طرق فعّالة لعلاج خشونة الركبة وتحسين الحركة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
خشونة الركبة من المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب الكثير من الأشخاص، وخاصةً كبار السن، وتُشير خشونة الركبة إلى تآكل الغضاريف التي تغطي نهايات العظام في المفصل، مما يؤدي إلى الألم والالتهاب وصعوبة الحركة، وتتطلب هذه الحالة عناية خاصة وعلاجًا مناسبًا لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، وفيما يلي نقدم لك أبرز طرق علاج خشونة الركبة.
خشونة الركبةطرق علاج خشونة الركبة
1. العلاج الدوائي:
يُستخدم مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين لتخفيف الألم والتورم.
قد يصف الأطباء أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) لتقليل الالتهابات.
2. العلاج الطبيعي:
يتضمن تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة لتحسين الاستقرار والحركة.
يشمل العلاج الطبيعي أيضًا تمارين مرونة لزيادة نطاق الحركة.
3. الحقن:
تُعتبر حقن حمض الهيالورونيك خيارًا لتليين المفصل وتقليل الاحتكاك.
يمكن استخدام حقن الكورتيزون لتخفيف الالتهاب والألم في حالات معينة.
4. التحكم في الوزن:
الحفاظ على وزن صحي يخفف الضغط على المفاصل، مما يساعد في تقليل الأعراض.
5. استخدام الأجهزة المساعدة:
يمكن استخدام دعامات الركبة أو العكازات لتقليل الضغط على الركبة وتحسين الحركة.
6. العلاج بالحرارة والبرودة:
يُمكن استخدام الكمادات الساخنة لتخفيف الألم والاحتقان، بينما تساعد الكمادات الباردة في تقليل الالتهاب.
7. التغذية الصحية:
تناول أغذية غنية بالأوميجا 3 والفيتامينات والمعادن قد يساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل.
8. الجراحة:
في حالات الخشونة المتقدمة، قد يكون من الضروري إجراء جراحة مثل عملية تغيير المفصل أو تنظير الركبة لتحسين الوظيفة وتقليل الألم.
يُعتبر علاج خشونة الركبة عملية متعددة الجوانب تتطلب التعاون بين المريض والفريق الطبي. من خلال اتباع طرق العلاج المناسبة، يمكن للأشخاص المصابين تحسين حالتهم وتقليل الأعراض المرتبطة بهذه المشكلة. يُنصح دائمًا بالتوجه إلى طبيب مختص للحصول على تقييم دقيق وخطة علاجية مخصصة تناسب حالة المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خشونة الركبة علاج خشونة الركبة خشونة الرکبة
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.
وأوضحت الدكتورة علا على هامش المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر والذى يعقد على مدى يومين أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.
وقالت ان هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى ان الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأضافت ان هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.
وقالت الدكتورة علا فى ختام تصريحها "نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة.
تجدر الاشارة الى ان هذه النتائج تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية توصى بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.