الاقتصاد نيوز - بغداد

 وقع العراق والأمم المُتحدة، اليوم الاحد، وثيقة مشروع السلام والاستقرار في سنجار، بكلفة مالية تصل الى ثلاثة ملايين دولار.

وقالت وزارة التخطيط في بيان لها اليوم : إن المشروع جاء برعايتها وهو مُمول من الأمم المتحدة، والمُنفذ من قبل ثلاثة وكلات اممية، و هي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الهجرة الدولية، بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للنساء.

وأوضح البيان أن هذا المشروع يدعم الاستقرار في سنجار، وتحقيق الإستدامة في مجالات التدريب والتنمية، مضيفا أن المشروع كلفته (3) ملايين دولار، ويشمل مكونات بنى تحتية، ومكونات تخص التدريب والتماسك الاجتماعي، وتحقيق الاستقرار في سنجار.

ووفقا للبيان فإن، هذا الجزء من الدعم تقدمه الأمم المتحدة في العراق في ظل الأزمات والظرف الحالي ، التي تعمل عليها الحكومة، لغرض إعادة إعمار سنجار والمناطق المحررة نتيجة عصابات داعش الإرهابية وأثرها في العراق.

وذكر البيان إلى إنه جرى توقيع المشروع عن الجانب العراقي محافظ نينوى عبد القادر الدخيل ، وعن جانب الأمم المتحدة السيد ممثل الأمم المتحدة الإنمائي في العراق اوكي لوتسما ، وبحضور وكيل وزارة التخطيط للشؤون الفنية ماهر حماد جوهان، والسيد مدير عام دائرة التعاون الدولي ساهر عبد الكاظم.

وفي 3 آب/ أغسطس من العام 2014 هاجم عناصر تنظيم داعش قضاء سنجار غربي محافظة نينوى، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الإيزيديين، فضلا عن تشريدهم وتدمير مناطقهم.هذا على الرغم من اختطاف آلاف آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال الإيزيديين، الذين ما يزال مصير الكثير منهم مجهولا.ويوجد نحو 300 ألف إيزيدي في مخيمات النازحين، معظمهم في إقليم كوردستان فيما لم يعد سوى أكثر من 20 الف أُسرة إلى قضاء سنجار ذات الغالبية من اتباع هذه الطائفة وذلك بعد تحريرها من قبضة تنظيم داعش.واجتاح التنظيم المتشدد في أواسط العام 2014 مناطق ومدن شاسعة تُقدر بثلث مساحة العراق قبل أن تتمكن القوات العراقية مسنودة بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من إستعادتها من قبضة التنظيم المتشدد في عملية عسكرية استغرقت ثلاث سنوات.يذكر أن بغداد وأربيل كانتا قد توصلتا في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك الإ أن هذه الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي لغاية الآن لأسباب سياسية، وفقا لمسؤولين في إقليم كوردستان.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأمم المتحدة فی سنجار

إقرأ أيضاً:

"خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"

سلطت شركة SemiAnalysis المستقلة للأبحاث الضوء على شركة DeepSeek، التي تُعد لاعباً صاعداً في مجال الذكاء الاصطناعي، أحدثت جدلاً واسعاً مؤخراً بفضل نموذجها الجديد.

ويتحدى تقرير شركة "SemiAnalysis" بعض الروايات السائدة حول تكاليف DeepSeek، ويقارنها بالتقنيات المنافسة في السوق، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وأبرز المزاعم المتداولة هو أن تكلفة تدريب نموذج DeepSeek V3 تبلغ حوالي 6 ملايين دولار،  وهو ما شكل صدمة، كون روبوتات الدردشة الأمريكية كلفت مبالغ ضخمة، إلا أن تقرير شركة "SemiAnalysis" فند هذا الرقم، مشيراً إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار العديد من العوامل الحاسمة.



خرافة الـ 6 ملايين دولار لـ DeepSeek

يأخذ تقدير 6 ملايين دولار في الاعتبار في المقام الأول نفقات التدريب المسبق لوحدة معالجة الرسومات، متجاهلاً الاستثمارات الكبيرة في البحث والتطوير والبنية التحتية، والتكاليف التشغيلية الأخرى.

