابهة لأعراض سرطان الدم- الحمى، الضعف، الدوخة، التعب وزيادة التعب وألم في العضلات والمفاصل”.

ووفقا لها، قد يشير التعب المستمر إلى انخفاض مستوى الخلايا الحمراء وشحوب الجلد الذي قد يكون ناجما عن فقر الدم نتيجة الإصابة بسرطان الدم، النزيف والكدمات المتكررة، لأن سرطان الدم يؤثر على تخثر الدم، ما يؤدي إلى تكرر نزيف الأنف واللثة، أو كدمات غير مبررة وتكرر الإصابة بالأمراض بسبب ضعف منظومة المناعة. كما أن الحمى المستمرة والتعرق الليلي دليل على أن الجسم يقاوم المرض.

وبالإضافة إلى هذا، يسبب سرطان الدم تراكم الخلايا غير الطبيعية في نخاع العظم، ما يؤدي إلى آلام في العظام والمفاصل. كما يجب الحذر من تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ، لأنه يشير إلى مشكلات في تخليق الدم.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سرطان الدم

إقرأ أيضاً:

8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها

على الرغم من كونه مرضا غير قاتل، إلا أن سرطان الثدي يشكل خوفًا لا محال منه للسيدات، وخاصة ممن يعانين من تاريخًا مرضيا، أو وراثيا في العائلة، ومع استقبال شهر أكتوبر، الذي يُطلق عليه «أكتوبر الوردي»، وهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، تتضافر الجهود حول العالم لزيادة الوعي بهذا المرض الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء.

ويهدف هذا الشهر إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر ودوره الحيوي في زيادة فرص الشفاء، بالإضافة إلى دعم النساء اللاتي يعانين من هذا المرض.

8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذر تجاهلها

وكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن 8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي، محذرة من تجاهلها، والتي جاءت على النحو التالي:

- ظهور كتلة في الثدي، أو في الإبط.

- الشعور بألم في أي منطقة من الثدي.

- حدوث تورم، أو أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.

- تجعد في جلد الثدي، قد يبدو مثل جلد البرتقال.

- نزول إفرازات الحلمة بخلاف حليب الثدي.

- يصبح الجلد في منطقة الحلمة أو الثدي متقشرا أو أحمر أو متورما.

- تورم الغدد الليمفاوية، أو تحت الذراع، أو حول عظم الترقوة.

- تراجع الحلمة للداخل.

هل يمكن الشفاء من سرطان الثدي؟

وأوضح الدكتور خالد محمد، أستاذ مساعد جراحة الأورام، لـ«الوطن»، أن مرض سرطان الثدي هو مرض غير قاتل ويمكن العلاج منه بنسب شفاء تصل إلى 100%؜ في المراحل الأولى، وذلك عن طريق الكشف المبكر وتحديد خطة علاج مناسبة مع الالتزام بمواعيدها.

7 وصايا لمريضة سرطان الثدي 

وقدم أستاذ مساعد جراحة الأورام، 7 وصايا لمريضات سرطان الثدي، تساهم في ارتفاع نسبة الشفاء، حال الالتزام بها.

الابتعاد عن أي مصدر للمفاهيم الخاطئة حوّل المرض  

وأوضح الطبيب أن أسوأ ما يواجهه المريض هو المفاهيم الخاطئة حول المرض خاصة، من غير المختصين أو من خلال مصادر غير موثوقة عبر الإنترنت، كخطورة أخذ عينة من الورم أو الحديث عن عدوى من المرض، أو أن الجراحة تساعد في انتشار المرض فكلاهما معلومات خاطئة.

الالتزام بالعلاج

بعد اختيار فريق علاجي مختص وجب الالتزام بخطتهم العلاجية بدقة، سواء كان ذلك العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحي.

لا بد من الالتزام بالجرعات والمواعيد، ما يسهم بشكل كبير في فعالية العلاج.

الراحة والنوم الجيد

أثناء فترات العلاج، يحتاج جسدك إلى الراحة ليتمكن من مواجهة المرض والعلاج، بالترتيب مع فريقك المعالج، يمكن تحديد النشاط المسموح خلال فترة العلاج سواء العمل المهني أو العمل المنزلي، ولكن خلال فترة العلاج، يجب دائما إعطاء أولوية لإكمال جرعات العلاج في مواعيدها.

الغذاء المتوازن

وجود أخصائي تغذية متابع الحالة وجرعات العلاج يساعد في تحديد أفضل غذاء مناسب لكل حالة، ولكن بصفة عامة تناول وجبات صحية تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم جسمك في مقاومة المرض.

ممارسة الرياضة


التمارين البسيطة، مثل المشي، تحسن المزاج وتساعد في تقوية الجسم، اتفق مع فريقك المعالج يمكن البدء بمستويات  خفيفة من التمارين اليومية وزيدي تدريجياً بناءً على نصيحة الأطباء.

الدعم النفسي

اطلب المساعدة من الأهل أو الطبيب النفسي في مرحلة ما قد يكون مفيدًا، وقم بالتحدث عن المخاوف المستقبلية الخاصة بمراحل العلاج أو مرحلة ما بعد العلاج، فيمكن أن يكون فرصة جيدة لوضع تلك المخاوف في حجمها الحقيقي وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة. 

متابعة الفحوصات الدورية


حتى بعد انتهاء العلاج، من المهم الالتزام بالفحوصات الدورية لمراقبة صحتك وضمان عدم عودة المرض.

مقالات مشابهة

  • عالم فيروسات يحدد أعراض حمى ماربورغ
  • تعرف على أعراض سرطان الدم في المراحل المبكرة لدى الأطفال
  • أعراض حمى ماربورغ وطرق التعامل معها
  • علامة شائعة تشير إلى الإصابة بسرطان المخ.. اذهب للطبيب فورا
  • نظام الغذاء النباتي يزيد فرص الوفاة المبكرة
  • 8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها
  • نجمة على إنستغرام تكشف علامة غير معروفة لسرطان الدم
  • كل ما تريد معرفته عن انخفاض ضغط الدم.. أعراض وعلاج وطرق وقاية
  • دراسة تكشف اختلاف أعراض سرطان القولون لدى الشباب