ميقاتي: الحل الوحيد لوقف معاناة الشعب اللبناني هو وقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الحل الوحيد لوقف معاناة الشعب اللبناني، هو في وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي وتطبيق القرار 1701، والذي يؤسس لعودة النازحين إلى مناطقهم ولحفظ الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم /الأحد/ مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، حسبما ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام.
وطالب ميقاتي - خلال اللقاء - بالعمل الجدي مع السلطات السورية والمجتمع الدولي لحل أزمة النازحين السوريين في لبنان وتأمين عودتهم إلى سوريا.. وقال "إن آلاف اللبنانيين باتوا نازحين في وطنهم، ولم يعد لبنان قادرا على تحمّل أعباء النازحين السوريين"، كما رحب بالجهود المبذولة من قبل مفوضية شئون اللاجئين والتي تخفف عن النازحيين اللبنانيين.
وبدوره.. أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن تلك الزيارة هي للتعبير عن التضامن مع لبنان في هذه الظروف العصيبة، ودعم الجهود الإنسانية لمساندة النازحين اللبنانيين.. مشيرا إلى أن المفوضية تدعم النازحين اللبنانين بمواد طبية وسلع غذائية، كما ستساهم بالمساعدات النقدية لحوالي 200 ألف شخص.
وأشار ميقاتي إلى أن المفوضية وسعت شبكتها من المستشفيات في الجنوب والبقاع؛ مما يعزز الوصول إلى علاجات صحية حرجة من خلال 42 مستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان ميقاتي الشعب اللبناني
إقرأ أيضاً:
عاجل - إشادات دولية بجهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار: خفّفت معاناة «الغزاويين»
حظيت الجهود المصرية الدؤوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية فى قطاع غزة، بإشادة دولية واسعة، حيث عملت جهود القيادة السياسية على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى والمصابين، مما جعلها نقطة ارتكاز أساسية فى مواجهة الكارثة.
وأكدت تصريحات قادة وزعماء العالم أهمية دور الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى قدّم نموذجًا للالتزام الإنسانى والدبلوماسى فى ظل أصعب الظروف.
جوتيريش: نشكر القيادة المصرية على مشاركتها البنّاءة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانيةوحسب تقرير الأمم المتحدة، ففى الوقت الذى قصف فيه الاحتلال الإسرائيلى 90% من مستشفيات قطاع غزة، كانت مصر من بين أولى الدول التى استقبلت المصابين والجرحى فى مستشفياتها بشكل مجانى، فضلًا عن دورها فى تسليط الضوء على جرائم الاحتلال أمام المحكمة الجنائية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن شكره لمصر، قائلًا: "نشكر مصر على مشاركتها البنّاءة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ولجعل مطار العريش متاحًا للمساعدة الحيوية، لا وقت لنُضيعه، فكل لحظة لها أهميتها".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: «إننا نقف على أرض مصر، وهى بلد ذى سيادة، ومن اللازم أن نعترف بدور المؤسسات المصرية، وتحديدًا الهلال الأحمر المصرى فى الوقوف بجانب الشعب الفلسطينى»، معربًا عن امتنانه العميق لحكومة وشعب مصر، قائلًا: "مصر هى الدعامة الأساسية التى تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود".
فى حين أشاد رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل بالجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة فى غزة، خاصة فى ما يتعلق بتوصيل المساعدات إلى سكانه، مؤكدًا دعمه للرئيس السيسى وما تقوم به مصر، ودعمه للأردن أيضًا ولكل دول المنطقة بشكل عام لتلبية احتياجات السكان المدنيين فى غزة، مضيفًا: "يجب أن نحشد جهودنا للتوصل إلى حل الدولتين، ونعمل معًا حتى تكون هناك خطة سلام حقيقية فى المنطقة، وهذا هو هدفنا".
وقالت أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية إنَّ مصر تقوم بدور مهم فى إرسال المساعدات إلى غزة، مضيفة: "نشكر مصر على استقبال الجرحى الفلسطينيين".
وقدّم رئيس وزراء بريطانيا الشكر للرئيس السيسى على الجهود التى يبذلها لتوفير المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما تعهد بمساعدة مصر فى جهودها، فى محاولة لإيجاد حل للأزمة التى اندلعت فى فلسطين، وما تلاه من عدوان الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين فى غزة.
وأشاد الرئيس الفرنسى بجهود مصر فى هذا الصدد، لا سيما دورها القيادى فى تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفًا: «أشيد بالتزام مصر، لا سيّما بالجهود التى تبذلها من أجل السكان فى غزّة، وتلتزم فرنسا إلى جانبها». كما أشاد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بشجاعة الرئيس السيسى وموقفه وجهوده من أجل الشعب الفلسطينى فى غزة، مؤكّدًا أنَّه وكل أفراد الشعب الفنزويلى يقدّمون له كل الدعم من أجل نُصرة العدل وإنقاذ الشعب الفلسطينى من الإبادة الجماعية.
وأعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة العاهل البحرينى، عن بالغ التقدير والامتنان للرئيس السيسى، وقال: «نُعرب عن بالغ الاعتزاز والتقدير لحرص جمهورية مصر العربية الدائم على بذل كل الجهود والمساعى الخيرة من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة وتخفيف تداعياتها، وتوفير الحماية لشعب غزة الشقيق وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم، ودفع جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يُسهم فى التوصل إلى تسوية سياسية وحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية». وأعربت السلطة الفلسطينية عن شكرها لمصر التى سارعت لتسيير قوافل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وتقديم التسهيلات لتسريع وصول القوافل المقدّمة من الأشقاء والأصدقاء إلى المتضرّرين فى قطاع غزة.