تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الحل الوحيد لوقف معاناة الشعب اللبناني، هو في وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي وتطبيق القرار 1701، والذي يؤسس لعودة النازحين إلى مناطقهم ولحفظ الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم /الأحد/ مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، حسبما ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام.


وطالب ميقاتي - خلال اللقاء - بالعمل الجدي مع السلطات السورية والمجتمع الدولي لحل أزمة النازحين السوريين في لبنان وتأمين عودتهم إلى سوريا.. وقال "إن آلاف اللبنانيين باتوا نازحين في وطنهم، ولم يعد لبنان قادرا على تحمّل أعباء النازحين السوريين"، كما رحب بالجهود المبذولة من قبل مفوضية شئون اللاجئين والتي تخفف عن النازحيين اللبنانيين.
وبدوره.. أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن تلك الزيارة هي للتعبير عن التضامن مع لبنان في هذه الظروف العصيبة، ودعم الجهود الإنسانية لمساندة النازحين اللبنانيين.. مشيرا إلى أن المفوضية تدعم النازحين اللبنانين بمواد طبية وسلع غذائية، كما ستساهم بالمساعدات النقدية لحوالي 200 ألف شخص.
وأشار ميقاتي إلى أن المفوضية وسعت شبكتها من المستشفيات في الجنوب والبقاع؛ مما يعزز الوصول إلى علاجات صحية حرجة من خلال 42 مستشفى. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان ميقاتي الشعب اللبناني

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار

استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • مستوطنون يزورون مقاما دينيا في جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يعلّق (شاهد)
  • دريان: نتأمل مع هذا العهد الجديد أن نرى الخير في لبنان وعند اللبنانيين