اللواء علي حفظي: حرب أكتوبر ملحمة وطن كبرى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن ما جرى في أكتوبر عام 1973 وما سبق هذا التاريخ وما جاء بعده بمثابة ملحمة وطن، إذ شارك بها القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري، فكان الشعب ظهير قوي للجيش أثناء أداء مهامه المُكلف بها.
وأضاف «حفظي»، أن القوات المسلحة كانت مطمئنة بوجود الشعب المصري، إذ كان يشعر الجنود بأن هناك من يحمي مصر داخليا.
وتابع، أن الشعب المصري كان له دورا كبيرا عقب هزيمة 5 يونيو 1967 عندما أراد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التنحي، إذ إنه شعر بأخطائه حينها، مستطردا أن الشعب اجبر «عبدالناصر» يالاستمرار في الحكم ورفض رغبته في التنحي ووضع هدفين استراتيجيين، هما: استرداد كلا من الأرض والكرامة وشرف العسكرية المصرية مهما كانت التضحيات، جاء ذلك خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرف العسكرية انتصار الأمة العربية قلوب المصريين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الشعب المصري بالذكرى الـ 51 لنصر أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدَّم فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، التي جسَّدت أعظم معاني التضحية والصمود، وأعلت رايات العزة والكرامة الوطنية.
وأكد الأزهر االشريف، أن هذا النصر التاريخي على العدو المحتل، سُطِّر بدماء الشهداء الأبرار، وبإرادة جيش وشعب لا يعرف الخنوع؛ وكان بحقٍّ نقطة تحوُّل في مسار مصرنا الغالية، وشاهدًا على قوة الإيمان بالله والثقة به لاستعادة مقدرات الوطن، وصِدق الولاء لهذه الأرض الذكيَّة، ولقد برهنت قواتنا المسلحة في هذا اليوم المجيد على أنَّ مصر، بأبنائها المخلصين، قادرة على ردع المعتدين واستعادة حقوقها، وتحطيم الأوهام والأساطير، وأنها تملك رجالًا إذا قالوا فعلوا، وإذا عاهدوا أوفوا.
ولا يمل الأزهر الشريف في هذه المناسبة العزيزة من الإشادة بالدور العظيم الذي اضطلعت به قواتنا المسلحة، وبالشعب المصري الأبيِّ الذي قدَّم فلذات أكباده فداءً لأرض مصر وللمصريين، ودعاء الأزهر الدائم هو أن يحفظ الله مصرنا، وأن يُديم عليها الأمن والاستقرار، وأن يقودها نحو التقدم والازدهار، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء.