بوابة الوفد:
2025-03-04@14:21:04 GMT

طرق فعّالة لعلاج خشونة الركبة وتحسين الحركة

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

خشونة الركبة من المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب الكثير من الأشخاص، وخاصةً كبار السن، وتُشير خشونة الركبة إلى تآكل الغضاريف التي تغطي نهايات العظام في المفصل، مما يؤدي إلى الألم والالتهاب وصعوبة الحركة، وتتطلب هذه الحالة عناية خاصة وعلاجًا مناسبًا لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، وفيما يلي نقدم لك أبرز طرق علاج خشونة الركبة.

 

خشونة الركبةطرق علاج خشونة الركبة

1. العلاج الدوائي:

يُستخدم مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين لتخفيف الألم والتورم.

قد يصف الأطباء أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) لتقليل الالتهابات.

2. العلاج الطبيعي:

يتضمن تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة لتحسين الاستقرار والحركة.

يشمل العلاج الطبيعي أيضًا تمارين مرونة لزيادة نطاق الحركة.

3. الحقن:

تُعتبر حقن حمض الهيالورونيك خيارًا لتليين المفصل وتقليل الاحتكاك.

يمكن استخدام حقن الكورتيزون لتخفيف الالتهاب والألم في حالات معينة.

4. التحكم في الوزن:

الحفاظ على وزن صحي يخفف الضغط على المفاصل، مما يساعد في تقليل الأعراض.

5. استخدام الأجهزة المساعدة:

يمكن استخدام دعامات الركبة أو العكازات لتقليل الضغط على الركبة وتحسين الحركة.

6. العلاج بالحرارة والبرودة:

يُمكن استخدام الكمادات الساخنة لتخفيف الألم والاحتقان، بينما تساعد الكمادات الباردة في تقليل الالتهاب.

7. التغذية الصحية:

تناول أغذية غنية بالأوميجا 3 والفيتامينات والمعادن قد يساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل.

8. الجراحة:

في حالات الخشونة المتقدمة، قد يكون من الضروري إجراء جراحة مثل عملية تغيير المفصل أو تنظير الركبة لتحسين الوظيفة وتقليل الألم.

 

يُعتبر علاج خشونة الركبة عملية متعددة الجوانب تتطلب التعاون بين المريض والفريق الطبي. من خلال اتباع طرق العلاج المناسبة، يمكن للأشخاص المصابين تحسين حالتهم وتقليل الأعراض المرتبطة بهذه المشكلة. يُنصح دائمًا بالتوجه إلى طبيب مختص للحصول على تقييم دقيق وخطة علاجية مخصصة تناسب حالة المريض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خشونة الركبة علاج خشونة الركبة خشونة الرکبة

إقرأ أيضاً:

أسرى الألم.. جرحى غزة محرومون من بهجة رمضان والعلاج

غزة- تجلس الطفلة الجريحة منة عقل على سرير في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مثقلة بآلامها، والكثير من الذكريات التي بقيت لها، بعدما فقدت جميع أفراد أسرتها في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.

منة (8 أعوام) هي الناجية الوحيدة من هذه الغارة الغادرة التي هوت بالمنزل فوق رؤوس أسرتها (5 أفراد)، وخطفت أرواح والديها وإخوتها، فيما كانت هي الناجية الوحيدة مع جروح صعبة في ساقيها، تستدعي سفرها للعلاج في الخارج.

وقعت هذه الغارة ليلة 16 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، بينما كانت هذه الأسرة الصغيرة نائمة، وتقول منة للجزيرة نت "استيقظت ووجدت نفسي في المستشفى وأعاني من ألم شديد في أنحاء جسدي وجروح وكسور في الساقين".

منة تصنع فانوسا من ورق للاحتفال بشهر رمضان على سريرها في مجمع ناصر الطبي (الجزيرة) ذكريات مفقودة

لم يتبق لهذه الطفلة سوى جدّيها، وقد تلقت خلال الحرب صدمات قاسية، جراء غارات أودت بحياة غالبية أفراد عائلتها من أعمامها وعماتها وأسرهم. وبكلمات مثقلة بالحزن تتحدث منة عن شعورها بالوحدة، واشتياقها لوالديها وإخوتها الشهداء.

ما ذكرياتك مع أسرتك في رمضان؟، سألتها الجزيرة نت، وببراءة طفولية تجيب وهي تمسك بفانونس صغير بين يديها "أكل ماما الزاكي، وبابا كان يشتري لي فانوس رمضان، وألعب به مع صديقاتي في الحارة، في ليلة رمضان كان أبي يذهب للسوق ويشتري لنا كل حاجة بنحبها، ويحضر زينة رمضان، وكنت أساعد ماما في تزيين البيت". وتساءلت بعد لحظة صمت "راح البيت وراحوا أهلي وبقيت لوحدي، ليش قصفونا وقتلوهم؟".

ومثل منة خلفت الحرب غير المسبوقة التي شنتها دولة الاحتلال على القطاع عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، آلاف الأطفال الأيتام ممن فقدوا والديهم أو أحدهما، وبينهم ناجون وحيدون من غارات مسحت أسرهم كليا من السجل المدني.

إعلان

وتقول جدة منة، عفاف السلول، للجزيرة نت "لم يتبق لها سوانا.. أنا وجدها المريض، وقد استشهدت أسرتها، وعدد كبير من أعمامها وعماتها وأسرهم في الغارة نفسها وفي غارات أخرى خلال الحرب".

