تجدد المظاهرات الرافضة لخطة التعديلات القضائية في دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تظاهر مئات الإسرائيليين في شوارع مركزية بدولة الاحتلال، وخاصة في تل أبيب، احتجاجا على خطة التعديلات القضائية للحكومة المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو.
وشملت التظاهرات المستمرة منذ 32 أسبوعا، عددا من مدن دولة الاحتلال أبرزها تل أبيب حيث تجمع المحتجون مؤكدين مواصلة التحركات حتى "تتحسن" التعديلات القضائية المقترحة.
وصوّت الكنيست الاسرائيلي في تموز/يوليو على بند أساسي في خطة التعديلات يعرف باسم "حجة المعقولية"، وهو يهدف إلى الحد من صلاحيات المحكمة العليا لإلغاء قرارات حكومية.
و"حجة المعقولية" هو البند الرئيسي الأول في خطة الإصلاح المقترح، وبعد التصويت عليه أصبح قانونا نافذا. وتشمل تعديلات أخرى مقترحة إعطاء الحكومة صلاحيات أكبر في تعيين القضاة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن عشرات آلاف الإسرائيليين شاركوا بالتظاهرة المركزية في شارع كابلان وسط مدينة تل أبيب، ضد خطة التعديلات القضائية.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة قولها إن عددا من المتظاهرين في كابلان استخدموا الألعاب النارية.
واستقطبت التظاهرات تأييدا من مختلف الأطياف السياسية والمجموعات العلمانية والدينية والطبقة العاملة وموظفي قطاع التكنولوجيا ونشطاء سلام وعسكريين احتياطيين.
ويتّهم معارضون نتانياهو الذي يحاكم بتهم فساد ينفي ضلوعه فيه، بالسعي من خلال التعديلات إلى تجنّب صدور إدانات قضائية بحقه.
وتعتبر المعارضة تلك القوانين "انقلابا على الديمقراطية" كونها تحد من سلطات المحكمة العليا، وهي أعلى سلطة قضائية في دولة الاحتلال.
واعتبرت واشنطن، الحليفة التقليدية لتل أبيب، أن إقرار البند "مؤسف". كما حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن على وقف هذه التعديلات نظرا لـ"الانقسام" الذي تثيره في المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاحتلال التعديلات القضائية مظاهرات الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التعدیلات القضائیة خطة التعدیلات
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تنضم إلى الدول الرافضة لحظر أونروا وتحذر من تداعياته
في تصاعد جديد للرفض الدولي لقرار الاحتلال الإسرائيلي حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أعلنت الحكومة البلجيكية، انضمامها إلى الدول التي تعارض هذه الخطوة.
وأعربت بلجيكا عن أسفها الشديد لطرد الوكالة من القدس المحتلة وحظر عملياتها، ودعت "إسرائيل" إلى التراجع عن تنفيذ القانون الذي أقره الكنيست، والذي يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وجاء في تصريح للخارجية البلجيكية: "بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو إسرائيل إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها".
يأتي الموقف البلجيكي وسط تزايد المخاوف الأوروبية بشأن تبعات الحظر الإسرائيلي على الأوضاع الإنسانية في فلسطين، حيث أبدت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، قلقها العميق إزاء تطبيق القانون الجديد، محذرة من أن تداعياته ستكون جسيمة، خاصة على قطاع غزة، الذي يعتمد بشكل أساسي على الإمدادات الإنسانية التي تمر عبر "إسرائيل".
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواصل أداء مهامها رغم دخول الحظر الإسرائيلي لأنشطتها حيز التنفيذ.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "نحن على تواصل مع زملائنا (بالأونروا) في المنطقة، وهم يواصلون أداء واجباتهم وتقديم الخدمة".
وأضاف المسؤول الأممي أن عيادات الأونروا في القدس والضفة الغربية المحتلة مفتوحة، وأن عمليات المساعدات الإنسانية مستمرة في قطاع غزة.
كما أكد دوجاريك أن الأونروا عازمة على البقاء في المنطقة وأداء مهامها، مشيرا إلى أن علم الأمم المتحدة لا يزال يرفرف فوق مباني الوكالة.
والخميس، دخل قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنهاء أنشطة الأونروا في "إسرائيل" والقدس المحتلة، حيز التنفيذ.
وأكد بيان الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد، السبت، في القاهرة بمشاركة الأردن، ومصر، والسعودية، وقطر، والإمارات، وفلسطين، وجامعة الدول العربية، على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا".
وشدد البيان التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال للوكالة، والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.