ويكشف التقرير أن إجمالي الإنفاق الرأسمالي (CapEx) على الخوادم لدى DeepSeek يصل إلى 1.3 مليار دولار، حيث يتم تخصيص جزء كبير من هذا المبلغ لتشغيل وصيانة مجموعات GPU الضخمة التي تشكل العمود الفقري لقدراتها الحسابية.



وفقاً للتقرير، تمتلك DeepSeek ما يقرب من 50.000 معالج رسومي من نوع Hopper، مما أدى إلى بعض المفاهيم الخاطئة في الصناعة.
لكن SemiAnalysis توضح أن هذا لا يعني امتلاك 50.000 معالج H100، كما كان يُعتقد سابقاً، بل يتكون المخزون من مزيج من الطرازات، بما في ذلك H800، وH100، وH20، وهو طراز مخصص تم تطويره بواسطة NVIDIA استجابةً لقيود التصدير الأمريكية.

بنية DeepSeek التنظيمية ونهجها الفريد

يشير التقرير إلى هيكل DeepSeek التنظيمي، إذ تعمل شركة ديب سيك بشكل مختلف عن بعض مختبرات الذكاء الاصطناعي الكبرى، فتدير مراكز البيانات الخاصة بها باستخدام نموذج مبسط يمنحها مرونة وكفاءة عالية، وهو عامل حاسم في ظل التنافس المتزايد في قطاع الذكاء الاصطناعي.

الرائدة

ويشير التحليل إلى أن نموذج R1 من DeepSeek يُظهِر قدرات استدلال مماثلة لنموذج o1 من OpenAI. ومع ذلك، ومع ذلك، فإنه لا يصل إلى حد وصف ديب سيك باعتبارها الشركة الرائدة بلا منازع في كل مقياس للأداء.

التحدي بين الأداء والتكلفة
رغم أن استراتيجية التسعير الخاصة بـ "ديب سيك" حظيت باهتمام واسع وثناء كبير، إلا أن هناك نقطة مهمة يجب مراعاتها، وهي أن:

نموذج Google Gemini Flash 2.0، الذي يتمتع بقدرات مشابهة، يُعد أكثر اقتصادية عند استخدامه عبر خدمات API.

ويضع هذا التحدي ديب سيك أمام مفترق طرق حيث يصبح تحقيق التوازن بين الأداء والتكلفة مفتاحاً لنجاحها المستقبلي.

تكنولوجيا (MLA) وتخفيض هائل في التكاليف

سلّط التقرير الضوء على تقنية Multi-Head Latent Attention (MLA) باعتبارها ابتكارًا ثوريًا.
إذ تتيح هذه المقاربة المتطورة خفض تكاليف الاستدلال بنسبة 93.3٪ عبر تقليل استخدام التخزين المؤقت لمفاتيح القيم (KV Caching)، مما يمثل قفزة نوعية نحو حلول ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة من حيث التكلفة.


تأثير عالمي وتوقعات مستقبلية

يتوقع الخبراء أن المختبرات الغربية للذكاء الاصطناعي ستسارع إلى تبني ابتكارات DeepSeek للحفاظ على قدرتها التنافسية.
ورغم التفاؤل بشأن التحسينات والكفاءة المستقبلية، يحذر تقرير SemiAnalysis من التحديات الخارجية.
كما يتوقع التقرير أن تنخفض التكاليف التشغيلية بمعدل 5 أضعاف بحلول نهاية العام، بفضل قدرة DeepSeek على التكيف بسرعة مقارنة بمنافسيها الأكبر والأكثر بيروقراطية.


مقالات مشابهة

  • "خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"
  • قلق متزايد وارتباك كبير.. مخاوف من هروب عناصر داعش من سجون سوريا بعد تجميد المساعدات الأمريكية.. مخاطر أمنية بعد توقف التمويل البالغ 10 ملايين دولار شهريًا لدعم عمليات الحراسة
  • بتكلفة 110 ملايين جنيها.. محافظ الأقصر يفتتح محطة صرف صحي الصعايدة بالزينية
  • الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • العراق والأمم المتحدة يطلقان خطة لدعم عودة العراقيين من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • بيان هام من اتحاد كرة القدم فرع عدن (وثيقة)
  • وزيرة التخطيط: توقيع 12 وثيقة تعاون مع العراق في عدة مجالات
  • الإمارات والأمم المتحدة تعززان تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
  • العراق: بغداد بحاجة إلى تعاون دولي لمواجهة تهديدات "داعش" المتزايدة