خضعت منة لعدة عمليات جراحية من أجل إنقاذها وإبقائها على قيد الحياة، واضطر الأطباء لقص واستئصال جزء من عظام الساقين. وبحسب الجدة عفاف (60 عاما)، فإنها بحاجة ماسة للسفر والعلاج بالخارج، والخضوع لعمليات زراعة عظم، لتتمكن من السير على قدميها والعودة التدريجية لحياتها.

أبو سلمية يتهم الاحتلال بالتلاعب بأرواح 16 ألف جريح ومريض غزي بحاجة للسفر للعلاج بالخارج (الجزيرة) مصير معلق

وتراهن الجدة على الزمن من أجل تعافي ذاكرة حفيدتها التي لا تستوعب حتى اللحظة أنها ستواجه العالم وحيدة لبقية حياتها بعد استشهاد جميع أفراد أسرتها، وتقول إن حلول شهر رمضان لأول مرة عليها بدونهم ضاعف من حزنها ومن آلام جروحها وكسورها.

وتخشى السلول على مصير منة بعدما استنفد الأطباء في غزة كل ما في وسعهم، ولم يعد بالإمكان استكمال علاجها في المستشفيات المحلية التي تعاني ضعفا شديدا في الإمكانيات البشرية والمادية، جراء ما تعرضت له من استهداف ممنهج طوال الحرب، وقيود إسرائيلية مشددة على دخول الوفود الطبية المتخصصة، والأجهزة والأدوية والمعدات الطبية.

هذه الطفلة واحدة من بين زهاء 16 ألف جريح ومريض على قوائم الانتظار، يترقبون بلهفة فرصتهم للسفر من خلال معبر رفح البري مع مصر بغية العلاج بالخارج.

ويقول مسؤول ملف إجلاء المرضى في وزارة الصحة الدكتور محمد أبو سلمية -للجزيرة نت- إن الاحتلال يتلاعب بمصير جرحى ومرضى غزة، ويخرق ما تم التوافق عليه في البروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقا للمسؤول الطبي، فإن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاق سواء من حيث أعداد المرضى والجرحى والمحدد بـ150 يوميا يسمح لهم بالسفر، ولم يسمح بأفضل الأحوال بسفر أكثر من 50، أو من حيث أولوية السفر بناء على خطورة الحالة، حيث يتعمد التلاعب بالاحتياجات والأولويات.

داوود يفتقد طقوس رمضان ويعيش أسيرا لإصابته في مجمع ناصر الطبي في خان يونس (الجزيرة) أسير الألم

من بين هؤلاء الذين يتعلق مصيرهم بالسفر عبر معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد للغزيين على العالم الخارجي من خلال الأراضي المصرية، الجريح أيمن داوود الذي يقبع في مجمع ناصر الطبي "أسيرا" لجروحه وآلامه، وبدا حزينا لعدم تمكنه من السفر للعلاج، ويخشى أن تطول فترة الألم والانتظار، وينهار الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، الذي انتهت مرحلته الأولى منتصف ليلة الثاني من مارس/آذار الجاري.

إعلان

للشهر الخامس وأيمن (22 عاما) يرقد في سرير بالمستشفى، منذ أن تسببت له غارة جوية إسرائيلية بشلل نصفي، استدعت خضوعه لعدة عمليات جراحية.

ويفتح شهر رمضان بابا من الذكريات المؤلمة عليه، حيث لم تكن إصابته بالعمود الفقري وشلله كل ما ناله من الحرب الإسرائيلية التي حرمته من والده شهيدا، وكان منزل أسرته من بين غالبية منازل مدينة رفح جنوبي القطاع، التي تعرضت لدمار تقدره بلديتها بأكثر من 80% خلال العملية العسكرية الإسرائيلية والاجتياح البري لها في 6 مايو/أيار الماضي.

ناظرًا إلى ساقيه بحزن وألم، يقول داوود "الحرب أخذت مني الكثير، أبي ومنزلنا، لا أريد أن أقضي بقية حياتي مشلولا وليس لي أمنية أو حلم الآن سوى بالسفر والعلاج".

ويتساءل وقد بدت الكلمات تخرج منه بصعوبة "لمتى سأبقى أسير المستشفى ولا أستطيع الحركة عن هذا السرير؟، جاء رمضان وحرمتني الإصابة من الصوم وصلاة التراويح. أنا لا أشعر برمضان ولا ألمس بهجته، وأفتقد كل شيء اعتدته في هذا الشهر الجميل منذ الطفولة".

وتقدم داوود بطلب للحصول على تحويلة طبية للعلاج بالخارج بعد نحو أسبوعين من إصابته، ولم يتلق أي اتصال حتى اللحظة. وبعيون يملؤها الرجاء وبلسان يرتجف يقول هذا الشاب الجريح "أتمنى أن يأتي الرد وأسافر وأتعالج قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • الشهري يوضح كيفية استخدام علاج كسل الغدة الدرقية في رمضان..فيديو
  • أسرى الألم.. جرحى غزة محرومون من بهجة رمضان والعلاج
  • ما قصة القفاز الأسود في يد مورغان فريمان في حفل الأوسكار؟
  • وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
  • إعادة فتح عدد من طرق بغداد لتخفيف الزخم
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • مطالب برلمانية بمنهج واضح لدعم الصادرات وتقليل الفجوة مع الاستيراد
  • كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
  • من الألم إلى المجد.. رحلة بيج رامي مع جبر ربنا
  • أهمية تحديد المشكلة.. نصيحة مهمة من أستاذ علاج نفسي لحياة أفضل