قال البطل عبدالجواد سويلم، المعروف بلقب الشهيد الحي، وأحد جنود سلاح الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973، إنّه بالمشاركة مع الجيش المصري وقياداته استطاعوا التفوق على العدو الإسرائيلي الذي ضرب المدارس والمصانع ودمر 3 محافظات وهم السويس وبورسعيد وإسماعيلية، إذ أمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتدمير مخازن في منطقة بسيناء، جرى ضربها بالطيران والصواريخ.

تدمير حصون العدو الإسرائيلي

وأضاف «سويلم»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية،: «نسفنا 11 ملجأ تحت الأرض على عمق حوالي 30 متر»، مشيرا إلى أنّهم توجهوا للعدو في مخابئهم وملاجئهم وحصونهم ودمروها.

إصابة البطل عبدالجواد سويلم

وواصل: «كانت هناك معركة صعبة بيني وبين طيار اشتبكنا حوالي 5 دقائق وضربني بصاروخ طائرة وأوشك أن يهلكني، ولكن انتهت المعركة بإصابات كثير مثل بتر ساقي اليسار واليمين وفقد ذراعي اليمنى وجروح بالظهر»، لافتا إلى أنّ زملائه أسرعوا إليه بعد شعوره بفقدان الأمل قائلين: «هنموت معاك مش هنسيبك»، مشيدا بدور هذه الكلمة في نفسه، إذ إنها غيرت مجرى حياته.

تكريمات الرؤساء للبطل

وتابع: «زملائي حملوني بعد إصابتي حوالي 11 كيلومترا ثم على ناقلة ميدان لمسافة 25 كيلومترا»، لافتا إلى أنّ مساندة زملائه في حالته الصعبة ساهمت في عودته إلى الميدان وزيادة روحه المعنوية، بالتالي حصل على تكريم 3 مرات من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما حظى بتكريم من الرئيس الراحل أنور السادات، وأخرى من الرئيس الراحل حسني مبارك، معقبا: «تكريم الرئيس العظيم جابر الخواطر عبدالفتاح السيسي كان الأعظم على الإطلاق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبدالجواد سويلم حرب أكتوبر نصر أكتوبر حرب الاستنزاف الرئیس الراحل

إقرأ أيضاً:

أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب

صورة تعبيرية (مواقع)

في تحول لافت في السياسة الأمريكية باليمن، كشفت الولايات المتحدة الاثنين 28 أبريل 2025 عن تعديل جديد في استراتيجيتها العسكرية في المنطقة. هذا التغيير جاء مع دخول الحملة العسكرية الأمريكية التي تستهدف مواقع في اليمن شهرها الثاني، ما يثير العديد من التساؤلات حول أهداف هذه الحملة وموقف أمريكا الحالي في ظل التحديات المستمرة على الأرض.

وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية عبر بيان رسمي على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن فرض حظر نشر يتعلق بالعمليات العسكرية الحالية والمستقبلية في اليمن. وهو قرار يبدو غير عادي بالنظر إلى الأسلوب الإعلامي الذي اعتادت الولايات المتحدة اتباعه خلال حملاتها العسكرية السابقة.

اقرأ أيضاً هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك 28 أبريل، 2025 أسعار الصرف في اليمن اليوم: الدولار يعاود ارتفاعا جنونيا في عدن ومأرب وصنعاء 28 أبريل، 2025

ورغم أهمية هذا الإعلان، لم تذكر القيادة أي تفاصيل حول دوافع هذه الخطوة، مما يثير العديد من التكهنات حول التوجهات العسكرية المستقبلية.

وحتى الآن، لا توجد معلومات واضحة حول ما إذا كان هذا التعديل يعني تراجعًا تدريجيًا في العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، خاصة مع ترقب انسحاب حاملة الطائرات "يو إس هاري ترومان" من البحر الأحمر.

