أهم أربع وعشرين ساعة بعد محاولة اغتيال أديب نوبل «2»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أن دخل الكاتب نجيب محفوظ إلى غرفة العمليات بمستشفى الشرطة عقب محاولة اغتياله فى يوم الجمعة الموافق ١٤ أكتوبر ١٩٩٤ أمام منزله بالعجوزة، أجرى له الدكتور سامح همام أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب القاهرة عملية لإيقاف النزيف، كما تم تكوين فريق جراحى مساعد له من كل من الدكتور أحمد البشرى الأستاذ المساعد بقسم الجراحة في طب القاهرة، والدكتور محمد حسنى مدرس الجراحة بالكلية نفسها، بالإضافة إلى طبيب من مستشفي الشرطة ونجحت العملية بعد أن أكد الأطباء الذين أجروا العملية الجراحية العاجلة أن حالته الصحية تحتاج إلى مراقبة دقيقة لمدة ٧٢ ساعة حتى تستقر تماما.
وكان أول ما طلبه أديب نوبل نجيب محفوظ بعد أن أفاق من البنج نظارته الطبية وسماعة الأذن.
وخلال فترة زمنية وجيزة لم تتجاوز أربع وعشرين ساعة استطاع جهاز "مباحث أمن الدولة آنذاك"، من ضبط العناصر التى ارتكبت الحادث الإجرامى الأثيم.وأصدرت وزارة الداخلية بيانا أمنيا حول جهودها فى ضبط الجناه فى هذا الحادث الإجرامى، وقد تضمن كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ" للكاتب الكبير رجاء النقاش هذا البيان.
وجاء ببيان وزارة الداخلية: خلال فترة زمنية وجيزة لم تتجاوز ٢٤ ساعة تمكنت أجهزة مباحث أمن الدولة من خلال قاعدة معلوماتها عن العناصر الإرهابية وخرائط بؤرها وجهود البحث المكثفة والتحريات الموسعة، من ضبط العناصر التى ارتكبت الحادث الإجرامى الأثيم بالاعتداء الوحشى على الكاتب الكبير نجيب محفوظ. وجاء اختيار الجناة لتوقيت ارتكاب الحادث في نفس يوم حصول الكاتب الكبير على جائزة نوبل منذ ٦ سنوات، والتى طوقت أعناق المصريين بالفخر والتقدير، ليؤكد مدى الحقد الأسود الذى سيطر على نفوس العناصر الإرهابية تجاه مصر ورموزها ومواطنيها، وأهدافهم الدنيئة في تقويض كل الإنجازات الوطنية في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وتجردهم من كل معانى الإنسانية والوطنية وارتكزت خطة مباحث أمن الدولة للبحث عن أعضاء التحرك الإرهابى الذى اضطلعت عناصره بتنفيذ الجريمة البشعة ضد الكاتب نجيب محفـوظ، على سرعة التحرك بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيث تم تمشيط منطقة الحادث، وإحكام السيطرة على منافذها، والوقوف على خطـوط ومسـارات الهروب المحتملة للجناة، ومناقشة الشهود الذين أدلوا بأوصافهم وأسلوب تحركهم على مسرح الجريمة، واستخدام الأساليب العلمية الحديثة في تحديدهم ورصد حركتهم واتصالاتهم من خلال شبكة مراقبات واسعة، والسيطرة عليها باستخدام مجموعة من الأكمنة السرية المدعومة لاسلكيا وتتابعت النتائـج الإيجـابيـة للخطـة محققـة لأهدافها بتوفيق من الله تعالى.
وذكر البيان الأمنى أسماء الجناة وأماكن ضبطهم بالتفصيل وكيفيه ارتكاب الحادث ودور كل متهم كما جاء باعترافاتهم.
كانت رواية أولاد حارتنا للكاتب الكبير نجيب محفوظ هى وراء محاولة الاغتيال.
الأسبوع المقبل بإذن الله نعرف متى تم نشر هذه الرواية وخلفيات نشرها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجيب محفوظ وزارة الداخلية نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
نجيب ميقاتي يوجه بتشديد الأمن على الحدود مع سوريا
كلف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الجيش والأمن العام في البلاد، بتعزيز الإجراءات الأمنية الصارمة على الحدود اللبنانية - السورية، وذلك بعد تحذير إسرائيلي بخصوص معبر المصنع، والادعاءات باستخدامه لنقل أسلحة إلى داخل لبنان.
وبحسب بيان صادر عن الحكومة اللبنانية، جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ميقاتي، اليوم الخميس، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري.
المعابر الحدوديةمن جانبه، أكد العماد عون، أن "الجيش يقوم باتخاذ تدابير أمنية صارمة عند المعابر الحدودية، وخاصة معبر المصنع".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، اتهم الجيش الإسرائيلي، في بيان، "حزب الله" بأنه يحاول استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان، لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
وحثّ الجيش الإسرائيلي، لبنان على إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات، التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا، بحسب البيان.
وأكد أنه لن "يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك"، حسب تعبيره.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد لوح السبت الماضي، بإمكانية توجيه ضربات لمطار بيروت، وذلك على خلفية التصعيد مع "حزب الله" اللبناني.
مطار بيروت الدولي
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "لن يسمح بنقل أسلحة إلى "حزب الله" بأي طريقة، بما في ذلك عبر مطار بيروت الدولي".
وأضاف البيان: "نحن نعلم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى "حزب الله"، ونقوم بإحباطها".
وتابع: "تقوم طائرات سلاح الجو بدوريات في منطقة مطار بيروت".
وختم بيان الجيش الإسرائيلي: "نعلن أننا لن نسمح للطائرات المعادية التي تحمل أسلحة بالهبوط في المطار المدني في بيروت. هذا مطار مدني للاستخدام المدني، ويجب أن يظل على هذا النحو".