تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

قال اللواء أركان حرب عبد العظيم يوسف من أبطال سلاح المدرعات في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إن مرحلة الدفاع النشط لم تكن طويلة، واستغرقت 6 شهور، وانصبت على أعمال القصف المدفعي من القوات المصرية للقوات الإسرائيلية الموجودة على الضفة الشرقية لقناة السويس، في هذا الوقت، بدأت إسرائيل بناء خط بارليف.

وجاء في الفيلم: «مضت الأيامُ حسراتٍ على العدو المتغطرس، وكانت إسرائيل على موعد آخر مع أعنف المواجهات المصرية بدءً من مارس عام 1969».

وأكد اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم طلبة من أبطال قوات المدفعية في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «في 8 مارس 1969 نفذنا ضربة قوية لمدة 5 ساعات، إذ استهدفنا جميع النقاط القوية للعدو، وكل النقاط تم ضربها، وكذلك الاحتياطيات في العمق، وأي قوات مقتربة من خط القناة تم ضربها لمدة 5 ساعات».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلاح المدرعات حربي الاستنزاف وأكتوبر

إقرأ أيضاً:

«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.

وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.

وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.

واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.

مقالات مشابهة

  • اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله يكشف مراحل نشأة وتطور قوات الصاعقة المصرية
  • ضربة قوية لليفربول.. أرنولد يغيب لفترة طويلة وإصابة الكاحل تثير القلق
  • لبنان يرفض تبادل أراضٍ مع إسرائيل ويراهن على استعادة حقوقه بالدبلوماسية
  • «روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
  • لبنان سيشكلها.. ما هي مهام اللجان الـ3 المكلفة حل النقاط العالقة مع إسرائيل؟
  • الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
  • الجيل: الجيش المصري سجله حافل ببطولات ستظل راسخة في التاريخ
  • "الجيل": سجل الجيش المصري حافل ببطولات ستظل راسخة في التاريخ
  • خسوف كلي يخفي بدر رمضان في هذا الموعد
  • صحف عالمية: الاتفاق مع السويداء ضربة قاسية لإسرائيل والوضع بغزة يزداد تعقيدا