هذا الانسحاب قد يكون له تأثير كبير على العمليات العسكرية الأمريكية، كما أنه قد يتجنب تزايد تأثير الهجمات العشوائية التي أضرت بالمدنيين في اليمن، حيث تشير تقارير متزايدة إلى تصاعد القصف العشوائي والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

ومنذ أكثر من عام، تشن القوات الأمريكية غارات جوية وقصفًا صاروخيًا، مستخدمة في ذلك عشرات البوارج والغواصات ضمن أسطولي حاملتي الطائرات "يو إس ترومان" و"كارل فينسون".

بالإضافة إلى ذلك، تُنفذ الغارات بواسطة غواصات وقاذفات تنطلق من قاعدة في المحيط الهندي. ومع ذلك، يبدو أن هذه العمليات لم تحقق الأهداف التي كانت الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيقها، وهو ما أقر به العديد من الخبراء العسكريين.

 

خسارة إعلامية واعترافات بالهزيمة على الأرض:

منذ بداية الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن في مارس 2025، عملت الولايات المتحدة على ترويج مزاعم إعلامية عن تدمير قدرات جماعة الحوثيين واستهداف قيادات بارزة، إلا أن هذه الادعاءات تبين لاحقًا بأنها لم تحقق نتائج ملموسة.

بل على العكس، شهدت العمليات اليمنية تصاعدًا ملحوظًا، سواء في دعم غزة أو في الرد على العدوان الأمريكي ضد اليمن، ما أدى إلى ظهور شخصيات عسكرية وسياسية كان قد تم الإعلان عن مقتلها سابقًا.

علاوة على ذلك، يبدو أن الحملة الإعلامية الأمريكية قد تعرضت لهزيمة كبيرة، حيث اعترفت الولايات المتحدة بأنها فشلت في الحفاظ على التفوق الجوي، خاصة بعد أن تمكنت القوات اليمنية من إسقاط العديد من الطائرات الاستطلاعية الأمريكية بشكل متكرر.

 

هل هو تراجع استراتيجي أم مجرد تكتيك مؤقت؟:

التوقيت الذي تم فيه الإعلان عن هذا التعديل الاستراتيجي من جانب الولايات المتحدة يشير إلى أن الإدارة الأمريكية قد تكون في مرحلة تراجع استراتيجي في اليمن، أو على الأقل، تعيد تقييم تكتيكاتها في ضوء التحديات المتزايدة على الأرض.

ووسط هذا الصراع المعقد، يبقى السؤال الأهم: هل ستسعى أمريكا إلى التوصل إلى تسوية سياسية أم أن التعديلات العسكرية ستستمر في إطار هذه الحرب الطويلة والمُرهقة؟.

من المؤكد أن هذه التحولات ستؤثر بشكل كبير على سير العمليات العسكرية في المنطقة، وقد تفتح أبوابًا لمفاوضات قد تغير المشهد العسكري والسياسي في اليمن بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب
  • أحمد مالك: بحب التمثيل وهو الشغف الأكبر في حياتي
  • قبل تحديد مساحات زراعة الأرز.. سويلم يلتقي برلمانيين لمناقشة طلبات المواطنين
  • عبد الرحمن عرابي يكشف كواليس فيديو الشكوى: حاجة لا تذكر بس كانت هتحسن نفسيتي
  • الرئيس الروسي يأمر بإرسال طائرات للمساعدة في إخماد الحرائق بميناء الشهيد رجائي
  • الرئيس المشاط يعزّي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار بميناء الشهيد رجائي
  • بعد حادث قصر البارون .. تامر حسني يكشف كواليس مشاركته بالمؤتمر الطبي
  • بنتها كشفتها.. كواليس إدعاء سيدة اغتـ.ـصابها أمام طفلتها في أكتوبر
  • نوح غالي: 25 أبريل يوم استعادة الأرض والكرامة
  • الرئيس عون واللبنانية الاولى القيا النظرة الأخيرة على نعش البابا الراحل