الشهيد الحي عبدالجواد سويلم يحكي كواليس مشاركته في حرب أكتوبر: غيرت مجرى حياتي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال البطل عبدالجواد سويلم، المعروف بلقب الشهيد الحي، وأحد جنود سلاح الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973، إنّه بالمشاركة مع الجيش المصري وقياداته استطاعوا التفوق على العدو الإسرائيلي الذي ضرب المدارس والمصانع ودمر 3 محافظات وهم السويس وبورسعيد وإسماعيلية، إذ أمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتدمير مخازن في منطقة بسيناء، جرى ضربها بالطيران والصواريخ.
وأضاف «سويلم»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية،: «نسفنا 11 ملجأ تحت الأرض على عمق حوالي 30 متر»، مشيرا إلى أنّهم توجهوا للعدو في مخابئهم وملاجئهم وحصونهم ودمروها.
إصابة البطل عبدالجواد سويلموواصل: «كانت هناك معركة صعبة بيني وبين طيار اشتبكنا حوالي 5 دقائق وضربني بصاروخ طائرة وأوشك أن يهلكني، ولكن انتهت المعركة بإصابات كثير مثل بتر ساقي اليسار واليمين وفقد ذراعي اليمنى وجروح بالظهر»، لافتا إلى أنّ زملائه أسرعوا إليه بعد شعوره بفقدان الأمل قائلين: «هنموت معاك مش هنسيبك»، مشيدا بدور هذه الكلمة في نفسه، إذ إنها غيرت مجرى حياته.
تكريمات الرؤساء للبطلوتابع: «زملائي حملوني بعد إصابتي حوالي 11 كيلومترا ثم على ناقلة ميدان لمسافة 25 كيلومترا»، لافتا إلى أنّ مساندة زملائه في حالته الصعبة ساهمت في عودته إلى الميدان وزيادة روحه المعنوية، بالتالي حصل على تكريم 3 مرات من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما حظى بتكريم من الرئيس الراحل أنور السادات، وأخرى من الرئيس الراحل حسني مبارك، معقبا: «تكريم الرئيس العظيم جابر الخواطر عبدالفتاح السيسي كان الأعظم على الإطلاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالجواد سويلم حرب أكتوبر نصر أكتوبر حرب الاستنزاف الرئیس الراحل
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد عائلات بالكامل.. كيف غيرت الحرب التوزيع السكاني في غزة؟
مع مرور أكثر من 410 أيام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حدث تغييرا كبيرا في التوزيع السكاني بغزة وسط اختفاء عائلات بالكامل من السجل المدني بعد استشهاد أفرادها بالكامل.
تفاصيل السكان في غزة قبل الحربوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن غزة قبل الحرب كان يسكنها مليوني و226 ألف شخص، منها 444 في الشمال و749 ألف في مدينة غزة، و319 ألف في المحافظة الوسطى، و438 ألف في خان يونس، و275 ألف في رفح ولكن بعد الحرب تغير الأمر كليا.
تغيرات سكنية في غزة بسبب الحربوأشارت الوكالة إلى أن الحرب والنزوح والإبادة الجماعية المنفذة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد وصل عدد السكان إلى مليوني و174 ألف شخص منهم 75 ألف نسمة في شمال القطاع، و370 ألف في غزة، و749 ألف في الوسط، و915 ألف في خان يونس، و44 ألف فقط في رفح الفلسطينية.
ارتفاع أعداد الشهداء والمصابينووصل عدد الشهداء والمفقودون نحو 147 ألفا أما عدد المواليد الجدد منذ بداية الحرب فقد وصل إلى 90 ألفا، فيما غادر القطاع 100 ألف فلسطيني، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة في غزة في نوفمبر 2024.
ويأمل الفلسطينيون أن يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إيقاف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بعد فشل جو بايدن في وقف الحرب بعد استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو عدة مرات لمنع وقف الحرب.