نصائح فعالة لعلاج الشعر الهايش واستعادة حيويته
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الشعر الهايش من المشاكل الشائعة التي تؤثر على مظهر الشعر وصحته، يحدث الشعر الهايش نتيجة لعوامل عدة، مثل الجفاف، والتلوث، وسوء التغذية، واستخدام المنتجات الكيميائية، يحتاج الشعر الهايش إلى عناية خاصة وترطيب مناسب لتحسين مظهره واستعادة حيويته، وفيما يلي نقدم لك نصائح فعالة لعلاج الشعر الهايش واستعادة لمعانه وصحته.
الشعر الهايشنصائح لعلاج الشعر الهايش
1. استخدام الشامبو المرطب:
اختاري شامبو يحتوي على مكونات مرطبة مثل زيت الأركان أو زبدة الشيا للمساعدة في ترطيب الشعر.
2. تجنب غسل الشعر يوميًا:
قللي من تكرار غسل الشعر، ويفضل غسل الشعر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا للحفاظ على الزيوت الطبيعية.
3. ترطيب الشعر:
استخدمي بلسم مرطب بعد الشامبو، ويفضل اختيار بلسم غني بالزيوت الطبيعية.
4. استخدام ماسكات الشعر:
قومي بعمل ماسكات طبيعية للشعر مرة واحدة في الأسبوع، مثل ماسك زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
5. تجنب استخدام أدوات التصفيف الساخنة:
قللي من استخدام المجففات والمكواة، وإذا كان لابد من استخدامها، فقومي بتطبيق بخاخ حماية من الحرارة.
6. قص الأطراف المتقصفة:
قومي بقص الأطراف المتقصفة بانتظام كل 6-8 أسابيع للمساعدة في تحسين مظهر الشعر ومنع المزيد من التلف.
7. تناول غذاء صحي:
احرصي على تناول أطعمة غنية بالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن مثل البيض، والأسماك، والمكسرات.
8. شرب الماء:
تأكدي من شرب كميات كافية من الماء يوميًا لترطيب الشعر من الداخل.
9. تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة:
استخدمي قبعة أو مشط واقي لحماية الشعر من أشعة الشمس الضارة.
10. استخدام زيت الشعر:
دلكي فروة الرأس وزيوت الشعر مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز للمساعدة في ترطيب الشعر وتقليل الهيشان.
يتطلب علاج الشعر الهايش الصبر والالتزام بنظام رعاية منتظم. من خلال اتباع النصائح المذكورة، يمكنك تحسين صحة شعرك ومظهره بشكل كبير، ويُنصح بالتجربة للحصول على أفضل النتائج، حيث أن كل نوع شعر يتفاعل بشكل مختلف مع العلاجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر الهايش
إقرأ أيضاً:
دراسة تتوصل لعلاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (تفاصيل)
توصلت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق البحث في مركز الخلل العصبي الدماغي بمعهد العلوم الأساسية (IBS) في كوريا الجنوبية، بقيادة الدكتور كيم إيون جون إلى علاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (ASD)، الذي يؤثر على 2.8% من سكان العالم ويتميز بالعجز الاجتماعي والسلوكيات المتكررة والمشاكل الفكرية، بالإضافة إلى القلق.
وتوصل الفريق إلى أن الليثيوم (يُستخدم عادة لعلاج الاضطراب الثنائي القطب والاكتئاب) يمكن أن يساعد في استعادة وظائف الدماغ ويخفف الأعراض السلوكية في النماذج الحيوانية لاضطراب طيف التوحد، خاصة تلك التي تنجم عن طفرات في جين Dyrk1a.
وتعتبر طفرات Dyrk1a من العوامل الجينية البارزة المرتبطة باضطراب طيف التوحد، حيث تسبب حالات مثل متلازمة Dyrk1a ويعاني المرضى الذين يحملون هذه الطفرة من اضطراب طيف التوحد وصغر الرأس، إلى جانب مشكلات لغوية واجتماعية وقلق.
وأظهرت الدراسة أن إحدى الآليات الرئيسية التي تساهم في ظهور أعراض اضطراب طيف التوحد لدى هذه الفئران هي الفسفرة (التغيرات في العمليات الكيميائية داخل الخلايا) غير الطبيعية في مسار mTOR (مسار إشارات بيولوجية مهم في الخلية يتحكم في العديد من العمليات الحيوية مثل نمو الخلايا وتكاثرها والتمثيل الغذائي والبقاء على قيد الحياة).
ودرس الباحثون كيفية توليد فئران تحمل طفرة جينية في Dyrk1a، وهي حالة قاتلة في حال لم يتم تعديل الجينات الأخرى، ما سمح بتطوير نماذج حيوانية يمكن استخدامها لدراسة تأثير الطفرة. وتم اكتشاف أن التغيرات في مسار mTOR تلعب دورا في الأعراض المرتبطة بالطفرة، ولهذا قرر الباحثون استخدام الليثيوم كعلاج لمعالجة هذه التغيرات وتحسين الحالة.
وعند إعطاء الليثيوم للفئران في المراحل الأولى من حياتها، أظهرت النتائج تحسنا كبيرا. فقد استعاد الدماغ حجمه الطبيعي وعادت بنية ووظيفة الخلايا العصبية إلى طبيعتها، كما تحسنت السلوكيات المرتبطة بالقلق والتفاعل الاجتماعي بشكل ملحوظ. كما استمرت تأثيرات العلاج حتى مرحلة البلوغ، ما يشير إلى أن الليثيوم قد يكون له تأثيرات طويلة الأمد من خلال تمكين التعافي البنيوي والوظيفي في الدماغ.
واكتشف الفريق أن تأثيرات الليثيوم العلاجية ترجع جزئيا إلى تأثيره على جزيء Kalirin-7، الذي يعد أساسيا لبنية ووظيفة المشابك العصبية. ومن خلال استهداف هذا الجزيء، ساعد الليثيوم في استعادة التوازن في شبكات إشارات الدماغ، ما ساهم في معالجة إحدى الآليات الأساسية لاضطراب طيف التوحد.
وقال الدكتور روه جونيوب، الباحث الأول في الدراسة: "هذا اختراق مثير، طفرات Dyrk1a تعطل الاتصال العصبي. ويساعد الليثيوم في إزالة هذه العوائق، ما يعيد الاتصال السلس بين الخلايا العصبية".