أكد منظمو معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" أن المعرض يدعم تعهد COP28 لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة عالمياً الذي نص عليه "اتفاق الإمارات" التاريخي.

ووفق بيان صحفي صادر اليوم الأحد، يبني معرض "ويتيكس" على النتائج الإيجابية الملموسة التي حققها "اتفاق الإمارات"، الذي تم التوصّل إليه في ختام الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، التي استضافتها الدولة في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر(تشرين الثاني) حتى 13 ديسمبر (كانون الأول)2023.

شركات محلية وعالمية 

ويجمع المعرض أبرز الابتكارات التي توصلت إليها آلاف الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة، ويستهدف حشد التمويل المناخي والاستثمار في منظومات الطاقة النظيفة، وتسليط الضوء على التقنيات المبتكرة التي تعتمد على أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتقنيات الإحلالية لضمان استدامة وأمن الطاقة، والمساهمة في خفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية.

أجندة فعاليات الاستدامة

ويساهم المعرض، بوصفه حدثاً أساسياً ضمن أجندة فعاليات الاستدامة العالمية، وملتقىً عالمياً يعرض أحدث الابتكارات والحلول المستدامة، في تعزيز دور دولة الإمارات الرائد لنشر الطاقة النظيفة وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، انسجاماً مع الرؤية الاستشرافية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، والوصول إلى الحياد المناخي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.
ونظمت هيئة كهرباء ومياه دبي الدورة السادسة والعشرين من معرض "ويتيكس" بتوجيهات كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر(تشرين الأول) 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا ب «يوم الطفل الإماراتي»، احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حين قال «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا»
وأضاف «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لأن الاحتفال بهذا اليوم تتويج لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال «نعتز بتوجيهات سموّها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع. ونعتزّ بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتّسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، فضلاً عن حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها، نحن الإماراتيين، أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف.
وأكد أن وزارة التسامح والتعايش، تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، والأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، فقد علّمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل. (وام)

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقّك بالميزان بالمخابز
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • مكتوم بن محمد: تفاعل مجتمعي إيجابي مع المبادرات الخيرية
  • مكتوم بن محمد: سيبقى مجتمعنا نموذجاً ملهماً للتلاحم ومنارة للتسامح
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا
  • مكتوم بن محمد: الإمارات تسير على نهج زايد وراشد في ترسيخ قيم التواصل والتلاحم
  • وول ستريت تكشف عن وسيط كان عراب اتفاق الشرع وعبدي التاريخي
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد