مصر.. جهود دبلوماسية لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تجري مصر اتصالات دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان في أسرع وقت ممكن، وفقا لما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، وسط حديث عن تصعيد الهجمات خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، إن مصر تخشى من عواقب الدعم الأمريكي للحرب ضد حزب الله، بسبب تقارير دبلوماسيين وعسكريين تفيد بأن إسرائيل تستعد لتصعيد الهجمات خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من حزب الله، إن مسؤولين مصريين وصفوا ما تقوم به إسرائيل بمحاولة “لتدمير الضاحية الجنوبية في بيروت”.
وقال مسؤول مصري إنه من المتوقع أن تتصاعد الهجمات على الضاحية خلال الأيام المقبلة بسبب سعي إسرائيل لتدمير المنطقة بالكامل، بما في ذلك المباني السكنية.
وشن الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة غارات عنيفة، استهدفت مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية على الضاحية، منطقة الصفير وبرج البراجنة، المعمورة وطريق مطار بيروت الدولي وصحراء الشويفات.
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 12:59المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل جهود دبلوماسية لبنان مصر
إقرأ أيضاً:
بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.