"تدمير موقع لسان التمساح".. كيف ثأرت القوات المسلحة للشهيد عبد المنعم رياض؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وجاء في الفيلم: "كثيرة هي مفاصل حرب الاستنزاف، ففي سويداء العمق الإسرائيلي، تجلت ملاحم قتالية حملت بصمات من صنفتهم أدبيات الحرب الإسرائيلية بالأشباح".
وقال الرائد سمير نوح من أبطال المجموعة 39 قتال خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر: "أكد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ضرورة الأخذ بثأر الشهيد عبد المنعم رياض، وصدرت الأوامر للراحل اللواء محمد أحمد صادق مدير المخابرات الحربية والاستطلاع والبطل إبراهيم الرفاعي، وفي ليلة الأربعين من استشهاد الفريق عبد المنعم رياض قامت المجموعة 39 قالت بالهجوم على هذا الموقع المسمى لسان التمساح، دمرنا كل من هو في الموقع وقتلنا 44 جنديا وضابطا إسرائيليا في هذا الموقع".
وأشار، إلى أنّ موقع لسان التمساح من المواقع الحصين لخط بارليف، وتم الهجوم عليه وتدمير بالكامل من مخازن ذخيرة وأسلحة: "مخليناش فيه حاجة تنفع أبدا، وقعدنا ساعتين كاملتين، إلا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أصدرت تعليمات للمواقع المحيطة بضرب الموقع بما فيه من مصريين وإسرائيليين، كنا بدأنا التحرك بعد التحرك بالكامل وعدنا سالمين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موقع لسان التمساح الشهيد عبدالمنعم رياض
إقرأ أيضاً:
الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا
توغلّت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وقال «المرصد»، الذي يوثق الأحداث في سوريا: «إن القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة».
وأضاف «المرصد»، ومقره لندن في، بيان صحفي اليوم، أن «القوات الإسرائيلية دخلت (الكتيبة 74) في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تُمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا».
وأوضح «المرصد»: «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».
وقاد الشرع، «هيئة تحرير الشام»، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.
ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.
كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.
وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قِبَل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة.
وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.
وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة.
وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».