الشح: الأزمة الليبية وصلت إلى مستوى يصعب معه حلها
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ليبيا – استبعد المحلل والمستشار السياسي السابق لمجلس الدولة في ليبيا، أشرف الشّح، نجاح الاتحاد الإفريقي في حلحلة الأزمة الليبية من خلال تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة على السلطة بالنظر إلى تعقيدات المشهد الليبي وصعوبة اختراقه.
الشح أوضح في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أن الأزمة الليبية وصلت إلى مستوى يصعب معه حلها بوصفات دولية أو إقليمية.
وأضاف “وصفات الأمم المتحدة والدول الكبرى لم تنجح في حل الأزمة وما بالك بالاتحاد الإفريقي الذي لا يملك الامكانيات التي قد تسمح له بحلحلة الأزمة”.
واعتقد أن “تورط” بعض الدول الإفريقية في الأزمة الليبية وانحيازها لأحد الأطراف من العوامل التي قد لا تساعد الاتحاد للقيام بدور الوساطة.
واستدل المتحدث على ذلك بالقول إن كل المبادرات التي تزعمتها الكونغو في وقت سابق أو بعض هياكل الاتحاد الإفريقي “فشلت” في طرح أرضية للحوار بين الأطراف الليبية.
وتابع “أعتقد ما يسوق له رئيس موريتانيا في إطار رئاسته للاتحاد الافريقي لا يتعدى أن يكون تحركا سياسيا دون نتائج ملموسة لأن الاتحاد لا يملك أي وسائل للضغط على الأطراف الليبية، إلى جانب وجود تدخلات من الدول الكبرى”.
ورأى أن كل المحاولات الرامية لحل الأزمة الليبية يصطدم بمقاومة من دول كبرى مستفيدة من الصراع ما يحول دون تحقيق أي نتائج.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأزمة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
كاساس يعطل مسيرة المنتخب العراقي ويشعل أزمة مع الاتحاد!
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- تتواصل أزمة المدرب الإسباني كاساس مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث تشير مصادر مطلعة للمستقلة، إلى أن المدرب يرفض التنازل عن قيمة الشرط الجزائي المترتب على عقده، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤخر عملية إنهاء التعاقد بين الطرفين.
وبحسب المصادر، تمسك كاساس بكامل حقوقه المالية ويماطل في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد العراقي، الذي يسعى إلى إنهاء التعاقد مع المدرب الإسباني في أقرب وقت ممكن. يواجه الاتحاد صعوبة في إيجاد حلول لهذه الأزمة، في وقت يزداد فيه الضغط الجماهيري على الفريق الوطني نتيجة للتعثرات الأخيرة في التصفيات والمستوى المتذبذب للفريق.
الاتحاد العراقي في موقف حرج
على الرغم من محاولات الاتحاد العراقي المكثفة للتوصل إلى اتفاق مع كاساس، إلا أن المدرب الإسباني يواصل التشبث بشروطه، ما يضع الاتحاد في موقف حرج. يأتي ذلك في وقت حساس بالنسبة للكرة العراقية، التي تحتاج إلى استقرار فني لمواجهة التحديات المقبلة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
المستقبل غير واضح
في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد العراقي لإنهاء هذه الأزمة سريعًا، لا يبدو أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات حتى الآن. ويرى الكثيرون أن استمرار هذا الوضع قد يعرقل خطط الاتحاد المستقبلية في اختيار مدرب جديد للفريق الوطني، مما قد ينعكس سلبًا على استعدادات المنتخب للمباريات المقبلة.
المراقبون يتساءلون عما إذا كان الاتحاد سيتوصل إلى حل قريب أم أن الأزمة ستستمر وتؤثر على مستقبل المنتخب العراقي في التصفيات القادمة.