الأنبا باخوم يترأس حفل خريجي اجتماع شباب كنيسة عزبة النخل واستقبال الدفعة الجديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "مش أنا" مساء أمس، حفل خريجي اجتماع شباب كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، واستقبال الدفعة الجديدة، بحضور الأب يوحنا سعد راعي الكنيسة.
وألقى كلمة الاحتفال بعنوان "أنا من الله"، مؤكدًا أهمية الدخول في علاقة عميقة مع الله، والحوار اليومي معه، من أجل معرفه مشيئته معنا، حتى نستطيع التقدم في كافة مناحي حياتنا.
وقدم النائب البطريركي كلمات التشجيع للحاضرين لأبنائه وبناته الشباب والشابات الخريجين والخريجات، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح والازدهار في مستقبلهم.
كذلك، شكر الأنبا باخوم الأب يوحنا، على جميع مجهوداته المبذولة في خدمة الكنيسة، وشعبها، كما تضمن الاحتفال أيضًا الترانيم الروحية، والفقرات الاستعراضية.
كذلك، شهد اليوم تكريم خدام، وخريجي اجتماع الشباب بالرعية، واستقبال الدفعة الجديدة، بالإضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية على المحتفى بهم، من قِبل الأب المطران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الهدايا التذكارية السيدة العذراء كنيسة السيدة العذراء الأب يوحنا
إقرأ أيضاً:
تذكار وفاة القديس الأنبا صموئيل.. حكاية أسقف مظلوم في خدمة الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكري وفاه القديس الأنبا صموئيل، أول أسقف للخدمات العامة والاجتماعية ، وُلد الأنبا صموئيل، الذي كان يُدعى سعد عزيز، في 8 ديسمبر 1920 في محافظة الشرقية، وعانى من ظروف صعبة بعد وفاة والده في سن مبكرة.
بعد حصوله على بكالريوس الإكليريكية عام 1944، انطلق الأنبا صموئيل في خدمة الفقراء والمحتاجين، حيث أبدع فكرة “مهرجان القرية” لجمع الأطفال والتواصل معهم، بعد تكريسه كراهب تحت اسم “الراهب مكاري” واهتمامه بتعمير دير الأنبا صموئيل، عُين كأول أسقف للخدمات العامة والاجتماعية عام 1962.
طوال فترة خدمته، كان الأنبا صموئيل ملتزمًا بخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، بما في ذلك المرضى والمدمنين، حتى أصبح رمزًا للرحمة والمحبة ومع ذلك، تعرض للظلم عندما تم استهدافه سياسيًا بعد تحصين الكنيسة من قبل الرئيس السادات في سبتمبر 1981.
في إحدى الليالي، أثناء مشاركته في عرض عسكري، تم استهدافه برصاصات غادرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، حيث كانت كلماته الأخيرة تعبر عن اهتمامه بسلام الكنيسة
وتذكره البابا شنودة الثالث بحزن عميق، حيث كان الأنبا صموئيل يُعتبر نموذجًا في الإيمان والتضحية من أجل الكنيسة.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل