ممثل أممي: المشهد في لبنان مأساوي والضربات الإسرائيلية تتزايد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور هيثم أبو سعيد، الممثل الرئيسي لبعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف، على تصاعد وحدة الضربات الجوية الأخيرة في لبنان التي تنتهك جميع القوانين الدولية الخاصة بالحقوق الإنسان، بجانب أن الاحتلال لا يكترث بكل المناشدات الدولية لوقف القصف المستمر سواء في لبنان أو في قطاع غزة.
وقال، إن المشهد مأساوي للغاية، فالحالات الإنسانية مزرية العالم في الطرقات مشتتة ليس هناك من مأوي لكل النازحيين، لافتًا إلى أن الوضع الصحي سئ جدًا، فهناك 4 مستشفيات خارج الخدمة تماما في قطاع غزة.
وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل يعود إلى فشل القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية في تحقيق انجازات منذ حوالي السنة وحتى اليوم، وبالنسبة للقيادة السياسية ورئيس حومة إسرائيل بنيامين نتنياهو خطير للغاية لأنه سيعكس على وضعه الشخصي اتجاه الحكومة والشعب والقانون الذي هو أيضا مُطارد من خلاله.
وتابع الممثل الرئيسي لبعثة المجلس الدولي لحقوق، خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من جنيف، اليوم الأحد، أن هناك محكمتين أصرت أحكام بحق إسرائيل وقادتها من قبل العدل الدولية والجنائية الدولية، فهناك طلب من المدعي العام بتوقيف “نتنياهو” ووزير دفاعه يوآف جالانت.
وأشار إلى أن تلك الأعمال التي يراها العالم ونشهدها اليوم من خلال الاعتداء السافر على اللبنانيين في الجنوب وفي كل المناطق الذي طال عدد كبير جدا من المدن اللبنانية في مختلف المحافظات، وبالتالي ما يحدث في الأراضي الفلسطينية واللبنانية هي عدم تحقيق أى أنجاز ميداني على أرض الواقع وكسب مزيد من الوقت لعدم محاسبة “نتنياهو” وزجه بالسجن المحلي في إسرائيل والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الدولي لحقوق الإنسان الامم المتحده قطاع غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زوي دانيلز، إن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل نقص الوقود الذي يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والاتصالات والخدمات الأساسية.
وكشفت دانيلز، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن وجود قيود إسرائيلية على الإمدادات الحيوية، مثل مواد الإيواء والإمدادات الطبية، رغم الالتزام بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، إلا أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات القطاع، كما تفرض قيوداً على دخول الأموال مما يعوق دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وأوضحت أن البنية التحتية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما جعل تقديم المساعدات أكثر صعوبة مع عودة الفلسطينيين النازحين إلى المناطق الشمالية، وأصبح من الضروري تخفيف القيود على مواد الإيواء بشكل عاجل، وأن الأولوية هي توفير المساعدات المنقذة للحياة، مثل علاج حالات سوء التغذية، وتوفير الملابس الشتوية والمعدات الطبية.
وأضافت دانيلز أن «لجنة الإنقاذ الدولية تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً من خلال فرق متخصصة في مجالات المياه والصحة والتغذية وحماية الأطفال، وتعاون وثيق مع المنظمات المحلية في مختلف أنحاء غزة، وهناك خطة لتوسيع العمل في مناطق، مثل خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، من خلال فرق صحية متنقلة».