بـ 80 ألف دولار، يمكن استنساخ حيوان أليف بعد نفوقه، في خدمة توفرها شركة بريطانية في شروبشاير بالمملكة المتحدة، وهي الوحيدة التي توفر هذه الخدمة في أوروبا.

بدأت شركة "جيميني جينيتيكس" استنساخ الحيوانات الأليفة منذ  2019، بعدما كانت سابقاً متخصصة في التلقيح الصناعي لتهجين الخيول.

على خطى النعجة دوللي

فيما بدأ استنساخ الحيوانات بالنعجة دوللي في 1996، استكمل هذا المختبر المشروع  باستنساخ هرّ من فصيلة "مين كون" في 2019، ولقي إقبالاً متزايداً من الراغبين في استنساخ حيواناتهم الأليفة وراثياً، حتى أصبح يستنسخ نحو ألف حيوان سنوياً، وفقاً ما قالت مديرة المختبر لوسي مورغان لصحيفة ميرور البريطانية، اليوم الأحد.


وحول الربط بين النعجة دوللي والهر، نفت تشابه التقنيات، مؤكدة تطورها بشكل كبير حتى أصبحت النتائج أفضل 100%.

مراحل عملية الاستنساخ

استعرضت لوسي مورغان عدداً من الحالات، منها ديك يتواجد في المختبر، استنتسخ من أنسجة أذن الحيوان الأساسي، إذ يحمل نفس المواصفات بنسة 100% من حيث الشكل.
وتشترط عملية نجاح الاستنساخ أخذ عينات الأنسجة وإرسالها إلى المختبر في غضون 5 أيام من الوفاة قبل غسلها ليتمكن الخبراء من استخراج الحمض النووي. وفي المرحلة الثانية، تحفظ العينات المستخرجة في خزانات النيتروجين السائل.
أما تكلفة المرحلة الأولى فتبلغ حوالى 760 دولاراً، وبمجرّد الحصول على موافقة الزبون للمتابعة، ترسل إلى مختبر شريك في تكساس، وتبلغ تكلفة العملية بشكل كامل 80 ألف دولار، وتستغرق أحياناً عاماً كاملاً حسب كل نوع من الحيوانات.

وكشفت أن المختبر يحتفظ أيضاً في خزاناته بحمض نووي لحيوانات برية مثل الأفيال، وحيد القرن وحتى الضفادع الاستوائية الصغيرة، لمنعها من الانقراض لاحقاً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

ديكلاسيفايد: الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن تمت بأسلحة بريطانية

الجديد برس|

أكد موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني أن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن، والتي استهدفت ميناء الحُدَيْدة، تم تنفيذها بأسلحة مصنوعة بمشاركة المملكة المتحدة.

وذكر الموقع في تقريره أن هذه الهجمات، التي وصفها بالعشوائية، أسفرت عن تفاقم الأزمة الإنسانية المتردية في اليمن، حيث تسببت الغارات في استشهاد وإصابة نحو 155 شخصاً منذ يوليو الماضي. كما أدت إلى أضرار مالية تجاوزت 20 مليون دولار في المدينة الساحلية.

وأشار التقرير إلى دور الأسلحة البريطانية الصنع في هذه العمليات، ما يثير تساؤلات حول مسؤولية الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكيا وبريطانيا في العدوان على اليمن وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • سفينة علمية تجمع بيانات تكفي لـعقود من الاكتشافات
  • ديكلاسيفايد: الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن تمت بأسلحة بريطانية
  • الحيوانات والطيور في مرمى عدوان الاحتلال على لبنان (شاهد)
  • الحيوانات الأليفة والطيور في مرمى عدوان الاحتلال على لبنان (شاهد)
  • محكمة أسترالية تؤيد غرامة مفروضة على شركة "إكس" قدرها 418 ألف دولار
  • إعلام حوثي: 3 غارات أمريكية بريطانية على محافظة البيضاء باليمن
  • في يومها العالمي.. أغرب الحيوانات على وجه الأرض
  • غارة «أمريكية - بريطانية» على منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة
  • تدشين أول مختبر طبي ذكي في السعودي الألماني بدبي