اليابان.. تطوير طريقة جديدة لإيصال الدواء إلى مركز الذاكرة في الدماغ
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اليابان – ذكرت مجلة PNAS العلمية أن مجموعة من علماء الأعصاب اليابانيين طوروا طريقة جديدة تساعد بإيصال الدواء إلى الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ.
وجاء في مقال كتبه العلماء الذين طوروا الطريقة الجديدة ونشرته المجلة:”لقد طورنا نهجا يسمح باستخدام جزيئات البروتين الشبيهة بالأنسولين لتوصيل الدواء إلى الحصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.
وأشار العلماء في المقال إلى أن “الخلايا العصبية في الحصين هي أول الخلايا التي تبدأ في الموت بشكل جماعي وتواجه مشاكل في الأداء أثناء تطور مرض ألزهايمر وغيره من أمراض التنكس العصبي، والأدوية النموذجية الحالية للخرف إما غير قادرة على اختراق الدماغ، أو لا تتراكم في الحصين. ولحل هذه المشكلة طورنا بروتينا خميريا يستعين بقدرات الأنسولين لاختراق هذه المنطقة من الدماغ”.
قاد هذا الاكتشاف العلماء إلى فكرة أن نظائر الأنسولين يمكن استخدامها كنوع من “التغليف” الذي يسمح بتوصيل أدوية مختلفة لعلاج الخرف وغيره من أمراض التنكس العصبي إلى منطقة الحصين في الدماغ. ومسترشدين بهذه الفكرة، درس العلماء كيفية تفاعل الأنسولين مع خلايا الأوعية الدموية والخلايا العصبية الحصينية.
أجرى هذه الدراسات فريق من علماء الأعصاب بقيادة نورياسو كامي، الأستاذ المساعد في جامعة غاكوين بمدينة كوبي اليابانية، وأثناء دراسة كيفية اختراق جزيئات بروتين الإشارة القصيرة وانتشاره في جميع أنحاء أنسجة المخ البشري، اكتشف العلماء أن هرمون الأنسولين لا يستطيع اختراق الحاجز الذي يفصل مجرى الدم عن الجهاز العصبي فحسب، بل يتراكم أيضا في منطقة الحصين في الدماغ.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون طريقة تضمن زيادة استقرار وإنتاجية آبار النفط
تمكن علماء روس في جامعة بيرم التقنية من ابتكار نموذجا رياضيا جديدا يسمح بتقييم دِقَّة الإجهاد في المنطقة القريبة من بئر النفط، ما يضمن زيادة استقرار وإنتاجية آبار النفط.
ويتضمن النموذج العددي، الذي ابتكره علماء الجامعة، عمودا غلافيا وحجارة أسمنتية وصخورا مشبعة بالنفط ، كما يأخذ في الاعتبار هندسة قنوات التثقيب، وتستخدم عناصر الاتصال لتقييم التفاعل بين عناصر الدعم، ما يجعل النموذج أكثر واقعية.
وقال الدكتور سيرغي بوبوف مدير مختبر معهد مشكلات النفط والغاز التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن النموذج الرياضي العددي يسمح بحساب توزيع الضغوط وتقييم هامش الأمان للغلاف وحجر الأسمنت ومنطقة البئر، مع الأخذ في الاعتبار جميع ميزات التصميم، ما يجعل من الممكن التنبؤ باستقرار البئر ومنع حالات الطوارئ .
وأظهرت نتائج اختبار النموذج في برنامَج “ANSYS 19” باستخدام بئر عمودي بسيط من دون ثقوب أوغلاف، دِقَّة عالية، حيث بلغ انحراف النتائج عن الصيغ الكلاسيكية 3.8% فقط، ما يشير إلى الموثوقية العالية للنموذج.
وأشار سيرغي تشيرنيشيف، رئيس قسم تكنولوجيا النفط والغاز في الجامعة، إلى أن النموذج يسمح بتقييم مدى قدرة عناصر الدعم على تحمل الأثقال، فمثلا، كان عامل الأمان للحجر الأسمنتي 2- 3 وحدات، وللعمود الغلافي 3-4 وحدات ، ما يشير إلى الاستقرار العالي للهيكل.
ووفقا للعلماء يفتح هذا الابتكار فرصا جديدة لزيادة فعالية حقول النفط، وأن النمذجة الجيوميكانيكية الأكثر دِقَّة ستساعد على تحسين اختيار المُعِدَّات، وتحسين تصميم البئر، وتقليل مخاطر الحفر والتشغيل.
وتستخدم النمذجة الجيوميكانيكية على نطاق واسع في إنشاء وتطوير حقول النفط، لأنها تساعد على اختيار المُعِدَّات اللازمة للحفر في الطبقات، وتحديد مسار البئر الأمثل، وتقييم استقرار التكوينات الصخرية أثناء الحفر والإنتاج، ولكن الحلول التحليلية الحالية غالبا ما تكون غير دقيقة لأنها لا تأخذ في الاعتبار جميع العوامل ، بما في ذلك هندسة قنوات التثقيب، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاجية البئر واستقراره.وام